الحرم المكي |
أكد وزير الشئون الدّينية التونسية إبراهيم الشائبى أن هناك مساعى حثيثة مع المملكة العربية السعوديّة لتذليل بعض صعوبات الحجاج التونسيين، موضحا أنّهم كانوا دائما خير سند لمعتمرينا وحجاجنا.
وقال الشائبي - خلال رئاسته للجنة الحجّ والعمرة - إن اجتماعه مع وكالات السفر يهدف للاستماع إلى مشاكلهم والتشاور معهم لإيجاد الحلول الملائمة لها، داعيا إلى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف، مؤكدا أنّ الواجب الوطني يقتضي منهم مراعاة ظروف المعتمر التونسي.
وذكرت الوزارة - في بيان - أن الشائبي أشرف على اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة خصّص لمتابعة سير موسم العمرة لسنة 2022، بحضور كل الأطراف المسئولة في التنظيم، ومن ضمنها الاتحاد التونسيّ لوكالات السفر والسياحة والجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية.
يذكرأن أعلنت وزارة الحج والعمرة أن النظام لا يسمح بتمديد تأشيرة العمرة للقادمين من الخارج، إذ تم تحديد مدة الإقامة بـ30 يوما فقط، وأوضحت أن تأشيرة العمرة هي تأشيرة إلكترونية تمنحها السعودية لضيوف الرحمن الراغبين بأداء العمرة، وتتيح لهم حرية التنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجميع مدن السعودية خلال فترة الإقامة.
وأكدت أنه يجب على المعتمرين القادمين من الخارج تسجيل إثبات اللقاح في منصة "قدوم" قبل دخول السعودية، والتسجيل في تطبيقي "توكلنا" و"اعتمرنا" بعد الوصول، وبعد تحديث الحالة الصحية في "توكلنا" يمكن حجز تصاريح العمرة والصلوات والزيارة عبر "اعتمرنا" و"توكلنا"، وستتولى شركة العمرة استخراج التصاريح اللازمة لهم.