الخميس، 7 يوليو 2022

بـ 22 جائزة الإمارات بين أفضل 10 دول في مجال الإبتكار الإبداعي في مهرجان كان ليونز الدولي

الإمارات ضمن أفضل 10 دول في مجال الإبتكار الإبداعي
الإمارات ضمن أفضل 10 دول في مجال الإبتكار الإبداعي

 سجلت دولة الإمارات نتائج مميزة في دورة عام 2022 من مهرجان كان ليونز الدولي الإبداعي في فرنسا بحصدها 22 جائزة بينها الجوائز الكبرى في فئتين لتحل ضمن قائمة أفضل 10 دول في مجال الابتكار الإبداعي، وترسخ مكانتها عاصمة عالمية للإبداع، ووجهة جاذبة للمواهب في المنطقة والعالم.


وتكللت المشاركة النوعية لمختلف الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات في مهرجان كان ليونز الإبداعي، وفي مقدمتها المكتب الإعلامي لـ حكومة دولة الإمارات، بلقبي الجائزة الكبرى في فئتين، إلى جانب الفوز بالأسد الذهبي في فئتين، والأسد الفضي في 13 فئة والأسد البرونزي في خمس فئات.


كما حظيت المشاركات الإماراتية بحضور مميز في كل الفئات التي شاركت فيها، ووصل 61 عملاً من الإمارات إلى القوائم القصيرة لتدخل المنافسات النهائية بعد منافسة شملت 25 ألفاً و464 عملاً فنياً وحملة إبداعية من 87 دولة، خضعت لمراجعة لجنة تحكيم تضم عدداً من كبار خبراء الاتصال الجماهيري والإعلام والتسويق المرموقين من أنحاء العالم خلال الفترة ما بين 20 و24 يونيو الماضي.


وإلى جانب المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، الذي فاز بواحدة من أرفع الجوائز العالمية في مجال الإبداع في الحملات الإعلامية، بحصوله على جائزة مهرجان كان ليونز، الذي يعد أكبر تجمع لصناعة الإعلان والاتصال في العالم، عن فئة «الإعلان الترويجي التفاعلي» لحملة «لنجعل شتاءهم أدفأ»، توزعت الجوائز الإماراتية على «هافاس الشرق الأوسط»، و«إمباكت بي بي دو دبي»، و«هورايزن أف سي بي دبي» و«تي بي دبليو إي/ رعد دبي» و«في أم أل واي آند آر كومرس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» و«كيكو دبي».


وتمكنت حملة «لنجعل شتاءهم أدفأ» التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات من حصد جائزة مرموقة في المهرجان، بعدما نجحت في جمع تبرعات بـ11 مليون دولار لصالح اللاجئين والنازحين والفئات الأقل حظاً في الشرق الأوسط وإفريقيا لمساعدتهم على مواجهة قسوة الشتاء.


وفازت الحملة بالجائزة لتزيد من تألقها الدولي، بعدما حققت لقبين عالميين في «غينيس» بتقديم 268 ساعة من البث المباشر المتواصل، إلى جانب تسجيل أكبر عدد مشاهدات مباشرة في لحظة واحدة لحملة إنسانية عبر «يوتيوب»، نحو 700 ألف شخص في الوقت نفسه.


 قالت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات عالية الحمادي، إن «حملة (لنجعل شتاءهم أدفأ) كانت واحدة من الحملات الاستثنائية بكل المقاييس بالنسبة لنا، إذ تزامنت مع حملة (أجمل شتاء في العالم) لتعبر عن إصرار الإمارات على مد يد العون، وقيادة الجهود الإنسانية في كل الأوقات، بما يعبر عن أصالة شعب الإمارات وقيمه النبيلة».


وأضافت: «حصول (لنجعل شتاءهم أدفأ) على الجائزة تجسيد مميز لمستوى الابتكار والإبداع الذي رافق الحملة خلال مراحلها كافة، فقرار لجنة التحكيم يتبع معايير صارمة لتقييم الحملة منذ وضع استراتيجياتها العامة وصولاً إلى اختيار قنوات نشرها وقياس أثرها على الجمهور ومستوى نجاحها بتحقيق أهدافها، ونحن نفخر بما قدمته الحملة من منهجية متكاملة على هذا الصعيد».