يتساءل كثيرون عن مزايا البطانيات الحرارية التي شاهدها الملايين حول العالم بينما كانت فرق الإنقاذ تلفها حول الناجين من الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب جنوب تركيا.
وتتعدد الأسماء التي تطلق على هذه البطانيات، مثل الأغطية الحرارية والألمنيوم والطوارئ والتدفئة، إلا أن هناك الكثير من المعلومات التي قد لا نعرفها عنها:
تتمثل المهمة الرئيسية لهذه البطانيات في حماية الأشخاص الذين تغطيهم من البرد القارس , وهى واحدة من أهم مزايا هذه البطانيات أنها تكاد تكون معدومة الوزن.
وزنها يبلغ 50 غراما فقط، وتأتي بسماكة سنتيمتر، وبأبعاد متنوعة،حسب تقارير صحفية مهتمة بالأخبار التقنية , وقابلة للطي بحيث يمكن حملها في جيب البنطال أو السترة.
طُورت هذه الأغطية أصلا بواسطة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وكان الهدف منها عزل المركبات والمعدات الفضائية مثل تلسكوب هابل والأقمار الاصطناعية.
قادرة على حفظ الحرارة بعكسها بنسبة تصل إلى 90 بالمئة من حرارة الجسم.
طورت هذه البطانيات من خلال ابتكار طريقة تساعد في ترسيب الألمنيوم المبخر على فيلم بلاستيكي رقيق للغاية، يساعد في إعادة توجيه طاقة الأشعة تحت الحمراء وفق نظام "الاحترار السلبي"، أي الحفاظ على طاقة هذه الأشعة.
تحول دون فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالبا على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة , كما انها عالية المقاومة للأوزان الثقيلة، إذ يمكنها حمل ما يقارب 200 كيلوغرام دون التعرض للتلف.