الثلاثاء، 21 فبراير 2023

 تلف حول الناجين من الزلازل.. تعرف على بطانيات الألومنيوم

ضحايا الزلزال


يتساءل كثيرون عن مزايا البطانيات الحرارية التي شاهدها الملايين حول العالم بينما كانت فرق الإنقاذ تلفها حول الناجين من الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب جنوب تركيا.

وتتعدد الأسماء التي تطلق على هذه البطانيات، مثل الأغطية الحرارية والألمنيوم والطوارئ والتدفئة، إلا أن هناك الكثير من المعلومات التي قد لا نعرفها عنها: 

تتمثل المهمة الرئيسية لهذه البطانيات في حماية الأشخاص الذين تغطيهم من البرد القارس , وهى واحدة من أهم مزايا هذه البطانيات أنها تكاد تكون معدومة الوزن.


وزنها يبلغ 50 غراما فقط، وتأتي بسماكة سنتيمتر، وبأبعاد متنوعة،حسب تقارير صحفية مهتمة بالأخبار التقنية , وقابلة للطي بحيث يمكن حملها في جيب البنطال أو السترة.


طُورت هذه الأغطية أصلا بواسطة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وكان الهدف منها عزل المركبات والمعدات الفضائية مثل تلسكوب هابل والأقمار الاصطناعية.
قادرة على حفظ الحرارة بعكسها بنسبة تصل إلى 90 بالمئة من حرارة الجسم.


طورت هذه البطانيات من خلال ابتكار طريقة تساعد في ترسيب الألمنيوم المبخر على فيلم بلاستيكي رقيق للغاية، يساعد في إعادة توجيه طاقة الأشعة تحت الحمراء وفق نظام "الاحترار السلبي"، أي الحفاظ على طاقة هذه الأشعة.


تحول دون فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالبا على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة , كما انها عالية المقاومة للأوزان الثقيلة، إذ يمكنها حمل ما يقارب 200 كيلوغرام دون التعرض للتلف.

الجمعة، 17 فبراير 2023

 معلومة خطيرة.. الزلزال الكبير حرك القشرة الأرضية 7.3 أمتار

الزلزال


كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، معلومات جديدة تتعلق بالزلزالين المدمرين اللذين ضربا كلا من تركيا وسوريا، بقوة 7.8 و7.6 درجة على مقياس "ريختر".

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال كهرمان مرعش.

وأوضح مدير الحدّ من مخاطر الزلازل في "آفاد"، أورهان تتار، في مؤتمر صحفي عقده، في أنقرة: "اهتزت قشرة الأرض بشدة لمدة دقيقتين أثناء الزلزالين. يتراوح عمق هذين الزلزالين ما بين 8.5 و10 كيلومترات تحت سطح الأرض".

وفيما يلي أبرز المعلومات التي قدمها تتار: 

الزلزال المزدوج، ضرب مساحة واسعة من تركيا تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم.


نواجه وضعا غير عادي، والعدد الإجمالي للهزات الارتدادية حتى الآن بلغ 3858.
عدد الهزات الارتدادية التي تراوحت قوتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس "ريختر" بلغ 1253، في حين بلغ عدد الهزات الارتدادية ما بين 4 و5 درجات على مقياس "ريختر" 394، وعدد الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها ما بين 5 إلى 6 درجات بلغ 38.

جدير بالذكر أن عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا تجاوز 41 ألفا، فيما يحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية.

الاثنين، 13 فبراير 2023

 بعد تنبؤه بزلزال تركيا وسوريا.. خبير يثير المخاوف بشأن مصر

مصر


نشر العالم والباحث الهولندي المتخصص في الزلازل فرانك هوغيربيتس، الذي توقع زلزال تركيا، مقطعا لفيديو جديد بشأن توقعاته للفترة المقبلة للزلازل التي قد تشهدها تركيا أو الدول المجاورة لها.

وخلال مقطع الفيديو عبر قناته على يوتيوب، قال هوغيربيتس إن هناك الكثير من الهزات الأرضية في المنطقة التي حدث فيها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، بالإضافة إلى نشاط زلزالي في لبنان والعراق وإيران وبعض الدول الأخرى.

