الأربعاء، 10 مايو 2023

 اختراق صيني في تكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب

الذكاء الاصطناعي


قال باحثون صينيون إنهم أحدثوا اختراقا في مجال تكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب، بعدما أجروا أول عملية على مستوى العالم لزراعة حاسوب في كائن غير بشري.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين أن علماء صينيين أجروا أول عملية تدخلية في إطار ما يعرف بتكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي أي" على واحد من الرئيسيات غير البشرية.

وبحسب التقارير الصينية، فقد تكللت العملية، التي أجريت في بكين الخميس الماضي، بالنجاح , وتحدث هذه التجربة قفزة كبيرة إلى الأمام في علوم الدماغ وفقا لموقع جامعة نانكاي الصينية.

وفي دراسة لم تخضع لمراجعة خارجية، قال باحثون صينيون إنهم مكّنوا قردا من تحريك ذراع روبوتية باستخدام موجات الدماغ.

وتكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب "توصل بين الدماغ والحاسوب، بما يتيح نقل المعلومات بين الاثنين في صياغة إشارات كهربائية".

وهذه التقنية التي بدت قبل سنوات قليلة أشبه بالخيال، صارت حقيقة وتعبر عن طفرة في التواصل بين الحاسوب والدماغ، بحيث تساعد الدماغ في التحكم في أشياء عديدة متفاديا القيود المادية.

ويتطلب تركيب أجهزة "بي سي آي" إجراء عملية جراحية في الدماغ، لكي تزرع تحت الجمجمة.

وعبر أجهزة استشعار، تلتقط هذه التقنية الإشارات الكهربائية التي ينتجها الدماغ لتحويلها إلى أوامر تحكم.

ويمكن للاختراق الصيني أن يرفع مستوى هذه التكنولوجيا إلى حد مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية للتغلب على هذه الإعاقة وتحسين حياتهم.

ووضع العلماء دعامة في وريد وداجي الذي ينقل الدم من الرأس إلى القلب، ولذلك لتوجيه مستشعر نشاط الدماغ إلى القشرة الحركية لدى القرد.

وبحسب هؤلاء، فقد بعثت التكنولوجيا بإشارات قوية، لكنها كانت أقل إيذاءً من شريحة نيورالينك، التي اقترحها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، علما بأنها تحتاج إلى العملية الجراحية المعروفة بـ"حج القحف"، وتنطوي على مخاطر الإصابة بالعدوى.

الاثنين، 8 مايو 2023

 حدث بالفعل.. تكنولوجيا خارقة تقرأ أفكارك وتترجمها إلى كلمات

تكنولوجيا


يزداد التطور التكنولوجي يوما بعد يوم، إلا أنه وصل إلى مرحلة كان البشر يعدونها منذ زمن قريب خيالا علميا، وهذا بالتحديد ما حدث مع الابتكار الذي توصل له علماء، بعد أن أصبحوا قادرين على "قراءة الأفكار وتحويلها إلى كلمات".

وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، يمكن لكمبيوتر مطور حديثا قراءة أفكار الشخص وترجمتها إلى جمل كاملة، وفقا لتقرير نُشر في "ناتشر نيوروساينس" البريطانية العلمية.

وقال الباحثون إن جهاز "فك التشفير" تم تطويره لقراءة نشاط دماغ الشخص، وترجمة ما يريد قوله إلى لغة مفهومة.

تصريحات كبير مؤلفي الدراسة جيري تانغ، من جامعة تكساس في أوستن، التي نشرتها وكالة "يونايتد برس إنترناشونال":

• "نأمل أن تساعد هذه التكنولوجيا الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام بسبب إصابات، مثل السكتات الدماغية".

• "شغلنا وحدة فك التشفير الخاصة بنا على استجابات الدماغ، وطلبنا من شخص أن يتخيل أنه يسرد القصص أو يقدم الردود، بينما كان يشاهد أفلاما صامتة".

• "وجدنا أن وحدة فك التشفير قادرة على استعادة جوهر ما كان المستخدم يتخيله أو يراه، وترجمته".

وحسب الباحثين، فإن جهاز فك التشفير قادر على التقاط ما يفكر فيه الشخص، وإن لم يكن دائما بكلمات دقيقة.

فعلى سبيل المثال، ترجم الجهاز فكرة: "ليس لديّ رخصة قيادة بعد"، إلى كلمات: "لم أبدأ في تعلم القيادة بعد".

وأوضح تانغ أن التكنولوجيا ليست في المرحلة التي يمكن استخدامها مع أي شخص، إذ تطلب تطوير البرنامج استخدامه ما لا يقل عن 16 ساعة على كل من الأشخاص الثلاثة المشاركين في البحث.

