قدمت دبي العطاء - إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة - إسهامات ملموسة في المؤتمر التحضيري لقمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم الذي عقد في الفترة من 28 إلى 30 يونيو الماضي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس.
وتستعد الأمم المتحدة لاستضافة قمة تحويل التعليم ضمن فعاليات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 في نيويورك، وتهدف القمة التي دعا لعقدها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى حشد الجهود والتطلعات والتضامن وابتكار الحلول بهدف تغيير التعليم من الآن وحتى عام 2030 وما بعد.
وتأتي مشاركة دبي العطاء المهمة في المؤتمر التحضيري؛ انطلاقاً من الدعم الكبير الذي قدمته الأمم المتحدة لقمة ريوايرد (RewirEd Summit) العالمية، والتي أشارت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إليها بوصفها لتقرير توصيات قمة ريوايرد بحجر الأساس لقمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وناشدت مجتمع التعليم العالمي لمواصلة الحوار الذي استهلَّته قمة ريوايرد ليستكمل في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم.
ويهدف هذا المؤتمر الذي حضره أكثر من 150 وزيراً وأكثر من 2.000 مشارك إلى أن يكون نقطة انطلاق عالمية لحشد مزيد من الدعم لتحويل التعليم وصياغة جدول أعمال القمة الرئيسية المُزمع عقدها في سبتمبر، وذلك استناداً إلى رؤيةٍ مشتركة ونهجٍ متعدد الأطراف.
ولفت الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، إلى أن قطاع التعليم الآن يمر بلحظة محورية نتيجةً للتحديات المعقدة والآخذة في التفاقم التي تواجهها البشرية اليوم، لافتاً إلى الحاجة إلى تعزيز الوحدة والتعاون بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم بطريقة تجعله أكثر مرونة وملاءمة وقدرة على تلبية متطلبات المستقبل. إننا نمر الآن بلحظة محورية حقاً في قطاع التعليم.
وعقدت دبي العطاء، في إطار مشاركاتها في المؤتمر التحضيري للقمة، جلسة استشارية رفيعة المستوى بالشراكة مع لجنة التعليم والشركاء حول مسودة تقرير النتائج لقمة ريوايرد تحت عنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق