الخميس، 2 فبراير 2023

 "واتساب" يوقف دعم عشرات الأنواع من الهواتف

واتساب


أنهى تطبيق التواصل الفوري "واتساب"، دعم العشرات من أنواع الهواتف الذكية، مع بدء العام الجديد 2023.

ومع أن نبأ وقف دعم "واتساب" لبعض الهواتف الذكية كان معروفا في هذا التوقيت، لكن الذي لم يكن معروفا هو عددها الذي بلغ 49 نوعا، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.

وتشمل القائمة نوعين من هواتف "آيفون"، وهما "آيفون 5" و"آيفون 5 سي"، وعدة أنواع من "سامسونغ" و"أل جي" وغيرها.

ويعمل خبراء "واتساب" على تحديثه باستمرار حتى تكون تجربة استخدامه أكثر سلاسة ومتعة لمستخدميه، ويركز هؤلاء على مواكب الطرز الحديثة من الهواتف الذكية.

وبما أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، فإنها عمليا تخرج من القديم وتدخل إلى الجديد، بكلمات أخرى، عندما يدخل "واتساب" تحديثات عليه فهو عمليا يخفف دعم طرز قديمة أو يوقف الدعم برمته، على اعتبار أنها لم تعد ذات صلة.

الثلاثاء، 31 يناير 2023

 ثورة ضد الهواتف الذكية.. وعودة لعصر "الهواتف الغبية"

الهواتف الذكية


بدأت شريحة واسعة من مستخدمي الهواتف الذكية في مختلف أنحاء العالم "ثورة" ضد أجهزتها الحديثة، وشرعت في العودة إلى عصر "الهواتف الغبية".

وقالت تقارير صحفية إن الهواتف القديمة، التي يطلق عليها "الغبية"، أصبحت تشهد انتشارا جديدا بين المستخدمين.

وفي هذا الصدد، أعلنت نوكيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها بدأت في استعادة جزء من سوق الهواتف المحمولة العام الماضي.

وانطفأ بريق نوكيا، العلامة التجارية المفضلة لدى الأجيال السابقة، بعد الشعبية التي اكتسبتها هواتف سامسونغ وآيفون وغيرها، خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت التقارير أن الأجيال الجديدة نشأت في عالم الهواتف الذكية، التي تعمل باللمس، وتوفر مكتبة كاملة من التطبيقات والمميزات.

وتابعت: "لكن الأمور بدأت تختلف الآن، حيث بدأت هذه الأجيال في تغيير هواتفها الحديثة للحصول على أجهزة بسيطة".

ويقول خبراء إن التأثيرات التي أحدثتها الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ساهمت في رغبة الناس في هواتف بسيطة وتقليدية.

ويشيرون إلى أن هذه الفئة من الناس تحاول حاليا الحد من استهلاكها للهواتف الذكية، بعد أن أصبحت "مدمنة" على الميزات، التي تمنحها دفعات سريعة ومؤقتة من هرمون السعادة "الدوبامين".

في المقابل، يرغب آخرون في الاعتماد على الهواتف "الغبية" في حياتهم ليكونوا أكثر حضورا في "العالم الحقيقي".

السبت، 21 يناير 2023

بعيون خفية... عماذا تبحث الشركات في هاتفك؟

هاتف محمول


لعبت الهواتف الذكية دوراً كبيراً في حياة البشر منذ ظهورها بالأسواق، وقد تطورت هذه العلاقة مع تطور ذكاء هذه الهواتف وتحولها الى مساعد شخصي يسهل على الناس إتمام الأمور المتعلقة بمختلف جوانب حياتهم.

وتحوّل الهاتف الذكي الى جزء أساسي من حياة البشر، ليصبح هذا الجهاز الصغير كنزاً من المعلومات التي تكشف طريقة تفكيرنا، ونوعية اهتماماتنا، وما الذي نبحث عنه وما نكرهه، وهذا الأمر دفع بالعديد من شركات التقنية وحتى الدول، إلى محاولة رصد ما الذي يحدث على هاتف كل شخص منا.

ويقول المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش , إن شركات التقنية مثل غوغل وفيسبوك وغيرها، تقوم بالمستحيل للحصول على نوع محدد من المعلومات والبيانات، المرتبطة بالمستخدم والموجودة على هاتفه الذكي، مشيراً الى أن هذه المعلومات هي بمثابة رأسمال يتم استخدامه من قبل هذه الشركات لجني الأرباح، خصوصاً من الإعلانات فكلما وصلت لكميات أكبر من المعلومات كلما استفادت أكثر من طريقة عرضها للإعلانات.

الصفات والأنماط السلوكية
ويشرح الطبش أن شركات التقنية لا تهمها المعلومات المتعلقة بالدردشات الخاصة بالمستخدمين أو صورهم، ولا تسعى لسرقة حساباتهم البنكية، بل هي تريد أن تعرف صفاتهم وأنماطهم السلوكية المتكررة، وما هو المحتوى الذي كانوا يتصفحونه، أو الشيء الذي بحثوا عنه وما الذي تجاهلوه وما هو المنشور الذي توقفوا عنده لوقت طويل، وذلك لربط هذه المعلومات بالسلوك الشرائي للمستخدمين، ما يتيح لها عرض اعلانات تتلاعب بتوجهه وتحثه على شراء منتجات معينة.

ويرى الطبش أن هناك فرقاً كبيراً بين المعلومات التي تبحث عنها الشركات، والمعلومات التي تبحث عنها الدول في هواتف المستخدمين، فالشركات تبغى الربح من الاعلانات، في حين أن الدول تبحث عن معلومات تساعدها بحفظ أمنها القومي أو استباق اي عمل تخريبي على أراضيها.

عيون خفية
ويؤكد الطبش أن الابتعاد عن أعين الشركات ومنعها من البحث في الهواتف الذكية هو أمر شبه مستحيل، وذلك كون البرمجيات والخورازميات التي تشغل أنظمة الهواتف، تعد بمثابة "عيون مخفية" مهمتها جمع وتتبُّع معلومات معينة، لافتاً الى أن منع الشركات من معرفة ما يحصل على الهاتف يحتاج الى الانعزال كلياً عن عالم الانترنت والعودة الى الهواتف الغبية.

أين تكمن الثروة؟
من جهته، يقول رئيس الاتحاد اللبناني للمعلومات والاتصالات كميل مكرزل ، إن الثروة هذه الأيام تكمن في مدى القدرة على جمع "معلومات" لاستثمارها في أماكن اخرى، وهذا تحديداً ما تفعله الكثير من شركات التقنية الكبرى التي تقدم خدمات وتطبيقات للمستخدمين، يكون هدفها الأساسي جمع بيانات يمكن استثمارها في أمور اخرى، مشيراً الى أن هذه البيانات تعتبر أساس القاعدة التي تجني منها الشركات الأرباح عبر إيصال الاعلان المناسب لكل شخص على طبق من فضة.

وبحسب مكرزل، فإن الهاتف الذكي قادر على فهم الأمور التي تنال إعجاب المستخدمين، تماماً بمقدار قدرته على فهم الأمور التي لا تعجبهم، وهذا ما ساعد شركات مثل غوغل وفيسبوك التي هي منصات تبيع الإعلانات إلى معرفة معلومات عن توجهات المستخدمين أكثر مما يعرف هؤلاء عن أنفسهم.

سابع المستحيلات
وشدد مكرزل على أنه من سابع المستحيلات منع الشركات من جمع المعلومات الموجودة في الهاتف الذكي، إلا في حال الابتعاد عن كل ما هو مرتبط بعالم الإنترنت وتطبيقات التواصل.

الثلاثاء، 17 يناير 2023

 أكبر طائرة على الإطلاق تحطم رقما قياسيا في اختبار طيران

أكبر طائرة 


أكملت أكبر طائرة في العالم "ستراتولونش"، رحلة تجريبية حطمت خلالها رقما قياسيا، حيث ظلت محلقة لمدة 6 ساعات فوق صحراء موهافي بكاليفورنيا.

ماذا تعرف عن "روك"؟

 يبلغ طول جناحي الطائرة العملاقة "روك" 117 مترا، أي أطول من ملعب كرة القدم الأميركية , كما تتمتع بـ6 محركات بوينغ 747.


غريبة الشكل إذ تتمتع بهيكلين، وتبلغ سرعتها القصوى خلال الطيران 340 كيلومترا في الساعة , يمكنها أن تحلق على ارتفاع يصل إلى 5182 مترا , قادرة على حمل حمولة تصل إلى 220 طنا , كما يجري اختبار الطائرة لتستخدم كمنصة إطلاق للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

التجربة الجديدة اختبار الطيران الذي انطلق من ميناء "موهافي" للطيران والفضاء في كاليفورنيا، هو الثاني الذي تم فيه حمل مركبة اختبار "تالون إيه" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، من ستارتولونش".


خلال الاختبار الأخير، الجمعة، أجرى فريق ستارتولونش "مناورات وتسلسل اتصالات" لأول اختبار فصل على الإطلاق , الشركة تطمح في إجراء "اختبارات السقوط" الأولى في وقت لاحق من هذا العام.


تأمل ستارتولونش في نهاية المطاف، باستخدام الطائرة العملاقة لتوفير وصول "ملائم وبأسعار معقولة وروتينية" إلى الفضاء، على غرار الطريقة التي تستخدمها شركة "فيرجن أوربت".

ماذا قال الرئيس التنفيذي؟

الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتولونش"، زاكاري كريفور، قال: 


"يواصل فريقنا المذهل إحراز تقدم في الجدول الزمني للاختبار، ومن خلال عملهم الشاق، نقترب أكثر من أي وقت مضى من الفصل الآمن، واختبارات الطيران التي تفوق سرعتها سرعة الصوت" , "نحن متحمسون لما هو قادم هذا العام، حيث نقدم خدمة اختبار الطيران التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، على الإنترنت لعملائنا وللأمة".

الثلاثاء، 10 يناير 2023

 ثقب الأوزون.. بشرى رائعة وتحذير صارم

الأوزون


قال علماء إن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من إشعاعات الشمس الخطيرة "على الطريق الصحيح" للتعافي في غضون 4 عقود، لكنهم حذروا من أن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي يمكن أن تهدد هذا التقدم.

ولفت الخبراء الذين نشروا تقديراتهم لأربع سنوات تحت إشراف الأمم المتحدة، إلى أن "التخلص التدريجي من حوالى 99 بالمئة من المواد المحظورة التي تدمر الأوزون أتاح الحفاظ على طبقة الأوزون، وساهم بشكل كبير في تعافيها في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير، وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس".

لماذا تضررت طبقة الأوزون؟

• الثقب في طبقة الأوزون سببه التلوث الناجم عن البشر، خصوصا مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) التي كانت تنبعث من الكثير من الثلاجات.

• على مدى العقود القليلة الماضية، أعطى التعاون العالمي طبقة الأوزون فرصة للتعافي.

• أدى بروتوكول مونتريال الموقع عام 1987 وصادقت عليه 195 دولة، إلى التقليل بشكل كبير من كمية مركبات الكربون الكلورية فلورية في الغلاف الجوي، وبدا وكأن طبقة الأوزون قادرة على التعافي بالكامل بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

• قالت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ: "إذا أبقي على السياسات الحالية فمن المتوقع أن تعود طبقة الأوزون إلى قيم 1980 (قبل ظهور ثقب الأوزون) بحلول عام 2066 فوق القطب الجنوبي، و2045 فوق القطب الشمالي و2040 في بقية العالم".

• عام 2016، نصت اتفاقية كيغالي أيضا على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروفلورية، وهي غازات ضارة جدا للمناخ تستخدم في الثلاجات ومكيفات الهواء.

• إذا تم احترام الاتفاق، فيمكن تقليل الاحترار بنصف درجة مئوية بحلول عام 2100 كما قدر الخبراء.

لكن الخبراء بحثوا أيضا للمرة الأولى التأثيرات المحتملة على الأوزون لمشاريع الهندسة الجيولوجية، التي تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي، وحذروا من عواقب غير مستحبة.

تتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير لتعكس بعض أشعة الشمس، وسيكون أحد هذه المشاريع هو ضخ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

وحذر الرئيس المشارك للجنة العلمية التي تعمل في مجال الأوزون لحساب الأمم المتحدة جون بايل، من أن ضخ الجسيمات في الغلاف الجوي "يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر في مستوى الأوزون. هناك الكثير من الشكوك".

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

بعد الهجرة الجماعية .. هل يشكل ماستودون بديلا لـ تويتر؟

 

منصة ماستودون

في وقت يشهد موقع "تويتر" ما يشبه هجرة جماعية لمستخدميه النشطين، بعد استحواذ رجل الأعمال الملياردير الأميركي إيلون ماسك عليه بقيمة 44 مليار دولار، رصد خبراء توجه مغردين صوب شبكة اجتماعية ألمانية منافسة اسمها "ماستودون".

وظهرت منصة "ماستودون" بشكل متزايد كبديل لـ"تويتر" خلال الأسابيع الأخيرة، متجاوزة اليوم مليون مستخدم نشط شهريا.

واجتذبت "ماستودون"، ومقرها ألمانيا، ما يقرب من نصف مليون مستخدم إضافي منذ 27 أكتوبر الماضي، أي اليوم الذي أعلن فيه إيلون ماسك رسميا استحواذه على "تويتر"، حيث تضاعف مسار النمو من 60-80 تسجيل مستخدم جديد في الساعة قبل 27 أكتوبر إلى آلاف التسجيلات في الساعة الآن، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ماستودون"، يوجين روشكو.

