فرض القضاء الرياضي الإيطالي، غرامة مالية على نادي يوفنتوس في قضية دفع أجور مؤجلة للاعبيه ونشاط مالي غير مشروع، فيما أقر النادي العريق بذنبه تفاديا لعقوبة أكثر قساوة وخصم نقاط إضافية من رصيده.
وفرضت المحكمة الفدرالية الوطنية غرامة قدرها 718.240 يورو بحق نادي "السيدة العجوز"، وغرامات على 7 من المسؤولين السابقين للنادي تتراوح بين 10 آلاف و47 ألف يورو، وذلك عقب اتفاق بين أطراف القضية والنيابة العامة، قضى بالإبقاء على النقاط الـ10 المخصومة من رصيده في ترتيب الدوري الإيطالي.
ماذا حدث؟
• كانت محكمة رياضة قضت في 20 أبريل الماضي، بتعليق عقوبة خصم 15 نقطة ليوفنتوس على خلفية نشاط مالي غير مشروع، مشيرة إلى ضرورة إعادة النظر في القضية.
• قرر الاتحاد الإيطالي في 22 مايو خصم 10 نقاط من رصيده، مما ساهم في تراجعه وحلوله في نهاية المطاف في المركز السابع بعيدا عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
• طالب رئيس يوفنتوس السابق أندريا أنييلي بمهلة إضافية للتوصل إلى اتفاق مع النيابة العامة، بحسب المصدر عينه.
• وفقا لصحيفة "لا ستامبا"، المملوكة على غرار يوفنتوس من عائلة أنييلي، وافق النادي على هذا الحل وتعهد بعدم تقديم استئناف تفاديا لعقوبة إضافية وخصم نقاط.
وكان النادي وأبرز مسؤوليه، على غرار أنييلي، نائب الرئيس التشيكي بافل ندفيد والمدير الرياضي فابيو باراتيتشي، قد أرسلوا إلى المحكمة الفدرالية بسبب دفعات مؤجلة لرواتب بعض اللاعبين، من دون إحالة هذا الأمر على السلطات، وذلك بحسب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
هذه "المناورات" على الأجور، الهادفة إلى تخفيض مصطنع للخسائر في ميزانيات النادي السنوية خلال جائحة كورونا، لاحظها مكتب المدعي العام في تورينو خلال تحقيق قضائي استهدف يوفنتوس.
ويُتهم النادي بالإعلان رسميا عن عدم دفع الأجور لعدة أشهر، لكنه في الواقع اتفق مع لاعبيه، من خلال اتفاقيات خاصة، بدفع قسم كبير منها خلال سنة مالية لاحقة.
ويواجه مسؤولو النادي اتهامات بتقديمهم لرابطة الدوري اتفاقيات عدم السداد لأربع أقساط شهرية (مارس حتى يونيو 2020) لـ21 لاعبا والمدرب، لكن ليس الاتفاقيات الخاصة لتسوية 3 من أصل 4 في وقت لاحق , وأجريت مناورات مشابهة في الموسم التالي 2020-2021.
تكبد ميلان خسارة ثقيلة 4-صفر أمام مضيفه لاتسيو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليفشل حامل اللقب في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي بجميع المسابقات.
وأحرز سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وماتيا زاكاني ولويس ألبرتو وفيليبي أندرسون أهداف لاتسيو، ليقفز فريق المدرب ماوريتسيو ساري إلى المركز الثالث متأخرا بنقطة واحدة عن ميلان ثاني الترتيب و13 نقطة عن نابولي المتصدر.
واستمرت النتائج المخيبة لميلان بعد هزيمته 3-صفر أمام غريمه إنتر ميلان في كأس السوبر الإيطالية الأسبوع الماضي، وخروجه من كأس إيطاليا بخسارته أمام عشرة لاعبين من تورينو الأسبوع قبل الماضي.
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان "هناك العديد من الأمور التي لا تسير على ما يرام (في ميلان) في الوقت الحالي "نعانى من مشاكل ذهنية وخططية لأن شباكنا تهتز من مواقف يمكن التعامل بشكل مختلف تماما".
ومنح ميلينكوفيتش-سافيتش التقدم لصاحب الأرض بعد أربع دقائق بتسديدة منخفضة بعد تمريرة من زاكاني , وعزز زاكاني من تفوق لاتسيو في الدقيقة 38 بعدما تابع تسديدة آدم ماروسيتش المرتدة من القائم.
