الاثنين، 22 أبريل 2024

تونس تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة لبلدانهم الأصلية

 

المهاجرين الأفارقة

 عودة المهاجرين الأفارقة

تونس تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة لبلدانهم الأصلية

في عالم مليء بالتحديات الإنسانية والهجرة، تظل تونس نموذجاً مشرقاً للتعاون الإقليمي والإنسانية، حيث تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية بروح من التضامن والمسؤولية الإنسانية.


تونس، البلد الذي شهد نضالاً من أجل الحرية والكرامة، يجسد اليوم مبادئه الثورية من خلال استضافة حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة، في مبادرة تعكس التزامها بقيم حقوق الإنسان والتضامن الإنساني.


تواجه الهجرة الأفريقية تحديات متعددة، وتعاني العديد من الأسر من الفقر والاضطهاد، مما يدفعهم للبحث عن فرص أفضل خارج حدود بلادهم. في هذا السياق، تلعب تونس دوراً فعّالاً في تسهيل عودتهم بأمان وكرامة إلى بلدانهم، بدعم من المنظمات الدولية والشركاء الإقليميين.


تعتمد حملة تونس لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة على مجموعة من الإجراءات والتدابير الشاملة، بما في ذلك توفير الدعم اللوجستي والمساعدة القانونية، وتوفير الوسائل اللازمة لعودتهم بأمان وكرامة إلى بلدانهم، بالتعاون مع الجهات المعنية.


وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الهجرة في القارة الأفريقية، يعكس تنفيذ تونس لهذه الحملة التزامها الثابت بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه التحديات، ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.


تبرز حملة تونس لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة كنموذج يُحتذى به في التعاون الإنساني وتعزيز الشراكة الإقليمية في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية، وتؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لمساعدة الأشخاص المحتاجين وتوفير الحماية لهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.

الخميس، 15 يونيو 2023

رئيس تونس: لن نكون حراسًا لحدود أوروبا أو مكانا لتوطين المهاجرين

تونس

قال الرئيس التونسي قيس سعيد ، إن بلاده لن تكون حارسا لحدود أوروبا، وترفض أن تكون ممرًا لعبور المهاجرين غير النظاميين أو مكانا للتوطين جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، وفق بيان للرئاسة التونسية نشرته في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال الاتصال «جرى التطرق إلى ملف الهجرة والعلاقات بين تونس وصندوق النقد الدولي، إلى جانب العلاقات الاستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي»، وفق نص البيان.
وقال سعيد إن ظاهرة الهجرة غير النظامية لا يمكن التعامل معها «إلا بصفة جماعية تقضي على الأسباب ولا تقتصر على معالجة النتائج» وذكّر سعيد بمبادرة كان قد أطلقها لعقد مؤتمر دولي يجمع كل الدول المعنية، وهي دول شمال أفريقيا ودول الساحل والصحراء ودول شمال البحر الأبيض المتوسط.

وشدد على أن تونس «لا يمكن أن تكون حارسة إلا لحدودها، وترفض أن تكون ممرا للعبور أو مكانا للتوطين».

وأوضح الرئيس التونسي أن هناك «جماعات إجرامية تتاجر بالبشر في الدول التي ينطلق منها المهاجرون، أو في الدول التي يتجهون إليها في أوروبا» وفيما يتعلق بعلاقة تونس مع صندوق النقد الدولي، قالت الرئاسة التونسية في بيانها، إن «الرئيس قيس سعيد أوضح لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، موقفه من وصفات صندوق النقد الدولي التي هي ليست قدر الإنسانية».