يقدم "ماستودون" تجربة شبيهة بـ"تويتر"، مع ميزات مثل علامات التصنيف والردود ووضع إشارة مرجعية وما يشبه إعادة التغريد، وبمجرد التسجيل واختيار خادم عبر الويب أو الهاتف الذكي يمكن لمستخدمي "ماستودون" تبادل المنشورات والروابط مع الآخرين على الخادم الخاص بهم، وكذلك المستخدمين على خوادم أخرى عبر الشبكة.

ويمكن لكل خادم أن يختار تقييد أنواع المحتوى غير المرغوب فيه أو تصفيته مثل المضايقات والعنف غير المبرر، بينما يمكن للمستخدمين على أي خادم حظر الآخرين وإبلاغ المسؤولين عنهم، حسب ما أفاد موقع "تك كرانش" التقني.

البحث عن بديل

يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني، محمد الحارثي، إن "الكثير من مستخدمي "تويتر" بدأوا يبحثون عن بديل له، بعد أن شرع ماسك منذ استحواذه على الموقع في تغيير طبيعته، التي اعتادوها، وانتموا إليها، بتقديمه تكنولوجيا فريدة لجمهوره".

يضيف الحارثي ، أن "العقبة الآن أمام هؤلاء المستخدمين هي ماهية هذا البديل الذي يمكنه توفير الخصائص الموجودة في تويتر، وقدرته على تلبية تطلعاتهم وبناء شبكة من المتفاعلين الذين بنوها عليه لسنوات طويلة، وهو ما لا توفره إلى الآن أي منصة منافسة".

قبل أيام، حث موقع تويتر تطبيقه على متجر أبل، للبدء في فرض رسم قدره 8 دولارات مقابل علامة التحقق الزرقاء، في أول تغيير كبير تقوم به منصة التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت مملوكة للملياردير الأميركي.

قال التطبيق في التحديث الجديد، إن من "يريدون الاشتراك الآن" مقابل 7.99 دولارا شهريا، ستصبح لديهم علامة التحقق الزرقاء بجوار اسم المستخدم "تماما مثل المشاهير والشركات والسياسيين الذين تتابعونهم بالفعل".

وأظهرت منصة "بوت سنتينل" Bot Sentinel، والتي تتعقب عدد الحسابات على "تويتر" عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، أن الموقع فقد أكثر من 1.3 ملايين حساب منذ استحواذ ماسك على الشركة.

وحسب منصة "بوت سنتينل"، فإن 900 ألف مستخدم اتجه لتعطيل حسابه على المنصة، بينما تم تعليق 497 ألف حساب، على مدار الفترة من 27 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر، وفق موقع "سي إن بي سي" الأميركي.

في سياق تراجع تويتر

ويتابع الحارثي أن "منصة "ماستودون" ظهرت وسط هذا السياق، في الوقت الذي يبحث بعض مستخدمي "تويتر" عن بديل له، حيث تداول عدد من النشطاء مجموعة من المنشورات الساخرة حول قرارهم بالهجرة إليه كمتنفس للتعبير عن الرأي بحرية، بعيدا عما أثاره ماسك من لغط بإعادته لتفعيل حسابات شخصيات من المعروف عنهم تغريداتهم المثيرة للجدل مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ويوضح الحارثي أن "موقع "ماستودون" يتميز بكونه غير خاضع لأي كيان مركزي، ومن ثم لا يمكن لمالك واحد فرض إرادته عليه أو إغلاق الشبكة، مما يدعم حرية التعبير التي كان "تويتر" أداتهم لها منذ انطلاقه".

تأسس موقع "ماستودون" عام 2016، على يد مطور البرامج الألماني يوجين روشكو، وهو المتفرغ الوحيد للمشروع مقابل راتب شهري متواضع يبلغ 2394.96 دولارا أميركيا، وهو مدعوم من خلال التمويل الجماعي ومنحة صغيرة من المفوضية الأوروبية، بحيث لا يخضع لأي كيان مركزي ولا يمكن لمالك خادم واحد فرض إرادته عليه أو إغلاق الشبكة.

عيوب المنصة

رغم ذلك، يتصور الحارثي، أن "ماستودون" لا يمكن الاعتماد عليه كبديل فعال، نظرا لعدم امتلاكه خصائص "تويتر"، وغياب المؤثرين العالميين عنه.

ويعتقد الحارثي بأن موقع "تويتر" أصبح مستقبله غير واضح"، وهي "الفرصة التي يمتلكها أي موقع يحاول أن يكون بديلا له، بشرط أن يوفر خصائصه، وهو ليس بالأمر الصعب، ويجذب المؤثرين العالميين من جميع المجتمعات إليه، في الفن والرياضة والموسيقى وهكذا، والذي هو قادر على نجاح تلك المنصة وانتشارها".