التكنولوجيات الرقمية |
الخميس، 27 يونيو 2024
الخميس، 18 أبريل 2024
أطفال تلهيهم التكنولوجيا |
وزارة الأسرة التونسية تطلق حملة إعلامية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال
الحملات الإعلامية التي تهدف إلى توعية الجمهور بمخاطر الإنترنت على الأطفال تمثل جهوداً هامة في مواجهة التحديات التي يواجهها الأطفال في عصر الاتصال الرقمي ووزارة الأسرة التونسية، كمنظمة مسؤولة عن شؤون الأسرة والطفولة في البلاد، تقوم بدور فعّال في هذا المجال من خلال إطلاق حملات إعلامية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال ويُمكن تفصيل هذا الموضوع في مقال تفصيلي على النحو التالي:
مخاطر الإنترنت على الأطفال:
التعرض للمحتوى الضار: يتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب عبر الإنترنت، مثل العنف، والإباحية، والتحريض على الكراهية.
التحرش الإلكتروني: يمكن للأطفال أن يتعرضوا للتحرش الجنسي أو التنمر عبر الإنترنت من خلال التواصل مع أشخاص غرباء.
سرقة الهوية والاحتيال الإلكتروني: قد يتم استغلال الأطفال في عمليات احتيال أو سرقة بياناتهم الشخصية.
دور وزارة الأسرة التونسية:
توعية الأسر والمجتمع: تقوم الوزارة بإطلاق حملات إعلامية وندوات توعوية لتثقيف الأسر والمجتمع بمخاطر الإنترنت على الأطفال وكيفية حمايتهم.
تطوير السياسات العامة: تعمل الوزارة على وضع سياسات عامة وتوجيهات لحماية الأطفال عبر الإنترنت وتعزيز الأمان الرقمي.
التعاون مع الجهات المعنية: تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية، مثل الشرطة والمؤسسات التعليمية، لمكافحة جرائم الإنترنت التي تستهدف الأطفال.
استراتيجيات الوقاية:
تعزيز الوعي الرقمي للأطفال: من خلال تقديم برامج تعليمية في المدارس والمجتمعات لتعزيز الوعي الرقمي وتعليم الأطفال كيفية التصرف بأمان عبر الإنترنت.
تشجيع المراقبة الأبوية: يجب على الأهل مراقبة نشاطات أطفالهم على الإنترنت وتوجيههم بشكل مناسب.
توفير خدمات الدعم والإرشاد: ينبغي على الوزارة تقديم خدمات الدعم والإرشاد للأسر التي تواجه مشاكل مرتبطة بالإنترنت وأطفالهم.
الختام:
تعتبر حملات وزارة الأسرة التونسية للوقاية من مخاطر الإنترنت على الأطفال جزءاً لا يتجزأ من جهود الحكومة لحماية حقوق الطفل وضمان سلامته في عصر الرقمي ومن خلال التوعية والتعاون، يمكن تحقيق بيئة آمنة عبر الإنترنت للأطفال وتمكينهم من الاستفادة الإيجابية من هذا الوسيلة التكنولوجية الحيوية.
الثلاثاء، 19 يوليو 2022
الوفد التونسي المشارك في معرض هانوفر بألمانيا |
شارك وفد تونسي متكون من 4 شركات صناعية صغيرة ومتوسطة، و 5 مزودين وتقنيين، ومراكز للكفاءات الصناعة 4.0 في سوسة وصفاقس و بنزرت بحضور وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، في المعرض السنوي Hannover Messe 2022 بألمانيا في الفترة الممتدة من 30 مايو إلى 2 يونيو.
يعتبر هذا المعرض أهم حدث في العالم مخصص لقطاع الصناعة، وقد أصبح حدثًا لا يُمكن تجاوزه حيث تلتقي فيه جميع التقنيات و القطاعات الرئيسية للصناعة معًا من البحث والتطوير إلى الصناعة الأوتوماتيكية، من خلال تكنولوجيا المعلومات، والإمداد الصناعي، وتقنيات الإنتاج والخدمات، إلى تقنيات الطاقة والتنقل.
مدفوعة بظهور تقنيات جديدة، تحدد الصناعة 4.0 الآن جيلًا جديدًا من المصانع الذكية والمتصلة بالانترنات، ومع الثورة الرقمية، تتضاءل الحدود بين العالم المادي والرقمي لإعطاء الحياة لمصنع 4.0 متصل بالانترنات يتفاعل فيه الموظفون والآلات والمنتوجات.
تم تنظيم هذا الحدث في إطار مبادرة "نحو صناعة 4.0 في تونس" بالشراكة مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بدعم من المبادرة الخاصة "التدريب والتشغيل – الاستثمار في الوظائف" بتكليف من الاتحاد الألماني وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) كجزء من برنامج التحول الرقمي GIZ تونس.
تمثل الصناعة 4.0 تحديًا وفرصة حقيقية للصناعة التونسية، حيث تعمل وزارة الطاقة والصناعة والمناجم التونسية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي منذ نوفمبر 2018 على خارطة طريق للانتقال إلى صناعة 4.0 كجزء من المبادرة ، والهدف هو تعزيز مشاركة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ، والموردين التكنولوجيين والوسطاء في أنشطة التوعية والتدريب في مجال الصناعة 4.0.
الهدف من مشاركة الوفد التونسي في هذا المعرض هو إلهام الأعضاء المشاركين والسماح لهم بالحصول على التجربة و اخذ فكرة عن المهن والمهارات والتقنيات الجديدة على المستوى الدولي، في عصر الثورة الصناعية الرابعة بفضل المؤتمرات والفعاليات والعروض المختلفة المقررة خلال المعرض.
الأحد، 24 أبريل 2022
تكنولوجيا المعلومات |
توصل الإتحاد الأوروبي إلى إتفاق تاريخي يستهدف خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والمحتويات الضارة الأخرى الموجودة على شبكة الإنترنت.
وسيجبر القانون شركات التكنولوجيا الكبرى على مراقبة نفسها بشكل أكثر صرامة، ويسهل على المستخدمين الإبلاغ عن المشكلات ويمكّن إتفاق المنظمين من معاقبة الشركات غير الممتثلة بغرامات تقدر بالمليارات.
ويركز الاتفاق على قواعد جديدة تتطلب من شركات التكنولوجيا العملاقة بذل المزيد من الجهد لمراقبة المحتوى على منصاتها ودفع رسوم للجهات المنظمة التي تراقب مدى امتثالها، وجاء الاتفاق بعد مفاوضات استغرقت 16 ساعة.