الزراعة في تونس |
من المتوقّع أن تسجل ولاية أريانة، خلال موسم الزراعات الكبرى 2021-2022، حوالي 184 ألف قنطار، أي بزيادة تقدّر بـ0.65 % مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي، وفق تقديرات أوليّة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحيّة.
وتتوزّع صابة الحبوب على 130 ألفا و190 قنطارًا من القمح الصلب، و8 آلاف و610 قنطارات من القمح الليّن، إضافة إلى 41 ألفا و700 قنطار من الشعير، و3500 قنطار من التريتيكال.
وتقدّر المساحات المخصّصة للحبوب بجهة أريانة، بـ 7750 هكتارا منها 5000 هكتار للقمح الصلب بمردودية تقدر بـ26 قنطارا للهكتار الواحد، و250 هكتارا للقمح الليّن بمردودية تقدر بـ34 قنطارا للهكتار، و2400 هكتار للشعير بمردودية تقدر بـ17 قنطارا للهكتار، و100 هكتار للتريتيكال بمردودية، تقدّر بـ35 قنطارا للهكتار أي بمعدل 23.7 هكتارا لكل الزراعات الحبوب.
وتجري الاستعدادات بصفة حثيثة على كل المستويات لموسم الحصاد والحفاظ على الصابة من الحرائق، وشهدت في هذا الإطار منطقة برج الطويل من معتمدية رواد بولاية أريانة، خلال الأسبوع المنقضي، عملية بيضاء تتمثل في السيطرة على حريق بأحد حقول القمح ومنع امتداه إلى مساحة غابية مجاورة، أجرتها وحدات الحماية المدنية بالجهة.
وانعقدت، عقب هذه العملية، جلسة عمل بمقر ولاية أريانة تحت إشراف والي الجهة ورئيس اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، سمير عبد الجواد، خصّصت لمواصلة النظر في التدخلات والأعمال الاستباقية المتعلقة بصيانة واصلاح أعمدة الإطفاء، وتعهد المسالك الفلاحية والغابية ومسح حواشي الطرقات بما يضمن سرعة ونجاعة تدخّل فرق الحماية المدنية وبقية المتدخلين في حال اندلاع حرائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق