الأحد، 30 أكتوبر 2022

وزير خارجية تونس: نسعى لمواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز العمل العربى المشترك

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 هنأ وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندى، دولة الجزائر بذكرى الثورة، والتي تتزامن مع انطلاق القمة العربية يوم الأول من نوفمبر.

 

وشدد الجرندى، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم السبت، بالجزائر، على تركيز بلاده الكامل على مواصلة التواصل والتنسيق والتشاور مع كافة الدول العربية، وذلك لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية خاصة خلال عضوية تونس لمجلس الأمن الدولى، وفى القلب منها القضية الفلسطينية. 

 

ورحب الجرندى باتفاق الفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موضحا أنه يمثل خطوة هامة على طريق لم الشمل فى فلسطين، وهو ما يمهد الطريق أمام استعادة الحقوق الفلسطينية. 

 

وأعرب الجرندى عن أمله أن تساهم القمة العربية في تعزيز المواقف العربية وتوحيدها خاصة خلال مختلف الازمات التي تشهدها المنطقة، وأبرزها في اليمن والعراق غيرها، مؤكدا أن تونس ستواصل جهودها خلال عضويتها بمجلس السلم والأمن الإفريقي لدعم القضايا العربية. 

 

شدد الجرندى على ضرورة العمل على المزيد من التعاون لمكافحة الإرهاب والتشدد، والتي تتخذ جماعاته من الدين شعارا لها مما يساهم في تهديد أمن الدول العربية.

الخميس، 27 أكتوبر 2022

 تونس تسلم الجزائر رئاسة مجلس الجامعة العربية.. وتشيد بتعزيز التشاور العربى

الجامعة العربية
الجامعة العربية

قام مندوب تونس لدى جامعة الدول العربية محمد بن يوسف، بتسليم رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى دولة الجزائر باعتبارها الدولة التى تترأس الدورة الجديدة للقمة العربية، والمقرر انعقادها فى 1 نوفمبر المقبل.


وأضاف، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد بالجزائر فى إطار التمهيد لـ القمة العربية، أن بلاده خلال رئاستها للقمة العربية، فى دورتها السابقة، عملت على العمل من خلال جامعة الدول العربية إيمانا بدورها الكبير فى تحقيق أكبر قدر من التنسيق بين الدول العربية فيما يتعلق بالعديد من القضايا المشتركة.


وأضاف أن الدور تزايد إلى حد كبير إثر تفاقم الأزمات الدولية مع اندلاع أزمة كورونا، وتداعياتها المباشرة على المنطقة العربية، بينما شهدت السنوات الماضية تعزيز "سنة" التشاور بين الدول العربية، فى إطار العديد من الاجتماعات الهامة، سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية العرب.


وأعرب بن يوسف عن تقديره لدولة الجزائر حكومة وشعبا على حفاوة استقبال الوفود العربية، فى إطار استضافتها للقمة العربية.


الأربعاء، 25 مايو 2022

لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك تنعقد فى تونس برئاسة أبو الغيط السبت

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

 أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية انه تقرر عقد اجتماع الدورة (53) للجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك والدورة الخامسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة فى الجمهورية التونسية بمقر اتحادات إذاعات الدول العربية خلال الفترة 28-31 مايو الجاري برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور بعض الأمناء العامين المساعدين للجامعة العربية وبمشاركة المدراء العامين للمنظمات العربية والأمناء العامين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة. 


وصرح مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية الوزير مفوض محمد خير عبد القادر " أن هناك اهتماماً كبيرا ومشاركة مكثفة من مؤسسات العمل العربي المشترك في هذه الاجتماعات نظراً لاهتمام الجامعة العربية ومنظماتها بمحور أعمال هذه الاجتماعات.


وأكد عبد القادر أن جامعة الدول العربية ومنظماتها تدرك حجم التحديات التي يمكن أن تواجه الدول العربية لتأمين احتياجاتها الغذائية من الحبوب وخاصة فى حال امتدعدم الإستقرار في العالم إلى وقت طويل مع الإضطراب في الأسواق الخارجية.


 وأضاف خير عبدالقادر "أن هذه الاجتماعات ستناقش أيضاً موضوع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المنطقة العربية باعتبار أنها من التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية نظراً لمواقعها الجغرافية والظروف المناخية، حيث تعد المنطقة العربية من أكثر المناطق عرضه لضغوط المناخ وتغيراته وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة وندرة المياه والجفاف وآثار ذلك على مختلف جوانب الحياة للإنسان والحيوان والنبات، ولذلك هناك اهتمام كبير من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية بتحديات التغير المناخي وآثاره السلبية على الدول العربية خاصة وأن المنطقة العربية تستعد لاحتضان قمتى الأمم المتحدة للتغيرات المناخية لعام 2022 في جمهورية مصر العربية وعام 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة النتائج السلبية لتغير المناخ من خلال التعاون المستمر بين مختلف الدول والمؤسسات والمنظمات ومن خلال الشراكات لوضع خريطة طريق إقليمية طموحة وواضحة المعالم للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية في المنطقة العربية.