تراحم من أجل غزة واستعدادات دخول المستشفى الميداني الإماراتي إلى غزة

 

معبر رفح

تراحم من أجل غزة واستعدادات  دخول المستشفى الميداني الإماراتي إلى غزة

تستعد المستشفى الميداني الإماراتي لدخول قطاع غزة في ظل بدء الهدنة الإنسانية يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لتقديم المساعدة الطبية والرعاية الصحية للمرضى في غزة الذي يعاني من تداعيات النزاع الطويل تعمل القوات الإماراتية على إرسال فرق طبية متخصصة ومعدات طبية حديثة لتقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمرافق الصحية في القطاع

من المتوقع أن يلعب المستشفى الميداني الإماراتي دورًا حيويًا في تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة وتقديم الخدمات الصحية للسكان المحليين في غزة خلال فترة الهدنة الإنسانية تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تقديم الدعم لأهالي غزة حيث تسعى جاهدة لتخفيف المعاناة ودعم الأشقاء في فلسطين

قدمت الإمارات مساعدات طوارئ تشمل الدعم اللوجستي وذلك من خلال إرسال مساعدات إنسانية أخرى من المستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية الموجود في مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية إلى مطار العريش هذه الجهود تأتي في إطار الجهود الشاملة التي تبذلها الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني

تواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها شريكا قويا وملتزما مع برنامج الأغذية العالمي في مجال تأمين المساعدات في إطار عملية الاستجابة الطارئة حيث تقوم الإمارات بتقديم الدعم العاجل والمستدام للمجتمعات المحتاجة والمتأثرة بالأزمات الإنسانية وتتمثل أهمية هذا التعاون في توفير الغذاء والتغذية

نجاح أول عملية زراعة قوقعة في مستشفى فرحات حشاد بمدينة سوسة

 

مستشفى فرحات حشاد بمدينة سوسة

 نجاح أول عملية زراعة قوقعة في مستشفى فرحات حشاد بمدينة سوسة.

سجلت مستشفى فرحات حشاد في مدينة سوسة نجاحا مهما في مجال الطب الجراحي حيث تمت أول عملية زراعة قوقعة في تاريخ المستشفى استطاع فريق من الأطباء الماهرين أن ينجحوا في هذه العملية المعقدة والتي تعد تحدًا طبيًا كبيرًا تم استخدام أحدث التقنيات والمعدات الطبية الحديثة لضمان نجاح العملية.

تمكن فريق طبي متخصص في قسم أمراض الأنف والأذنين والحنجرة بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد في سوسة من تحقيق إنجاز مميز حيث تمكنوا من نجاح أول عملية زراعة قوقعة في المستشفى وهذا النجاح جاء بالتوازي مع استعادة أحد المرضى حاسة السمع التي فقدها منذ ما يقارب العشر سنوات.

 يعد هذا النجاح إنجازا هاما في مجال الطب والعلوم الطبية ويمثل نقطة تحول في حياة المريض الذي يستعيد الآن قدرته على الاستماع والتواصل مع الآخرين إن هذا الإنجاز يؤكد على مستوى عال من الكفاءة والتخصص للفريق الطبي في مستشفى فرحات حشاد.

 تمنح هذه العملية الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل فقدان القوقعة وتشكل خطوة هامة نحو تطوير الطب الجراحي في المنطقة والتحسين في جودة حياة المرضى ويعكس التقدم العلمي المحرز في مجال زراعة القوقعة وتحسين جودة الحياة للمصابين بفقدان السمع.