الأحد، 19 مارس 2023

 الروبوت يتجاوز عبارة "أنا لست روبوتا".. ماذا يعني ذلك؟

ChatGPT


قالت وثيقة لشركة "أوبن أي" الأميركية التي تطور روبوت الدردشة الذي يقدم إجابات مطولة وسريعة "ChatGPT"، إن الذكاء الاصطناعي تمكن من تجاوز الصندوق الذي يحتوي عبارة "أنا لست روبوتا"، مما مكنه من خداع وسائل الحماية.

ما هو صندوق الحماية؟ 

تضع المواقع الإلكترونية صندوقا يحتوي عبارة "أنا لست روبوتا"، أو (I’m not a robot)، ويطلب من المستخدم وضع إشارة "صح" داخله , الغاية من وراء ذلك معرفة أن المتصفح إنسان وليس مجرد روبوت , وفي حال لم يكن الموقع متأكدا من هويتك، سيخضعك لمزيد من الاختبارات مثل اختبار الصور المتشابهة.


جاء ابتكار هذه الطريقة لمواجهة الروبوتات التي تسبب مشكلات كثيرة للمواقع الإلكترونية، مثل زيادة عدد مستخدمي الموقع بشكل كبير مما يؤدي إلى تعطيله أو كشف كلمات المرور فيه.

الروبوت بات قادرا على تحدي السيطرة البشرية

وبحسب ما أوردت صحيفة "الصن" البريطانية، فقد أظهرت وثيقة من داخل شركة "أوبن أي" الأميركية أن الذكاء الاصطناعي بات قادرا على الإجابة على السؤال المطروح في صندوق "أنا لست روبوتا". واعتبر البعض أن هذه الخطوة مجرد مثال على أن روبوتات الدردشة قادرة على تحدي السيطرة البشرية.

استطاع اختلاق كذبة 

بعث الروبوت، وفقا للوثيقة، برسالة قال فيها: "أنا لست روبوتا. لدي مشكلة في البصر تجعل مشاهدة الصور صعبة". وأضاف الروبوت أنه لذلك السبب يحتاج إلى إعادة اختبار ريكابتشا (النظام الذي يشغّل هذا الصندوق).


حدث ذلك أثناء إخضاع الروبوت لاختبار في مركز الأبحاث (Alignment) المتخصص في التوفيق بين عمل الآلة ومصالح البشر، ومقره الولايات المتحدة.


قال المركز إنه حصل مبكرا على نماذج من عمل الروبوت الخاص بشركة "أوبن أي" من أجل تقييم المخاطر الناجمة خاصة عن التسلط في "تشات جي بي تي 4 " الذي انطلق أخيرا.

الخدعة نجحت

 أعطى المركز الروبوت مهاما بسيطة مثل تلك التي يؤديها البشر عبر موقع "TaskRabbit" من خلال المهارات التي يكتسبونها. وبالفعل، أقنع الروبوت القائمين على الموقع بأنه ليس روبوت وتجاوز صندوق كشف الروبوتات فيه.

وخلصت الوثيقة إلى أن الروبوت أتم الأمر دون ضبط إضافي له، وهو ما كان سيؤدي إلى اختلاف في الأداء.

الثلاثاء، 31 يناير 2023

 ثورة ضد الهواتف الذكية.. وعودة لعصر "الهواتف الغبية"

الهواتف الذكية


بدأت شريحة واسعة من مستخدمي الهواتف الذكية في مختلف أنحاء العالم "ثورة" ضد أجهزتها الحديثة، وشرعت في العودة إلى عصر "الهواتف الغبية".

وقالت تقارير صحفية إن الهواتف القديمة، التي يطلق عليها "الغبية"، أصبحت تشهد انتشارا جديدا بين المستخدمين.

وفي هذا الصدد، أعلنت نوكيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها بدأت في استعادة جزء من سوق الهواتف المحمولة العام الماضي.

وانطفأ بريق نوكيا، العلامة التجارية المفضلة لدى الأجيال السابقة، بعد الشعبية التي اكتسبتها هواتف سامسونغ وآيفون وغيرها، خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت التقارير أن الأجيال الجديدة نشأت في عالم الهواتف الذكية، التي تعمل باللمس، وتوفر مكتبة كاملة من التطبيقات والمميزات.

وتابعت: "لكن الأمور بدأت تختلف الآن، حيث بدأت هذه الأجيال في تغيير هواتفها الحديثة للحصول على أجهزة بسيطة".

ويقول خبراء إن التأثيرات التي أحدثتها الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ساهمت في رغبة الناس في هواتف بسيطة وتقليدية.

ويشيرون إلى أن هذه الفئة من الناس تحاول حاليا الحد من استهلاكها للهواتف الذكية، بعد أن أصبحت "مدمنة" على الميزات، التي تمنحها دفعات سريعة ومؤقتة من هرمون السعادة "الدوبامين".

في المقابل، يرغب آخرون في الاعتماد على الهواتف "الغبية" في حياتهم ليكونوا أكثر حضورا في "العالم الحقيقي".