رؤية ريادية نقلت التعليم في الإمارات نحو العالمية.
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً كبيراً في نظام التعليم بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حيث انتقل إلى الريادة العالمية، وتم التركيز على تحسين جودة التعليم وتطويره ليصبح نظاماً تعليمياً رفيع المستوى يلبي تطلعات المجتمع ويواكب تحديات العصر الحديث.
وتتجسد رؤية سموه في بناء مستقبل مشرق للإمارات من خلال الاستثمار في التعليم ووضعت هذه الرؤية أسساً قوية لتحقيق طموحات دولة الإمارات في أن تكون واحدة من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم وبفضل رؤية وجهود سموه الحثيثة تم تحقيق نجاحات كبيرة في مجال التعليم في الإمارات وارتفعت مستويات القراءة والكتابة والثقافة العامة بين الطلاب وتم تعزيز المهارات العملية والابتكارية وتطوير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير النقدي البنّاء.
وتعتبر الإمارات من أوائل الدول التي وضعت رؤية طويلة الأجل للتعليم، وتستهدف تحقيق التميز والتفوق في مجال التعليم، وتترجم هذه الرؤية من خلال سياسات وبرامج تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب، وتمكينهم ليكونوا مواطنين فاعلين ومبدعين في المجتمع.
وشهد قطاع التعليم في دولة الإمارات تحولات نوعية وطفرات استثنائية في جميع عناصر منظومته ومكوناتها بدءاً من الهيئات التدريسية والإدارية مروراً بالأنظمة واللوائح والتشريعات والأبنية التعليمية وحتى المناهج ووسائل التدريس الحديثة ويعد التعليم من أهم المجالات التي توليها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً ومن خلال التزامها بتوفير نظام تعليمي عالي الجودة ومواكبة التطورات العالمية نجحت الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال التعليم.