كما لفت إلى أن "قراءات الدماغ الخاصة بشخص لا يمكن تطبيقها على شخص آخر، وأن الفحص الفعلي يتضمن أيضا تعاون الشخص، ويمكن تشويشه من خلال المهام العقلية البسيطة التي تحرف تركيز المشارك".

وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف بشأن "الخصوصية العقلية" الخاصة بالأشخاص وما يفكرون به، مما دفع تانع وفريقه للتحرك لإصدار تحذير بشأنها.

وقال تانغ: "يمكن أن يتغير كل هذا مع تحسن التكنولوجيا، لذلك نعتقد أنه من المهم مواصلة البحث عن الآثار المترتبة على الخصوصية لفك تشفير الدماغ، وسن سياسات تحمي الخصوصية العقلية لكل شخص".

الأحد، 7 مايو 2023

خبراء ينصحون.. منصات التواصل "سموم" يجب الاستراحة منها

منصات التواصل

كشفت أبحاث علمية أن التخلص من ماسمته "السموم الرقمية" قد يساعد في تحسين الصحة العقلية لكنه قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.

وينصح الأطباء بأنه من الضروري أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعية أو "سوشال ميديا ديتوكس".. ما هي مخاطر استخدام هذه المنصات يوميا، وكيف يمكن للشخص أخذ استراحة منها؟ وهل يمكننا بالفعل أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعي التي باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟

أسئلة تصعب الإجابة عنها في ظل الدور الذي تلعبه منصات التواصل فهي تجعلنا من أكثر الأجيال ترابطا، ووسيلة لاكتشاف المواهب ووسيلة لمتابعة الأخبار والتلصص على حياة المشاهير..

يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها أو ما يسمى "بالسوشال ميديا ديتوكس".

تتمثل الخطوة الأولى في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط.. أمر يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.

وينصح الخبراء أيضا باعتماد روتين يومي، يكون مليئا بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف.

إضافة إلى ذلك، يُنصح بمسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح للشخص بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حوله، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.

ويعتقد الخبراء أن مسح تطبيقات التواصل مؤقتا، له فوائد عديدة بهدف فك التعلق أو ارتباط الفرد بتلك المنصات.

وتقول الباحثة في علوم الوعي والتنمية النفسية، سها الخمايسة : "السموم الرقمية" اسم دقيق يصف مواقع التواصل الاجتماعي إذا كنا نستخدمها في طريق الخطأ.


منصات التواصل الاجتماعي هي مكان لإعطاء شيء عندك، وليست للتلقي.
مراقبة الوقت بالنسبة للذين ليس لديهم محتوى يدمنونه على المنصات، بحث لا يبدأون نهارهم أوينهونه وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم.
سواء كنت صانع محتوى أو غير ذلك لا تقضي أكثر من ساعة.. إذا أعجبك موضوع.. ابدأ البحث عنه بالطريقة الصحيحة.


إذا كان لديك هدف لتطوير مهارتك، ابدأ بمتابعة الأشخاص الذين يحققون نتائج رائعة، لأنك بمجرد أن تتواصل مع شخص فأنت خلقت حقل طاقي سيأثر عليك بوعي أو بدون وعي.

الأربعاء، 3 مايو 2023

لأول مرة.. أطباء إسبان ينجحون بزراعة رئة بتقنية رائدة

أطباء إسبان


من خلال شق طوله ثمانية سنتيمترات فقط تمكن أطباء إسبان، من زراعة رئة لمريض عانى سنوات من مرض التليف الرئوي.

العملية هذه لم تكن لتصبح رائدة ومميزة، من دون مساعدة الروبوت، إذ قام الأطباء بالاستعانة بروبوت دافنشي الطبي، للتخلص من الرئة التالفة واستبدالها برئة سليمة.

جراحة زراعة الرئة طفيفة التوغل، التي تكللت بنجاح تعد الأولى من نوعها في العالم، حيث اعتمد الجراحون على حصر الجرح فقط بالأنسجة الرخوة، من دون لمس أي ضلع في القفص الصدري، مما سهل عملهم وانعكس بشكل إيجابي على نجاح سير العملية.


وعموما تتطلب الأساليب القديمة لزراعة الرئة، إحداث شق بطول ثلاثين سنتيمترا، وقص بعض الأضلاع في القفص الصدري، مما قد يرفع خطر الآثار الجانبية الطارئة خلال العمل الجراحي، لكن هذه العملية بمساعدة أذرع الروبوت دافنشي، كانت أقل ألما بالنسبة للمريض وأكثر دقة للجراحين.

ووفق الأطباء ستمهد هذه العملية لإجراء جراحات لزراعة أعضاء في جسم الإنسان، بطريقة الجراحة طفيفة التوغل كما أنها ستحسن من جودة حياة المرضى، وتقلل من المضاعفات التي تحدث عادة بعد العمليات التقليدية كالالتهاب والنزيف والألم.


وفي السياق، قال رئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى أرباجون، الدكتور وحيد أحمد: التدخين من أهم العوامل التي تؤدي إلى مشاكل الرئة , فزراعة الأعضاء، صعبة بسبب طريقة الحصول على العضو ووضعه في الجسم وهذا يتطلب جراحة معقدة والبقاء في المستشفى لفترات طويلة.


زراعة الأعضاء بواسطة الروبوت قديمة، لكنها تطورت بما يمنح الجراحات دقة أكبر , الاستعانة بالروبوت قلل حجم جراح العمليات، إذا أن دخول اليد البشرية يتطلب مساحة أوسع.

الثلاثاء، 2 مايو 2023

 أرباح سامسونغ الفصلية في أدنى مستوى منذ 14 عاما

سامسونغ


أعلنت شركة سامسونغ أن أرباحها تراجعت بنسبة تتجاوز 86 بالمئة في الربع الأول من 2023 وسجلت أدنى مستوى في 14 عاما، مبررة ذلك بالتباطؤ الاقتصادي العالمي الذي وجه ضربة لمبيعات الرقائق والمنتجات الإلكترونية.

وقالت مجموعة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة أن أرباحها التشغيلية في الفترة الممتدة من يناير إلى مارس انخفضت بمقدار 9750 مليار وون (حوالي 6.6 مليارات يورو) عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام تع السابق.

وقد بلغت 1570 مليار وون (1.06 مليار يورو)، مقابل 11320 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضي (7.7 مليار يورو).

أما الأرباح الصافية لشركة "سامسونغ الكترونيكس" فقد تراجعت بنسبة 95 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، إلى 640 مليار وون (428 مليون يورو).

وتراجعت المبيعات بنسبة 18 بالمئة خلال الفترة نفسها لتصل إلى 63750 مليار وون (42.5 مليار يورو)، كما قالت الشركة في بيان.

وأشارت إلى انخفاض الطلب على الرقائق الإلكترونية التي تمثل عادة نصف أرباحها، وكذلك إلى انخفاض سعرها.

وواجه فرع سامسونغ للرقائق خسائر بلغت 4580 مليار وون (3.1 مليار يورو)، في أول خسارة صافية له منذ 2009 عندما كان العالم يخرج من الأزمة المالية لعام 2008.

مع ذلك تتوقع شركة التكنولوجيا العملاقة "انتعاشًا تدريجيًا" في الطلب على أشباه الموصلات في النصف الثاني من العام بسبب انخفاض المخزون لدى عملائها واحتياجات التعديل الخاصة بهم.

وتراجعت قيمة أسهم سامسونغ الخميس بنسبة 0.3 بالمئة في بورصة سيول. وتعد "سامسونغ إلكترونيكس" درة مجموعة سامسونغ وأكبر شركة متفرعة عنها.

وسجلت شركات تصنيع الرقائق الكورية الجنوبية وعلى رأسها سامسونغ أرباحًا قياسية في السنوات الأخيرة مدفوعة بارتفاع الأسعار. لكن تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر على هذا القطاع.

وكانت مدعومة بمشتريات الأجهزة الإلكترونية أثناء وباء كوفيد-19 ثم تباطأ ذلك تحت تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

ويتوقع المحللون فترة أصعب من أبريل إلى يوليو ولا يستبعدون أن تتكبد سامسونغ خسائر للمرة الأولى منذ 2008 خلال هذه الأشهر القليلة.

في وقت سابق من هذا الشهر، قالت سامسونغ إنها ستخفض إنتاج الذاكرة "إلى مستوى ذي مغزى"، بعيدة عن موقفها السابق المتمثل في أنها لن تخفض الإنتاج بشكل مصطنع من أجل الحصول على حصة أكبر في السوق.

لقد تحركت شركات منافسة لها الأصغر مثل أس كي هاينكس وميكرون قبل عدة أشهر مما فعلت سامسونغ وتراجعت عن الإنتاج من أجل تخفيف تخمة العرض الشديدة التي أدت إلى انخفاض الأسعار.

