الخميس، 27 يونيو 2024

تونس تنظم معرضاً دولياً للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية
التكنولوجيات الرقمية
التكنولوجيات الرقمية

تونس تنظم معرضاً دولياً للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية

تستعد تونس لاحتضان معرض دولي للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية، الذي سيقام في العاصمة التونسية، ويعد هذا الحدث من أهم الفعاليات التكنولوجية في المنطقة ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الابتكارات الحديثة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتقديم منصة للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض مشاريعهم أمام جمهور عالمي.

أهداف المعرض
يهدف المعرض إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها:
تعزيز الابتكار والإبداع: يتيح المعرض فرصة للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وأفكارهم الجديدة، مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في تونس.

تشجيع التعاون الدولي: من خلال جذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم، يسعى المعرض إلى تعزيز التعاون بين الشركات التونسية ونظيراتها الدولية، مما يفتح أبواباً جديدة للتبادل التجاري ونقل المعرفة.

تطوير المهارات التكنولوجية: يوفر المعرض ورش عمل وجلسات تدريبية للمشاركين، تركز على أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها المتنوعة.

دعم الاقتصاد الرقمي: يهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الرقمية في تونس، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.

فعاليات المعرض
يتضمن المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات، منها:
معرض المنتجات والحلول التكنولوجية: حيث تعرض الشركات منتجاتها وحلولها التكنولوجية المبتكرة.

ورش العمل والجلسات التعليمية: تقدم خبراء في التكنولوجيا الرقمية ورش عمل وجلسات تدريبية حول مواضيع متنوعة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا البلوك تشين، والأمن السيبراني.

مسابقات الابتكار: تنظيم مسابقات للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض مشاريعهم والفوز بجوائز تشجيعية.

جلسات النقاش والحوارات: يتحدث فيها رواد الأعمال وخبراء التكنولوجيا حول أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال التكنولوجيا الرقمية.

أهمية المعرض لتونس
يمثل تنظيم هذا المعرض الدولي فرصة مهمة لتونس لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار كما يتيح للشركات المحلية الاستفادة من الخبرات الدولية والتواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يدعم تطوير القطاع التكنولوجي ويساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز المعرض من سمعة تونس كمركز للابتكار ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير مهارات القوى العاملة المحلية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

باختصار، يعد هذا المعرض الدولي للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية حدثاً بارزاً يعكس التزام تونس بتعزيز الابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي، ويسهم في وضع البلاد على خريطة التكنولوجيا العالمية.






الخميس، 18 أبريل 2024

وزارة الأسرة التونسية تطلق حملة إعلامية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال

 

أطفال تلهيهم التكنولوجيا

أطفال تلهيهم التكنولوجيا

وزارة الأسرة التونسية تطلق حملة إعلامية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال


الحملات الإعلامية التي تهدف إلى توعية الجمهور بمخاطر الإنترنت على الأطفال تمثل جهوداً هامة في مواجهة التحديات التي يواجهها الأطفال في عصر الاتصال الرقمي ووزارة الأسرة التونسية، كمنظمة مسؤولة عن شؤون الأسرة والطفولة في البلاد، تقوم بدور فعّال في هذا المجال من خلال إطلاق حملات إعلامية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال ويُمكن تفصيل هذا الموضوع في مقال تفصيلي على النحو التالي:


مخاطر الإنترنت على الأطفال:

التعرض للمحتوى الضار: يتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب عبر الإنترنت، مثل العنف، والإباحية، والتحريض على الكراهية.

التحرش الإلكتروني: يمكن للأطفال أن يتعرضوا للتحرش الجنسي أو التنمر عبر الإنترنت من خلال التواصل مع أشخاص غرباء.

سرقة الهوية والاحتيال الإلكتروني: قد يتم استغلال الأطفال في عمليات احتيال أو سرقة بياناتهم الشخصية.


دور وزارة الأسرة التونسية:

توعية الأسر والمجتمع: تقوم الوزارة بإطلاق حملات إعلامية وندوات توعوية لتثقيف الأسر والمجتمع بمخاطر الإنترنت على الأطفال وكيفية حمايتهم.

تطوير السياسات العامة: تعمل الوزارة على وضع سياسات عامة وتوجيهات لحماية الأطفال عبر الإنترنت وتعزيز الأمان الرقمي.

التعاون مع الجهات المعنية: تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية، مثل الشرطة والمؤسسات التعليمية، لمكافحة جرائم الإنترنت التي تستهدف الأطفال.


استراتيجيات الوقاية:

تعزيز الوعي الرقمي للأطفال: من خلال تقديم برامج تعليمية في المدارس والمجتمعات لتعزيز الوعي الرقمي وتعليم الأطفال كيفية التصرف بأمان عبر الإنترنت.

تشجيع المراقبة الأبوية: يجب على الأهل مراقبة نشاطات أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم بشكل مناسب.

توفير خدمات الدعم والإرشاد: ينبغي على الوزارة تقديم خدمات الدعم والإرشاد للأسر التي تواجه مشاكل مرتبطة بالإنترنت وأطفالهم.