وأضاف العالم والباحث الهولندي أن هناك تغيرا في توزيع الضغط في جميع أنحاء المنطقة خلال الأيام الأخيرة بعد زلزال تركيا.

وتابع: "تسألني الناس هل سيحدث زلزال كبير في لبنان أو حتى مصر، وأنا أقول إنه في النهاية نعم؛ لأنه إذا نظرنا إلى تاريخ هذه البلدان فهي معرضة لنشاط زلزالي كبير ولكن لا يمكن الجزم بناء على النشاط الأخير إذا كان ذلك سيحدث الأسبوع المقبل أو في غضون 5 أو 10 سنوات فلا أحد يعرف حقا".

وتوقع هوغيربيتس حدوث زيادة زلزالية خلال الأيام المقبلة في نطاق 6 درجات على مقياس ريختر و6.4 درجات وربما تصل إلى 6.7 درجات.

تغريدة زلزال تركيا وسوريا 

نشر الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس تغريدة على "تويتر" توقع خلالها زلزال تركيا بدقة قبل 3 أيام من وقوعه وذكر الدول التي ستتأثر بالزلزال , كما ذكر هوغيربيتس في 3 فبراير الحالي أي قبل 3 أيام، أن زلزالا سيحدث بقوة 7.5 درجة مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان).

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

من جانبه، نفي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر جاد القاضي ما يتردد عن تعرض البلاد ودول المنطقة لموجات تسونامي بعد تعرض تركيا لزلزال مدمر، مؤكدًا أنه تم التحقق بأنه لا حقيقة لتعرض مدن مصر الساحلية لموجة تسونامي.

وأضاف القاضي، خلال تصريحات تليفزيونية: "الدولة بذلت جهودًا حثيثة على مدار العامين الماضيين وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر الزلزال".

وشدد على أن مصر لا تترك الأمور للصدف أو الاحتمالات، ونستعد لمواجهة أي زلزال، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي خطر من أي احتمال حدوث زلزال مدمر على الأراضي المصرية.

وأوضح: أن موجات تسونامي تحدث نتيجة حدوث زلازل في المحيطات والبحار، مبينًا أن الدولة لديها القدرة على التعامل مع أي أزمات أو طوارئ محتملة.

زلزال تركيا وسوريا 

يصنَف الزلزال الذي وقع في تركيا قبل أيام في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا هذا القرن، متجاوزا زلزال وتسونامي اليابان عام 2011 ومقتربا من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران المجاورة في 2003 وأودى بحياة 31 ألف شخص.


أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.


المناطق المتضررة في تركيا تمتد على مسافة 450 كيلومترا من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق , وفي سوريا، أودى الزلزال بحياة أشخاص حتى حماة التي تبعد 250 كيلومترًا من مركز الزلزال.

الأحد، 12 فبراير 2023

 عدد المتضررين من الزلزال الكبير بالملايين.. ونداء عاجل

زلزال شرق المتوسط


أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات.

ومع تخطي حصيلة قتلى الزلزال 25 ألفا، أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ، نداء عاجلا لجمع 42.8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.

وكانت المنظمة قد حرّرت بالفعل 16 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها، وكانت قد أفادت بأن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 23 مليون شخص , لكن هذا العدد ارتفع السبت إلى 26 مليونا، يتوزعون على النحو التالي: 15 مليونا في تركيا و11 مليونا في سوريا.

وأكثر من 5 ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل , وتفيد تقديرات منظمة الصحة العالمية بانهيار أكثر من 4 آلاف مبنى في الزلزال، وبتعرّض نحو 15 مستشفى لأضرار جزئية أو كبيرة.

في سوريا حيث النظام الصحي متداع من جراء حرب بدأت في العام 2011، تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غرب البلاد، بينها 4 مستشفيات، لأضرار.

يفاقم هذا الوضع صعوبة تقديم المساعدات لعشرات آلاف الأشخاص الذين أصيبوا في الكارثة , ومع تدفّق المصابين بصدمات على أقسام الطوارئ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تعطّل حاد لخدمات صحية أساسية.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة لتقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات، والرعاية التأهيلية لمراحل ما بعد الصدمة، والأدوية الأساسية، والوقاية لمنع تفشي الأمراض والسيطرة عليها وتلقي رعاية صحية ذهنية.

وأشارت الوكالة إلى أن "هدف منظمة الصحة العالمية هو إنقاذ الأرواح بعد الكارثة مباشرة، والتقليل إلى أدنى حد من عواقبها الصحية في نهاية المطاف، بما في ذلك الصحة الذهنية، وإعادة توفير الخدمات الصحية الأساسية سريعا لجميع السكان المتضررين من الزلزال".

وأعلنت المنظمة أنها نقلت جوا 37 طنا متريا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا الخميس، وأوصلت 35 طنا متريا إلى سوريا، الجمعة.

وأشارت إلى أن "هذه الإمدادات المنقذة للحياة ستستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين" , ويُرتقب وصول رحلة ثالثة محمّلة إمدادات مماثلة إلى سوريا الإثنين.

ولدى وصوله، السبت، إلى حلب أطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس تغريدة جاء فيها: "قلبي مفطور لرؤية الظروف التي يواجهها الناجون"، مشيرا إلى البرد القارس والمحدودية الكبيرة لـ"مراكز الإيواء والطعام والمياه والتدفئة والرعاية الصحية".

الخميس، 9 فبراير 2023

 اليوم الرابع بعد الزلزال.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 17 ألفا

زلزال شرق المتوسط


في اليوم الرابع بعد الزلزال العنيف الذي هز شرق المتوسط، ارتفع عدد الضحايا في كل من سوريا إلى ما يزيد على 84 ألفا، بينهم أكثر من 17 ألف قتيل، وفق حصيلة غير نهائية، فيما يسابق رجال الإنقاذ الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.

تفصيلا، قال مسؤولون إن 12,873 شخصا لقوا مصرعهم في تركيا و3,508 في سوريا جراء الزلزال الذي ضرب في وقت مبكر الاثنين وبلغت قوته 7,8 درجات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى نحو 16,400.

وفي الأثناء تستمر الهزات الارتدادية، التالية للزلزال، حيث بلغ عددها أكثر 1,117 هزة، بينما ضربت زلازل خفيفة كلا من سوريا وفلسطين وإيطاليا.

وفي وسط تركيا، وقعت عدة هزّات ارضية ارتدادية، فجر الخميس، وفق ما ذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، مشيرة إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي حدثت منذ وقوع الزلزال وصل إلى 1,117 هزة.

وفي الأثناء، تتواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في المناطق المنكوبة جراء الزلزال، فيما تعيش فرق الإنقاذ سباقا مع الوقت لانتشال ناجين محتملين تحت الأنقاض، بينما يتواصل تدفق الفرق الإغاثية من دول عدة إلى تركيا للمساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، مع تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد 4 أيام على وقوع الزلزال.

وقالت جهات معنية في تركيا وسوريا إن إرقام الضحايا والمصابين مرشحة للارتفاع على وقع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد المشاركين في عمليات البحث والإنقاذ من تركيا والخارج في المحافظات المتضررة بلغ نحو 24 ألف شخص، بينهم أكثر من 110 آلاف شخص هم إجمالي عدد العاملين في المنطقة من مختلف المؤسسات التركية.

الضحايا في سوريا

وفي سوريا ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا إلى 3,508 قتلى وأكثر من 5,000 إصابة، جراء الزلزال الذي وقع فجر الاثنين.

وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن العدد مرشح للارتفاع كثيراً بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية المدمرة، وهو ما أكده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات لسكاي نيوز عربية حيث قال إن هناك مناطق كثيرة في سوريا مكتظة بالسكان لم تصل إليها فرق الإنقاذ.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأن الزلزال دمر 375 بناء تماما و1200 بناء جزئيا، إضافة إلى آلاف الأبنية التي تصدعت.

زلازل في حوض المتوسط

وعلى الصعيد ذاته، ضربت هزة أرضية خفيفة جديدة صباح اليوم الخميس ريف دمشق بلغت قوتها 4.3 درجة، وتسببت بانهيار منزل.

ومساء الأربعاء، ضربت هزة أرضية خفيفة الأراضي الفلسطينية، ومركزها جنوب شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وبحسب ما ذكر التلفزيون الفلسطيني، فقد بلغت قوتها الزلزال 2.5 درجة على مقياس ريختر.

وأفاد مرصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح بأنه بعد أقل من ساعتين (السابعة بالتوقيت المحلي) وقعت هزة أرضية أخرى ومركزها ذات المنطقة، أي جنوب شرقي نابلس، وبلغت قوته 2.5 درجة، وعلى عمق أقل من 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.

كذلك تم تسجيل هزة أرضية في وسط إيطاليا بقوة 3.5 وفق مقياس ريختر.

الأربعاء، 8 فبراير 2023

 قتلى زلزال شرق المتوسط يتجاوزون 8400.. وتركيا "تتزحزح"

زلزال


تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء زلزال شرق المتوسط، في تركيا وسوريا، 8 آلاف قتيل و37 ألف جريح، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.

وفيما يتواصل البحث عن ناجين في كل من تركيا وسوريا، جراء زلزال شرق المتوسط، أفادت التقارير بأن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 5,894 قتيلا.

فقد قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، مساء الثلاثاء، إن عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد ارتفع إلى 5894.

وفي تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" بالعاصمة أنقرة، لفت أوقطاي إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 34,810.

وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال، مضيفا أن عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال بلغ 5,775، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأشار أوقطاي إلى إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض , وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن 312 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال، وبلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش الواقعة جنوبي تركيا.

ارتفاع أعداد الضحايا في سوريا

وفي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الزلزال في سوريا ارتفع إلى أكثر من 2,500.

وكانت وكالة الأنباء السورية قالت إن عدد القتلى جراء الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة ارتفع إلى 812 قتيلا، فيما تحدثت المعارضة السورية عن سقوط نحو 790 قتيلا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأفادت تقارير بأن عدد الجرحى جراء الزلزال، في مختلف أنحاء سوريا، ارتفع إلى 2,554 مصابا، وفق في حصيلة غير نهائية.

الخسائر باختصار: 

القتلى يتجاوزن 5,894 في تركيا و2,500 في سوريا
الطقس السيء يعرقل جهود البحث والإنقاذ
يونيسف: الزلزال ربما أودى بحياة آلاف الأطفال
وكالة: الزلزال دمر قرابة 6,000 مبنى بتركيا
المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى الزلزال في سوريا إلى أكثر من 2,500

زلزال شرق المتوسط أزاح تركيا 3 أمتار نحو الغرب

من ناحية ثانية، قال خبراء إن الزلازل العنيفة التي ضربت تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي "تجلس" أو تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره إلى 3 أمتار.

وكشف خبراء الأرصاد أن امتداد 225 كيلومترا من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية قد تمزق، حيث تقع البلاد على خطوط الصدع الرئيسية التي تحد صفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية.

وقال عالم الزلازل الإيطالي الدكتور كارلو دوجليوني، إنه نتيجة لذلك، كان من الممكن أن تنزلق تركيا وتتحرك بما يصل إلى 5 إلى 6 أمتار، مضيفا أن كل هذا يعتمد على البيانات الأولية، وستتوفر معلومات أكثر دقة من الأقمار الاصطناعية في الأيام المقبلة.

وقال أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية، بوب هولدسورث، إن مقدار تحرك الصفائح قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.

وأشار، إلى هناك علاقة يمكن التنبؤ بها وموثقة على نطاق واسع بين قوة الزلزال ومقدار الإزاحة للصفائح التكتونية الذي يمكن أن يحدث.

بحسب هولدسورث وكقاعدة عامة: يرتبط زلزال بقوة 6.5 إلى 6.9 درجة بإزاحة تبلغ نحو متر واحد , أكبر الزلازل المعروفة يمكن أن يؤدي لإزاحات تتراوح ما بين 10 إلى 15 مترا.