الخميس، 4 يناير 2024

رؤية ريادية نقلت التعليم في الإمارات نحو العالمية

 


رؤية ريادية نقلت التعليم في الإمارات نحو العالمية.

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً كبيراً في نظام التعليم بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حيث انتقل إلى الريادة العالمية، وتم التركيز على تحسين جودة التعليم وتطويره ليصبح نظاماً تعليمياً رفيع المستوى يلبي تطلعات المجتمع ويواكب تحديات العصر الحديث.

وتتجسد رؤية سموه في بناء مستقبل مشرق للإمارات من خلال الاستثمار في التعليم ووضعت هذه الرؤية أسساً قوية لتحقيق طموحات دولة الإمارات في أن تكون واحدة من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم وبفضل رؤية وجهود سموه الحثيثة تم تحقيق نجاحات كبيرة في مجال التعليم في الإمارات وارتفعت مستويات القراءة والكتابة والثقافة العامة بين الطلاب وتم تعزيز المهارات العملية والابتكارية وتطوير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير النقدي البنّاء.

وتعتبر الإمارات من أوائل الدول التي وضعت رؤية طويلة الأجل للتعليم، وتستهدف تحقيق التميز والتفوق في مجال التعليم، وتترجم هذه الرؤية من خلال سياسات وبرامج تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب، وتمكينهم ليكونوا مواطنين فاعلين ومبدعين في المجتمع.

وشهد قطاع التعليم في دولة الإمارات تحولات نوعية وطفرات استثنائية في جميع عناصر منظومته ومكوناتها بدءاً من الهيئات التدريسية والإدارية مروراً بالأنظمة واللوائح والتشريعات والأبنية التعليمية وحتى المناهج ووسائل التدريس الحديثة ويعد التعليم من أهم المجالات التي توليها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً ومن خلال التزامها بتوفير نظام تعليمي عالي الجودة ومواكبة التطورات العالمية نجحت الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال التعليم.


السبت، 18 يونيو 2022

الإمارات: إطلاق أول وقف مبتكر للملابس في دبي لدعم العمل الإنساني

التبرع للوقف الخيري عن طريق برنامج عطاء الأليكتروني
التبرع للوقف الخيري عن طريق برنامج عطاء الأليكتروني


 أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، عن إطلاق أول وقف مبتكر للملابس، ويخصص ريعه لبناء وقف خيري مستدام يدعم مختلف مجالات العمل الإنساني.


وتقوم فكرة الوقف على جمع الملابس القديمة من المتبرعين وإعادة بيعها وتدويرها واستخدام العائد المالي لبناء وقف دائم، وتبدأ عملية التبرع من خلال تطبيق "عطاء" الإلكتروني بحيث يقدم الراغبون بالتبرع طلباً عن طريق التطبيق ثم يتم إرسال سيارة لاستلام الملابس من المتبرعين، ليتم لاحقاً بيعها وتحويل العائد المادي بنسبة 100% لحساب الوقف وذلك بالتعاون مع إحدى شركات إعادة التدوير التي تقدم الدعم اللوجستي اللازم لتحقيق المبادرة من خلال المساهمة بوسائل نقل لجمع الملابس وبيعها.


وأوضح المركز أنه بإمكان المتبرع من خلال التطبيق اختيار نوع الوقف الذي يرغب بالمساهمة في بنائه مثل: وقف التعليم، وقف الصحة، أو وقف عموم الخير، وقال علي المطوع الامين العام لـ مؤسسة الاوقاف وشؤون القصر بدبي إن المبادرة تقدم الفرصة لكافة شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتها المادية للمشاركة في تشييد وقف خيري مستدام يسهم في دعم مختلف مجالات الخير، بما فيها التعليم ومساندة الفئات غير القادرة على متابعة الدراسة وبالتالي المساهمة بتحسين مستقبلهم وتمكينهم في المجتمع.


من جانبها قالت زينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي للاستشارات الوقف والهبة إن الهدف من هذه المبادرة هو منح الفرصة لجميع أفراد المجتمع وجميع الفئات والجنسيات المساهمة في دعم المجتمع من خلال الأوقاف المبتكرة و بأبسط الموارد المتاحة لديهم .