الختام:

تعتبر حملات وزارة الأسرة التونسية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال جزءاً لا يتجزأ من جهود الحكومة لحماية حقوق الطفل وضمان سلامته في عصر الرقمي ومن خلال التوعية والتعاون، يمكن تحقيق بيئة آمنة عبر الإنترنت للأطفال وتمكينهم من الاستفادة الإيجابية من هذا الوسيلة التكنولوجية الحيوية.




السبت، 8 يوليو 2023

 ثريدز يقترب من 50 مليون مشترك في يوم.. وتويتر يهدد بمقاضاة ميتا بسببه
تطبيق ثريدز


يقترب تطبيق ثريدز من الوصول إلى 50 مليون مشترك في 24 ساعة من إطلاقه، فيما هددت منصة تويتر باتخاذ إجراء قانوني ضد شركة ميتا، بسبب تطبيقها الجديد، متهمًا عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بصيد الموظفين السابقين بطريقة غير مشروعة لإنشاء تطبيق "مقلد".

ونشر موقع “SEMAFOR” الأمريكي رسالة تحذيرية من تويتر إلى ميتا يطالب فيها موقع التغريدات باتخاذ خطوات فورية لمنع استخدام أي أسرار تخص منصته.

وحذّر تويتر من مغبة أي معلومات سرية يمكن أن ينقلها موظفوها السابقون، مشيرا إلى أن العديد من موظفي تويتر السابقين لديهم معلومات سرية ويعملون لدى ميتا.

وأضاف: "يحتفظ تويتر بجميع الحقوق، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الحق في طلب التعويضات المدنية، لمنع أي احتفاظ أو إفشاء أو استخدام آخر لملكيته الفكرية بواسطة ميتا".

واتهم سبيرو شركة ميتا بتوظيف العشرات من موظفي تويتر السابقين الذين "كان لديهم ولا يزالون يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الأسرار التجارية لتويتر وغيرها من المعلومات السرية للغاية".

كما زعم أن شركة ميتا كلفت هؤلاء الموظفين بتطوير تطبيق "ثريدز" بهدف محدد، أن يستخدموا الأسرار التجارية لتويتر والملكية الفكرية الأخرى من أجل تسريع تطوير تطبيق ميتا المنافس، في انتهاك لكل من قانون الولاية والقانون الفيدرالي بالإضافة إلى الالتزامات المستمرة لهؤلاء الموظفين تجاه تويتر".

الأربعاء، 5 يوليو 2023

الذكاء الاصطناعي يستنسخ الصوت.. واستخدامه المسيء يثير القلق

الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "إيلفن لابز" الناشئة، التي طرحت أداة استنساخ للصوت مستخدمة برمجيات الذكاء الاصطناعي، أنها رصدت "تزايدا في الاستخدام المسيء".

وأطلقت الشركة التي تتخذ من لندن مقرا لها، في الآونة الأخيرة، نسخة تجريبية من منصتها لإنشاء "أدوات تنتج كلمات بأصوات قريبة جدا من الواقع" بعدما تمكنت من جمع مليوني دولار.

وتشارك مستخدمون من صفحة "4 شان" المجهولة رسائل جرى إنشاؤها باستخدام البرنامج وفيها أصوات مُزيّفة لعدد من المشاهير بينهم الممثلة البريطانية إيما واتسون، والإعلامي الأميركي جو روغان، بهدف جعلهم ينطقون جملا تنطوي على عنصرية وتمييز جنسي ورهاب المثلية.

وفي إحدى هذه الرسائل، يُسمع صوت مماثل لصوت إيما واتسون وهو يقرأ مقطعا من كتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر، فيما يُسمَع في رسالة أخرى صوت مشابه لصوت المحلل الأميركي بن شابيرو يهدد باغتصاب النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

وأُسيء أيضا استخدام صوتَي المخرجين كوينتن تارانتينو وجورج لوكاس , وغرّدت "إيلفن لابز": "نرغب في حل هذه المشكلة من خلال اعتماد إجراءات حماية إضافية".

ومن بين اقتراحات الشركة الناشئة، تعزيز عملية تحديد هوية المستخدم، والتحقق بشكل أفضل من حقوق الملكية الفكرية للنماذج، واعتماد إجراءات تحقق يدوية.

و"إيلفن لابز" هي واحدة من شركات عدّة تتولى تطوير برامج تستند إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي ويمكن لأي كان استخدامها.

وحظيت هذه الأدوات باهتمام كبير منذ أن أطلقت شركة "أوبن أيه اي" في نهاية العام الفائت، روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" القادر على الإجابة على مجموعة متنوعة من الأسئلة وكتابة نصوص.

لكن هذه البرامج مصحوبة بمخاوف مرتبطة بتقنية "ديب فايك" (التزييف العميق) التي تقوم على إجراء تلاعبات رقمية بصور أو أصوات إلى حد التطابق مع الواقع.

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

تويتر ستقصر استخدام "TweetDeck" على الحسابات الموثقة

TweetDeck


قالت شركة تويتر في تغريدة، إن مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي سيكونون قريبا بحاجة لأن تكون حساباتهم موثقة من أجل التمتع بخدمة تويت.دك "TweetDeck".

وقالت الشركة إن التغيير سيبدأ العمل به في غضون 30 يوما , فخدمة تويت.دك حتى الآن مجانية لجميع مستخدمي تويتر، وهي تسمح لهم بتنظيم الحسابات التي يتابعونها في أعمدة مختلفة من أجل متابعة المحتوى بسهولة.

ويشيع استخدامها من جانب الشركات والمؤسسات الإخبارية، ويمكن أن يؤدي فرض رسوم على تويت.دك إلى زيادة إيرادات تويتر التي تواجه صعوبة في الحفاظ على إيرادات الإعلانات في ظل ملكية الملياردير إيلون ماسك.

الاثنين، 3 يوليو 2023

 العاملون بهذه المهنة يستعدون لمواجهة "وحش" الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي


بدأ الممثلون المتخصصون في دبلجة الأصوات في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وقارئو الكتب المسموعة، في مختلف أنحاء العالم يخوضون مواجهة مع الذكاء الاصطناعي الذي يهدد مستقبلهم المهني، ويرون فيه "وحشاً ضخماً" قادرا على إنشاء أصوات رقمية مطابقة للأصوات البشرية.

وأنشأت عشرون نقابة ومنظمة عمالية من أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، "منظمة الأصوات المتحدة" التي تقوم بحملات تحت شعار "لا تسرقوا أصواتنا" من أجل الدفع نحو إقرار تشريع يوائم بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري.

وتحذر المنظمة من الاستخدام "العشوائي وغير المنظم" للذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى القضاء على "التراث الفني للإبداع الذي لا تستطيع الآلات إنتاجه".

في السنوات الأخيرة، لم يُبدِ العاملون في مجال الدبلجة قلقاً كبيراً عند انتشار تكنولوجيا "Text To Speech"، وهي تقنية تجعل من الممكن تحويل نص مكتوب إلى كلام صادر من صوت بشري بإلقاءٍ آلي، وهي وسيلة مستخدمة في خدمات المساعدة الصوتية مثل "سيري" و"أليكسا".

لكنّ الذكاء الاصطناعي أضاف "التعلم الآلي" الذي يسمح للبرنامج بمقارنة عينة صوتية بملايين العينات الأخرى.

وتُقدّم منصات عاملة بالذكاء الاصطناعي، مجموعة واسعة من الخدمات الصوتية مقابل رسم شهري قدره 27 دولاراً، وهو مبلغ زهيد مقارنة مع ما يتقاضاه الأشخاص المحترفون في هذا المجال.

وتقول المنصة عبر موقعها الإلكتروني إن الخدمة "لا تهدف إلى استبدال الأصوات البشرية"، لكنّها تقدم بديلاً فعّالاً من حيث التكلفة.

وتوضح رئيسة الجمعية المكسيكية للعاملين في مجال الإلقاء الصوتي التجاري، أن هذه التكنولوجيا الجديدة "تغذيها أصوات قدّمناها على مدى سنوات".

وتضيف "نحن نتحدث عن حق الإنسان في استخدام الصوت والترجمة الفورية من دون موافقة".

وتواصل شركات التكنولوجيا هذه توظيف مترجمين، لكنّ هؤلاء يدركون أن خدماتهم تسهم في تغذية أرشيف صوتي ضخم.

وينادي فنانو الصوت هؤلاء، بإقرار قوانين لمنع استخدام أصواتهم من دون موافقتهم، وفرض "حصص عمالة بشرية"، كما يوضح المدبلج الكولومبي دانيال سولر دي لا برادا، الذي مثّل "منظمة الأصوات المتحدة" في الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية .

في المكسيك، أحد أهم البلدان في مجال الدبلجة في أميركا اللاتينية، جرى أيضاً تقديم مشروع قانون يهدف إلى تنظيم هذه التكنولوجيا.

وفي الأرجنتين، هناك قانون يحصر الدبلجة بالأشخاص المتخصصين في المجال، ما يعني استبعاد المدبلجين الآليين وفق فرناندو كوستا، الذي يكافح مع اتحاد فناني الدبلجة، ضد شعار شركات الخدمات الصوتية الرقمية "توقفوا عن الاستعانة بالمدبلجين، وفّروا المال".

وبالنظر للقضية من جانب إيجابي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح إمكانيات لا حصر لها، ففي المستقبل، على سبيل المثال، يمكن دبلجة الصوت الحقيقي للممثل ويل سميث بلغات عدة، مع طريقة نطق محترفة شبيهة بأداء ممثلي الصوت المحترفين، بحسب الراوي والمدبلج المكسيكي ماريو فيليو.

ويقول فيليو الذي تولى الأداء الصوتي بالإسبانية لدور قدّمه ويل سميث، ووضع صوته على شخصيات شهيرة في أفلام كبيرة، "نحن نقاتل ضد وحش ضخم".

ويشير إلى إمكانية عقد اتفاقات تحافظ على المكاسب التي يتوخاها الجمهور وتحفظ الوظائف، "بشرط أن نتقاضى رواتب عادلة"، مشدداً على "نقص الحماية" في هذه المهنة المستقلة.