وكاد ميلان أن يقلص الفارق لكن تسديدة إسماعيل بن ناصر من ركلة حرة مرت بجوار المرمى بقليل بعد أربع دقائق من الاستراحة , وجعل الجناح لويس ألبرتو النتيجة 3-صفر من ركلة جزاء حصل عليها الإسباني بيدرو بعد تدخل من بيير كالولو.
واختتم لاعب الوسط فيليبي أندرسون أهداف لاتسيو قبل ربع ساعة من النهاية بعد تمريرة لويس ألبرتو العرضية، ليرفع رصيده إلى ستة أهداف في الدوري.
وقال ميلينكوفيتش-سافيتش عن إمكانية تحقيق لاتسيو لقبه الأول في الدوري منذ 1999-2000 "لما لا؟ قدمنا هذا الأداء أمام حامل اللقب، فلماذا لا يمكننا فعل ذلك؟".
وأضاف "لو قدمنا أداء مماثلا لما فعلنا في آخر ثلاثة انتصارات، فيمكننا المنافسة، هناك لحظات يتراجع فيها الأداء لكننا نحاول الحد من هذه اللحظات بقدر الإمكان".
ويلعب لاتسيو، الذي خاض المباراة بدون مهاجمه المصاب تشيرو إيموبيلي، ضد فيورنتينا صاحب المركز 11 يوم الأحد، بينما يعود ميلان لاستضافة ساسولو الذي يقبع فوق منطقة الهبوط مباشرة.
عزز يوفنتوس سلسلة انتصاراته بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى ثماني مباريات بعد أن ضمن هدف دانيلو المتأخر الفوز 1-صفر لأصحاب الأرض على حساب أودينيزي.
وحسم يوفنتوس، الذي لم تستقبل شباكه أي هدف في تلك المسيرة من الانتصارات، النقاط الثلاث في الدقيقة 86 عندما هيأ فيديريكو كييزا كرة عالية بصدره داخل منطقة الجزاء وأرسل عرضية إلى دانيلو غير المراقب ليسجل في الشباك المفتوحة.
وتوخى الفريقان الحذر في الشوط الأول الذي انتهى بدون أهداف.
ودفع الفوز بيوفنتوس لتجاوز ميلان، الذي يواجه روما الأحد، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة من 17 مباراة. ويتراجع يوفنتوس بفارق أربع نقاط خلف نابولي المتصدر قبل لقاء الأخير مع المضيف سامبدوريا.
قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس لمنصة دازن بينما يستعد فريقه الآن لزيارة نابولي يوم الجمعة المقبل "نحن في فترة جيدة على صعيد مستوى اللاعبين، لكن يجب علينا الارتقاء بالأداء.
وقبل المباراة، وقف الجميع دقيقة صمت على روح لاعبي يوفنتوس السابقين جيانلوكا فيالي وإرنستو كاستانو.
وتوفي فيالي الجمعة عن عمر يناهز 58 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بينما توفي كاستانو يوم الخميس عن عمر يناهز 83 عاما.
وسنحت لوالاس لاعب أودينيزي الفرصة الأولى في المباراة بعد 18 دقيقة عندما لعب الكرة برأسه باتجاه القائم الأيمن ليوفنتوس اثر تمريرة عرضية لكن الحارس فويتشيخ شتينسني أنقذها.
وبعدها بدقيقة واحدة، تصدى ماركو سيلفستري حارس أودينيزي لمحاولة خطيرة عندما تمكن من ابعاد ضربة رأس من دانييلي روجاني داخل منطقة الجزاء.
وكان مهاجم يوفنتوس مويزي كين خاليا من الرقابة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 27 عندما تلقى تمريرة من أنخيل دي ماريا لكنه سدد الكرة بعيدا.
واقترب ادريان رابيو من وضع يوفنتوس في المقدمة عندما أرسل الكرة إلى داخل منطقة الجزاء بعد 61 دقيقة، لكن لم ينجح أحد في الوصول إلى تمريرته العرضية بالقرب من الخط الجانبي.
وحسم كييزا الأمر في لحظة تألق عندما هيأ الكرة لدانيلو الذي سدد بقوة في الشباك ليحسم النقاط الثلاث ليوفنتوس.