السبت، 22 أكتوبر 2022

 البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية يؤكد مساندته لمشروعات الطاقة فى تونس

البنك الأوروبي
البنك الأوروبي

 أكد نائب رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية مارك بومان، مواصلة دعم ومساندة تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية في قطاع الطاقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .


جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجى، مع نائب رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية مارك بومان ووفد من البنك. 


وذكر بيان لوزارة الطاقة أن الجانبين أكدا ضرورة تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى متابعة تخصيص قرض لصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز بقيمة 300 مليون يورو لتحسين أدائها وتطوير الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء.


وأعرب بومان عن استعداد البنك لتمويل العديد من المشروعات في هذا القطاع ، وبلورة خارطة طريق للتخفيض من انبعاث الكربون الناتج عن القطاع الصناعي، ومواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية في قطاع الطاقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.


من جانبها، شددت الوزيرة التونسية على أهمية تطوير خدمات الشركة التونسية للكهرباء والغاز من خلال اعتماد نظام الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في منظومة العمل بها، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، للارتقاء بالشركة إلى مصاف الشركات العالمية، علاوة على إدماج الطاقات المتجددة في شبكة إنتاج الكهرباء، الأمر الذي سيساهم في الرفع من قدرتها، وتقليص حجم الديون والخسائر التي تتكبدها جراء عمليات سرقة التيار الكهربائي.


وأشارت الوزيرة إلى البرنامج الوطني للنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة في الفترة 2022 -2025، والذي يهدف إلى إنتاج 35 % من الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030، وإنتاج 500 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، إلى جانب إطلاق طلب عروض جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بقدرة 2000 ميجاوات.

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

تونس تعتمد استراتيجية جديدة للطاقة في أفق 2035

الانتقال الطاقي في تونس
الانتقال الطاقي في تونس

 أعلنت رئيسة ديوان وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم أحلام الباجي، الأربعاء، أن تونس ستعتمد استراتيجية جديدة للطاقة في أفق 2035، من المزمع عرضها، الخميس 20 أكتوبر، على الأطراف المعنية لمناقشتها ثم المصادقة عليها خلال مجلس وزاري.


وأوضحت الباجي، خلال مؤتمر حول الانتقال الطاقي الذي انتظم، الاربعاء، بتونس، بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للصالون الدولي للانتقال الطاقي، أن هذه الاستراتيجية الوطنية ترتكز حول أربعة محاور منها تعزيز سياسة النجاعة الطاقية وتغير سلوك الفاعلين الاقتصاديين وتكثيف استخدام الطاقات المتجددة لتنويع المزيج الطاقي والحد من التبعية لانتاج الكهرباء واستعمال الغاز الطبيعي.


وأبرزت ان الاستراتيجية تشمل، كذلك، الأخذ بعين الاعتبار تطوير التكنولوجيات الخضراء المتجددة خاصة منها امكانية انتاج الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرا لتنويع المزيج الطاقي، قائلة أن "تسريع سياسة الانتقال الطاقي أصبحت من أوكد الأولويات نظرا للأحداث العالمية وانعكاساتها السلبية على الأمن الطاقي في البلدان الموردة".


واضافت ان الفرص التي يتيحها الانتقال الطاقي لاتنحصر في تعزيز السيادة الطاقية لتونس فقط بل في الايفاء بالتزامات البلاد المتعلقة باتفاق باريس للمناخ، كما تشمل الاستراتيجة الطاقية الجديدة دعم النمو الاقتصادي وتوفير مواطن الشغل وتحسين تنافسية المؤسسات والتخفيف من عبء الأسر.


وأفادت رئيسة ديوان الوزارة ان "اعداد هذه الاستراتيجية الطاقية مكن من وضع خارطة طريق على امتداد ثلاث سنوات (من 2023 الى 2025) ترتكز على الاصلاحات الهيكلية والآليات المؤسساتية والتشريعية والمالية اللازمة لتعزيز الاستثمار وتسريع سياسة الانتقال الطاقي.

الثلاثاء، 19 يوليو 2022

9 شركات تونسية تشارك في معرض هانوفر 2022 بألمانيا

الوفد التونسي المشارك في معرض هانوفر بألمانيا
الوفد التونسي المشارك في معرض هانوفر بألمانيا

  شارك وفد تونسي متكون من 4 شركات صناعية صغيرة ومتوسطة، و 5 مزودين وتقنيين، ومراكز للكفاءات الصناعة 4.0  في سوسة وصفاقس و بنزرت بحضور وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، في المعرض السنوي Hannover Messe  2022  بألمانيا في الفترة الممتدة من 30 مايو إلى 2 يونيو.


يعتبر هذا المعرض أهم حدث في العالم مخصص لقطاع الصناعة، وقد أصبح حدثًا لا يُمكن تجاوزه حيث تلتقي فيه جميع التقنيات و القطاعات الرئيسية للصناعة معًا من البحث والتطوير إلى الصناعة الأوتوماتيكية، من خلال تكنولوجيا المعلومات، والإمداد الصناعي، وتقنيات الإنتاج والخدمات، إلى تقنيات الطاقة والتنقل.


مدفوعة بظهور تقنيات جديدة، تحدد الصناعة 4.0 الآن جيلًا جديدًا من المصانع الذكية والمتصلة بالانترنات، ومع الثورة الرقمية، تتضاءل الحدود بين العالم المادي والرقمي لإعطاء الحياة لمصنع 4.0  متصل بالانترنات يتفاعل فيه الموظفون والآلات والمنتوجات.


تم تنظيم هذا الحدث في إطار مبادرة "نحو صناعة 4.0 في تونس" بالشراكة مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بدعم من المبادرة الخاصة "التدريب والتشغيل – الاستثمار في الوظائف" بتكليف من الاتحاد الألماني وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) كجزء من برنامج التحول الرقمي GIZ تونس.


تمثل الصناعة 4.0 تحديًا وفرصة حقيقية للصناعة التونسية، حيث تعمل وزارة الطاقة والصناعة والمناجم التونسية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي منذ نوفمبر 2018 على خارطة طريق للانتقال إلى صناعة 4.0  كجزء من المبادرة ، والهدف هو تعزيز مشاركة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ، والموردين التكنولوجيين والوسطاء في أنشطة التوعية والتدريب في مجال الصناعة 4.0.


الهدف من مشاركة الوفد التونسي في هذا المعرض هو إلهام الأعضاء المشاركين والسماح لهم بالحصول على التجربة و اخذ فكرة عن المهن والمهارات والتقنيات الجديدة على المستوى الدولي، في عصر الثورة الصناعية الرابعة بفضل المؤتمرات والفعاليات والعروض المختلفة المقررة خلال المعرض.