وقالت تراند فورس، وهي وكالة متعقبة للسوق في وقت مبكر من هذا العام إن الأمر سيستغرق "عدة أرباع من تعديلات المخزون" و "تخفيضات أكبر للإنتاج" من قبل صانعي الرقائق الرئيسيين لهضم العرض المفرط الذي ابتليت به الصناعة ، وللتخلي عن مرحلة الانكماش.

وتوقعت سامسونغ أن يتقلص سوق الرقائق العالمي بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي إلى 563 مليار دولار هذا العام وحذرت من استمرار الظروف الصعبة على مدار العام.

الاثنين، 1 مايو 2023

رغم الجدل.. رسوم توثيق تويتر تُجهض "حيلة غير مشروعة"

تويتر


على الرغم من الجدل الذي أثاره قرار منصة "تويتر"، بإزالة علامات التوثيق الزرقاء المجانية من حسابات المستخدمين منذ 20 أبريل الجاري، وفرض رسوم جديدة، إلا أن خبراء ومتخصصين كشفوا أن الإجراءات الجديدة للشركة أفشلت حيلة غير مشروعة لجأت إليها بعض الجهات خلال السنوات الماضية لتطبيق المعايير التي فرضتها المنصة للتوثيق.

كان الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، أنهى العمل بعلامة التوثيق المجانية للحسابات التي جرى إطلاقها منذ العام 2009، حيث قال إن العلامة الزرقاء ستمنح فقط لكل من يدفع اشتراكا شهريا يبلغ 8 دولارات.

وفي السابق، استخدم "تويتر" العلامة الزرقاء لتمييز الحسابات النشطة، والبارزة، والأصلية التي تحظى على اهتمام العامة، بعدما جرى توثيقها بشكل مستقل من قِبل الشركة بناءً على متطلبات معينة، إذ كانت تمنح للمؤسسات وكبار الشخصيات الحكومية، والعلامات التجارية والمنظمات الدولية، المؤسسات الإخبارية والصحفيين، والمشاهير والأفراد المؤثرون.


بعض الشروط القديمة


يجب أن يمثّل حسابك أو يرتبط بطريقة أخرى بفرد أو علامة تجارية معروفة بشكل بارز، بما يتماشى مع معايير الشهرة الموضحة أدناه. بالإضافة إلى تأكيد هوية جهة التحكم في الحساب، سيقوم (Twitter) بتوثيق أنواع الحسابات التالية بناءً على المعايير الموضّحة. في جميع الفئات، قد يتأكد (Twitter) بشكل مستقل من الانتساب المؤهِّل من خلال شراكات الأعمال أو التواصل المباشر. قد نطلب لكل فئة النوع التالي من المعلومات لتأكيد الشهرة:

التغطية الإخبارية: يمكنك تقديم مقالات إخبارية عن نفسك أو مؤسستك أو تشير إليها عدة مرات في المقالة. يجب أن تكون هذه المقالات من مؤسسات إخبارية موثَّقة ولا يمكن أن تكون مدوّنة أو محتوى تم نشره ذاتيا. قد تتطلب منك بعض الفئات إرسال مقالات تشير أو ترتبط بمُعرِّف (Twitter) الخاص بك أو بمؤسستك بالإضافة إلى الإشارة إليك أو إلى مؤسستك.
Google Trends: يمكنك توفير رابط إلى ملف شخصيّ على (Google Trends) يصوّر سجل البحث ومرتبط بالفئة التي تقدّم فيها.
ويكيبيديا: يمكنك توفير رابط إلى مقالة ثابتة على "ويكيبيديا" عنك أو عن مؤسستك تفي بمعايير الموسوعة الخاصة بالشهرة.
مراجع أخرى خاصة بالمجال: بناءً على الفئة، قد نطلب المزيد من المراجع الخاصة بالمجال مثل رابط إلى صفحة (IMDB) للترفيه.
عدد المتابعين أو الإشارات: إذا تم اكتشاف أن حسابك يقع ضمن أعلى عدد متابعين أو إشارات بنسبة 0.05% في موقعك الجغرافي، فقد يتم احتسابه ضمن دليل الشهرة لفئات معينة.

التوثيق الجديد متعدد

أطلق "تويتر" في عهد ماسك سياسة جديدة متعددة الأوجه بخصوص توثيق الحسابات فيه. بالنسبة إلى المستخدمين العاديين، يمكنهم استخدام ميزة (Twitter Blue)، الموجودة في القائمة الجانبية للخط الزمني.


أضاف "تويتر" أخيرا ميزة خاصة بالمؤسسات أطلق عليها اسم (Verified Organizations)، وتخص المؤسسات على اختلاف أشكالها سواء أكانت حكومية أو ربحية أو غير ربحية، وتمنح المؤسسات الحكومية علامة توثيق فضية، فيما تمنح الأخرى علامة توثيق ذهبية.

متطلبات التوثيق الجديد

يقول "تويتر"، على صفحة الدعم الفني، إن هناك عددا من المتطلبات يجب استيفاؤها قبل منح العلامة الزرقاء، وهذه أبرزها: الحسابات المشتركة في (Twitter Blue) بصورة نشطة هي وحدها المؤهلة للحصول على شارة التوثيق الزرقاء.
مكتمل: يجب أن يحتوي حسابك على اسم عرض وصورة ملف شخصي.
الأمان: لتتمكن من الاشتراك، يلزم مُضي أكثر من 90 يوما على إنشاء حسابك، واحتواؤه على رقم هاتف مؤكد.
غير خادع: يجب ألا يحتوي حسابك على أي تغييرات حديثة على صورة ملفك الشخصيّ، أو اسم العرض، أو اسم المستخدم (‎@المُعرِّف).


يجب ألا يحتوي حسابك على أي علامات تفيد مشاركته في التلاعب بالمنصة والإزعاج.
ستظهر شارة التوثيق بمجرد أن يراجع فريقنا حسابك المشترك في (Twitter Blue) ويحدد ما إذا كان يفي بمتطلباتنا.


إنهاء التحايل "والتزوير"

يرى خبراء ومختصون في تكنولوجيا المعلومات، إن رسوم التوثيق الجديدة ستمنع لجوء بعض الأفراد والشركات إلى مكاتب متخصصة لمساعدتهم في عملية التوثيق، عبر دفع أموال لها لإكمال طلب الحصول على الشارة الزرقاء، لكن بعض تلك الطلبات تتحايل على ذلك إما بالتلاعب في المستندات المُقدمة أو نشر أخبار في الصحف والموقع مقابل أموال لتقديمها ضمن الطلب.

وهذا ما أشار إليه ماسك ذاته، حين قال إن العديد من هذه العلامات التوثيقية مُنحت بشكل يعكس "مستوى الفساد والتحايل" الذي كان ينتشر في إدارة المنصة قبل استحواذه عليها.

أدوات التحايل

وعن أدوات التحايل التي كان البعض يستخدمها للحصول على علامة التوثيق، قال محمود كمال، والذي يعمل بإحدى الشركات التكنولوجية بالقاهرة، إن "المكتب الذي يعمل به كان يحصل على أموال بالفعل نظير توثيق حساب تويتر لبعض الأشخاص، والذين كانوا لا يستوفون المعايير المطلوبة من إدارة المنصة، إذ كانت التكلفة تتخطى في بعض الأوقات 2000 دولار".

وأوضح كمال أنه كان يتم دفع أموال مقابل نشر أخبار في بعض المواقع الإلكترونية عن هذا الشخص لإدراجها ضمن ملف التوثيق، كما كان يجري التلاعب في بيانات السجل التجاري لبعض الشركات، وكذلك أوراق رسمية أخرى.

وأضاف: "بالفعل التوثيق المجاني لمواقع التواصل سواءً تويتر أو غيرها من المنصات، كان يفتح بابا لعمل آخر لبعض المكاتب المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات".

أدوات التحايل

وعن أدوات التحايل التي كان البعض يستخدمها للحصول على علامة التوثيق، قال محمود كمال، والذي يعمل بإحدى الشركات التكنولوجية بالقاهرة، إن "المكتب الذي يعمل به كان يحصل على أموال بالفعل نظير توثيق حساب تويتر لبعض الأشخاص، والذين كانوا لا يستوفون المعايير المطلوبة من إدارة المنصة، إذ كانت التكلفة تتخطى في بعض الأوقات 2000 دولار".

وأوضح كمال أنه كان يتم دفع أموال مقابل نشر أخبار في بعض المواقع الإلكترونية عن هذا الشخص لإدراجها ضمن ملف التوثيق، كما كان يجري التلاعب في بيانات السجل التجاري لبعض الشركات، وكذلك أوراق رسمية أخرى.

وأضاف: "بالفعل التوثيق المجاني لمواقع التواصل سواءً تويتر أو غيرها من المنصات، كان يفتح بابا لعمل آخر لبعض المكاتب المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات". قد يكون من الأنسب إتاحة القدرة على دفع رسوم للحصول على التوثيق، مع الاحتفاظ ببعض المعايير الشفافة وغير القابلة للالتفاف والتلاعب لمنح علامة التوثيق.