حمّل أسطورة مانشستر يونايتد غاري نيفيل مدرب البرتغال فرناندو سانتوس مسؤولية عدم استغلال نقاط قوة نجم المنتخب كريستيانو رونالدو في نهائيات كأس العالم 2022.
وفي حديثه قارن نيفيل ما حدث في المونديال مع رونالدو والبرتغال بحال الأرجنتين وليونيل ميسي، قائلا: "تمت إدارة تعاون ميسي مع لاعبي المنتخب الأرجنتيني على نحو جيد. لعب الفريق استنادا لنقاط قوة اللاعب".
وأضاف نيفيل: "الوضع مع المنتخب البرتغالي كان مختلفا. أشعر أن شيئا ما حدث في البطولة، جعل سانتوس يفكر في تحجيم رونالدو ودوره بالفريق".
وتابع: "شعرت بالأسف على رونالدو في النهاية، عندما كان يسير وهو يغادر البطولة باكيا. إنها ليست بصورة جيدة. لا يمكنني القول بأن رونالدو لم يقدم أداء جيدا في المونديال، فهو لعب على نحو يفوق ما يفعله لاعب في سن 37 عاما".
وسجل رونالدو هدفا واحدا فقط في 3 مباريات خلال مراحل المجموعات بمونديال قطر، وكان رد فعله قويا عندما استبدله سانتوس في وقت مبكر من الهزيمة أمام كوريا الجنوبية بهدفين مقابل واحد.
كذلك خرج رونالدو من التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي في مباراتي خروج المغلوب بكأس العالم.
وما أجج الهجوم على رونالدو، تسجيل بديله جونكالو راموس، لاعب بنفيكا البالغ من العمر 21 عاما، ثلاثية في الفوز على سويسرا 6-1.
وحافظ راموس على مكانه في ربع النهائي أمام المغرب، لكن سانتوس أشرك رونالدو في الدقيقة 51 في محاولة فاشلة لعكس تأخره بنتيجة 1-0.
تصرف رونالدو المحرج
قبل انطلاق مونديال قطر وتحديدا في الأول من نوفمبر الماضي، ردّ نيفيل على تصرف رونالدو "المحرج"، بعدما تجاهله الأخير قبيل لقاء مانشستر يونايتد ووستهام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان نيفيل، المدافع المعتزل، إلى جانب لاعب "الشياطين الحُمر" سابقا لويس ساها، ولاعب ليفربول السابق جيمي ريدناب.
وعندما دخل النجم البرتغالي الملعب للإحماء قبل مواجهة وستهام، صافح ساها وريدناب لكنه تجاهل نيفيل.
ووقتها علق قائد منتخب إنجلترا السابق على الموقف مازحا، حيث قال إنه كان "خارج قائمة بطاقات عيد الميلاد" بالنسبة لـ"الدون".
لكن في مقطع فيديو نشره اللاعب ميكا ريتشاردز على "تويتر"، سأل الأخير نيفيل عن الواقعة، فرد قائلا: "رونالدو لا يتصرف كما لو كنا زملاء سابقين في فريق واحد".
نيفيل كان يشير في حديثه إلى 6 مواسم بين عامي 2003 و2009، تزامل فيها مع رونالدو في صفوف مانشستر يونايتد.
0 Comments: