تونس.. جهود بارزة لتنويع مصادر التمويل والاعتماد على الموارد الذاتية.
تواصل تونس جهودها لتنويع مصادر التمويل سواءٌ على المستوى الإقليمي والدولي إضافة إلى مساعيها الدؤوبة الرامية للاعتماد على مواردها الذاتية في ظل تعثر مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.
وضع صندوق النقد تونس ضمن القائمة السلبية لأول مرة منذ انضمامها إليه خلال العام 1958 على إثر تأخر استكمال مشاوراتها مع ممثليه بموجب المادة الرابعة المتعلقة بمراجعة أداء الاقتصاد التونسي وتأخر استكمال المشاورات لمدة تجاوزت عاماً ونصف العام إضافة إلى الفترة العادية الممنوحة وهي 15 شهراً.
وأوضح الكاتب والمحلل التونسي باسل ترجمان أن وضع تونس على القائمة السلبية لصندوق النقد الدولي لن يؤثر على الأداء السياسي والاقتصادي للحكومة في ظل حرصها على تنويع مصادر التمويل سواء على المستوى الإقليمي والعالمي بالإضافة إلى مساعيها الرامية للاعتماد على مواردها وإمكانياتها الذاتية عبر سياسات وبرامج إصلاحية شاملة.
وذكر ترجمان لـ«الاتحاد» أن تونس نجحت للسنة الرابعة على التوالي في سداد أقساط الديون المستحقة عليها دون الاستدانة من صندوق النقد الدولي إضافة إلى تأكيداتها المتواصلة على احترام جميع التزاماتها تجاه المؤسسات المانحة الإقليمية والدولية.