السبت، 4 مارس 2023

الإمارات العربية تؤكد حرصها على تعزيز حماية حقوق الإنسان

الإمارات

دولة الإمارات تولي أهمية بالغة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها ومنظومتها التشريعية، التي تعزز مبادئ المساواة، احترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي، تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وألقت علياء آل علي بيان الدولة في مجلس الأمن الدولي، حول حقوق الإنسان، وقالت: إن دولة الإمارات حرصت على تطوير منظومتها التشريعية، ومواصلة جهودها الوطنية نحو تعزيز حقوق مجمل الحقوق المدنية والسياسية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. 

وخلال الفترة الماضية اعتمدت الدولة حزمة من التشريعات المهمة، شملت قوانين الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والإجراءات الجزائية وقانون العقوبات، ومكافحة التمييز والكراهية، جاء ذلك لمواكبة احتياجات ومتطلبات المرحلة الحالية، لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، التي تعد دولة الإمارات طرفاً فيها، كما شهد عام 2022 عمليات تحديث وتطوير كبيرة، بشأن المنطوقة التشريعية والتنظيمية المعنية بحقوق العمال، وذلك عبر إصدار 8 تشريعات بين مراسيم بقوانين وقرارات وزارية، تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال ورفع كفاءتهم، بما يضمن استقرارهم وتحسين بيئة العمل المحفزة على الإنتاج.

وعلى صعيد تعزيز وتطوير الآليات الوطنية لحقوق الإنسان: يشكل القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 2021 بشأن «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان»، أحد أهم القوانين المعنية بتعزيز منظومة الآليات الوطنية لحقوق الإنسان في الدولة، حيث تتميز الهيئة عن غيرها من الآليات الحكومية باعتبارها هيئة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها في مجال حقوق الإنسان، وتستند في عملها لمبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، ولعل من أهم اختصاصات مشاركة الجهات المختصة في وضع خطة عمل وطنية لحماية حقوق الإنسان في الدولة، واقتراح آلية تنفيذها، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوعية أفراد المجتمع بها، بما في ذلك عقد الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش المتعلقة بحقوق الإنسان، وتقديم المقترحات والتوصيات إلى الجهات المختصة.

وعلى مستوى تطوير الخطط والسياسات والبرامج المعنية بحقوق الإنسان تشرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعد الآلية التنسيقية الحكومية في الدولة، بشأن ملف حقوق الإنسان على إعداد خطة وطنية لحقوق الإنسان، والتي ستشكل خريطة طريق مستقبلية لدعم التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان، وذلك بالتشاور والتعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المجني في الدولة، ومع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة وفقاً لمبادئ باريس.وأضافت: إن دولة الإمارات تؤمن بالدور المهم والمحوري، الذي يضطلع به مجلس حقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيث تتطلع الدولة، من خلال شغلها لعضوية المجلس للفترة من 2022-2024، إلى تعزيز جهود التعاون والحوار البناء 

الاثنين، 4 أبريل 2022

الشعبة الإماراتية تشارك في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالبرلمان الدولي

الدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي
الدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي

  شاركت الدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ 144 للاتحاد المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا.


وقالت سعادة موزة محمد العامري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع " الزخم البرلماني لدفع عجلة التنمية المحلية والإقليمية للبلدان التي تشهد مستويات عالية من الهجرة الدولية ووقف جميع أشكال الاتجار بالبشر وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي ترعاها الدولة"، إن دولة الامارات تعطي أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والعدالة والتسامح، لهذا اتبعت نهجاً استباقياً متطوراً في هذا الشأن متمثلاً في التقدم الكبير في مجال تعزيز وتطوير التشريعات والخطط والاستراتيجيات والبرامج، فقامت في إصدار وتحديث العديد من التشريعات والقوانين الضامنة لتعزيز ودعم حقوق الإنسان، ومن أهمها مكافحة الإتجار بالبشر وحماية ضحاياه، وقوانين تتعلق بحقوق وتمكين المرأة، وحماية حقوق العمالة الوافدة.


وبينت أن قيمة المساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية التي قدمتها دولة الإمارات خلال الفترة من 2010 وحتى 2021 نحو 206 مليارات و34 مليون درهم، /بما يعادل 56.14 مليار دولار أميركي/، لتواصل التزامها بدفع عجلة السلام والازدهار العالمي، إلى جانب توفير الدعم التنموي والإنساني والخيري في عددٍ من الدول النامية، من بينها 50 من البلدان الأقل نمواً.


وأكدت أن العمل الجماعي بعتبر أمراً بالغ الأهمية في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة الاتجار في البشر والهجرة غير المشروعة، وتعزيز الأمن والسلم والاستقرار العالمي، وبالتالي هنالك صلة وثيقة بين الأمن والتنمية وحقوق الإنـسان.


وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية التعاون والشراكات الاستراتيجية سواء البرلمانات أو الاتحاد البرلماني الدولي مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة في مجال حقوق الانسان ومكافحة الاتجار بالبشر وقضايا الهجرة واللاجئين، لاسيما الأمم المتحدة وأجهزتها.