الأحد، 12 يونيو 2022

رأس أنجلة وجهة السياح الأولى في مدينة بنزرت التونسية

رأس أنجلة في مدينة بنزرت التونسية
رأس أنجلة في مدينة بنزرت التونسية

 توصف "رأس أنجلة" بأنها من أجمل الأماكن السياحية بمدينة بنزرت في تونس ومقصد السياح الأول لروعتها وجمالها وبساطتها، وتقع رأس أنجلة في أعلى نقطة صخرية في شمال القارة الأفريقية، وتبعد نصف ساعة تقريباً من مدينة بنزرت شمال تونس.


وتعد مزارا للسياح من التونسيين والأجانب للتمتع بجمال المنطقة وارتفاع جبالها الشاهقة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتجمع رأس إنجلة كل خصائص الطبيعة من جبال شاهقة وغابات كثيفة وبحر ساحر برمال ذهبية، وسميت هذه المنطقة باسم رأس إنجلة لأنها تحتوي على تمثال يطلق عليه إسم رأس الملائكة، وتحرسه منارة ضاربة في القدم.


 ويطل بحر رأس أنجلة على أرخبيل "جالطة" المكون من ست جزر، وبمجرد الصعود على أعلى نقطة في هذه المنطقة يرى الزائر هذه الجزر بطريقة جلية جميع الشواطئ في رأس أنجلة ما زالت عذراء تحيطها الغابات وتتكدس على جنباتها صخور ملساء مختلفة الألوان والأحجام، وهي منطقة خالية من السكان ولا تضم سوى منازل خشبية تمكن للسياح من قضاء وقت ساحر للتمتع بجمال المكان.


وقالت سعاد بن علي ناشطة بالمجتمع المدني في مدينة بنزرت إن تسمية رأس أنجلة يعود إلى معمر في عهد الاستعمار الفرنسي كان يقطنها من عائلة إنجلا المعروفة في طولون وأحد أحفاده هوجون كلود إنجلا مؤسسة جمعية قدماء النادي البحري البنزرتي، وأكدت أن منطقة رأس أنجلة رغم جمالها الطبيعي الأخاذ ما زال ينقصها الكثير، كتعبيد الطريق الرئيسية ومنها المسلك المؤدي إلى النصب التذكاري وتشييد فنادق سياحية.

الاثنين، 23 مايو 2022

تونس تطلق سراح سلاحف مهددة بالانقراض بعد رعايتها

إطلاق 3 سلاحف ضخمة قبالة تونس
إطلاق 3 سلاحف ضخمة قبالة تونس

 تم إطلاق 3 سلاحف ضخمة الرأس تم إنقاذها في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل التونسية، واحدة منها تحمل شريحة تتبع تم لصقها على قوقعتها لمساعدة الباحثين على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.


وبشكل أفضل ترتبط المخاطر الرئيسية التي تتعرض لها السلاحف البحرية في تونس بمصايد الأسماك، حيث تتشابك في الشباك، بما في ذلك الـ3 التي تم إطلاقها في البرية.


وهذه السلاحف، وهي من الأنواع المهاجرة، التي يمكن أن تعيش حتى سن 45 عامًا مدرجة على أنها "معرضة للخطر" في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.


وشاهد إطلاق سراح السلاحف حشد من حوالي 50 شخصا، كثير منهم أطفال، وقام به مركز رعاية متخصص في ميناء صفاقس بشرق تونس، وتم رعاية حوالي 35 سلحفاة في المركز في العام الماضي كجزء من مشروع "لايف ميد تيرتل"، على مستوى البحر الأبيض المتوسط.


وساعد نشطاء حماية البيئة في حمل السلاحف الثقيلة على الشاطئ، قبل أن تزحف الحيوانات المسافة الأخيرة نحو البحر، وتم وضع علامات على كل منهم، ولكن كان لدى أحدهم أيضا شريحة تتبع بحجم الهاتف تم لصقها على غلافه الصلب، لتتبع تقدمه أثناء تحركها عبر البحر.