على مدار الساعة يستمر تنظيم و توزيع مساعدات دولة الامارات على متضرري السيول في باكستان

 

يواصل الفريق الإغاثي الميداني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يستمر وبمتابعة من سفارة الدولة في إسلام آباد في عملية الدعم الإنساني للمتضررين من فيضانات باكستان على مدار الساعة 

تتواصل عملية توزيع المساعدات  الاماراتية على مدلر الساعة بأشراف من من سفارة الدولة في إسلام آباد و الفريق الإغاثي الميداني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي 

وذلك وبحسب ما نقله الحساب الرسمي لسفارة الدولة الاماراتية لدى باكستان على موقع تويتر وأضاف الحساب الرسمي للهيئة  أن الفريق الميداني "يشرف على إيصال وتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة من مواد غدائية وطبية وخيم للمتضررين من الفيضانات والسيول في مختلف المناطق الباكستانية" 

واكد الحساب ايضا في منشور اخر ان "تحت إشراف سفارة الدولة في إسلام آباد والقنصلية العامة للدولة في كراتشي، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ مشروع مساعدات إنسانية وطرود غذائية وخيم في المناطق المتضررة من الفيضانات في إقليمي بلوشستان والسند بجمهورية باكستان الإسلامية 

كما أعلنت  سفارة الامارات  في باكستان تمام وصول ثلاث طائرات تحمل مساعدات إغاثية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة إسلام آباد ومدينة كراتشي ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول 

وجاء حساب سفارة الإمارات في الدولة الباكستانية مؤكدا أن هذه المساعدات تأتي «ضمن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بتسيير رحلات جوية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول في باكستان

انضمام مؤسسات الخير في الامارات لدعم الدولة الباكستانية

 

العديد من المنظمات الانسانية المحلية من دولة الامارات تنضم الى مبادرة نحن معكم لدعم الدولة الباكستانية 

وتلك المبادرة تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية، وذلك بالتعاون  مع وزارتي تنمية المجتمع والخارجية والتعاون الدولي 

حيث ان الهدف من تلك المبادرة هو تجهيز وتقديم الآلاف من حزم إغاثة طارئة للنساء والأطفال المتضررين من كارثة الفيضانات في باكستان و تهدف ايضا إلى تسليط الضوء على الالتزام الجماعي لدولة الإمارات بدعم الشعب الباكستاني خلال الأزمة الراهنة

وتشمل المبادرة انضمام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة دار البر، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، وبيت الشارقة الخيري، وهيئة الأعمال الخيرية، وجمعية الإمارات الخيرية

استمرار ارسال المساعدات الإماراتية لباكستان

يستمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة و رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي  تنفيذا لأمر سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة  بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الفيضانات في إقليم بلوشستان الباكستاني

حيث أن  هيئة  ( الهلال الاحمر الاماراتي ) بدأت على الفور في تنفيذ المراحل الأولى من البرنامج الإغاثي لتلبية احتياجات آلاف الأسر من الغذاء ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأخرى 

كما نشرت الصحف العالمية  اشادات على الاستجابة السريعة  للدولة الاماراتية في جميع الازمات حيث أن الإمارات هي اول المستجيبين لنداء باكستان وصرح المسؤولون في دولة الامارات ان هذا الدعم  من أجل مسؤولية الدولة الإنسانية تجاه الشعب الباكستاني 

وتكون المساعدات من خلال الجسر الجوي  و هو عباره عن اسطول طائرات إماراتية محمله بالمساعدات التي تتعلق بإيواء المتضررين والمعدات والفرق الطبية والمواد الغذائية  و دولة الامارات لم تتخلى يوما عن باكستان. ولو كانت دول العالم تتعامل مع مثل هذه الازمات بنفس النهج الإماراتي لقلت الخسائر المادية والبشرية 

وفي نفس السياق أعلنت شركة الهيئة البريطانية لتمويل الاتحاد لائتمان الصادرات و الصادرات، دعمهما المشترك لمشروع كبير في السنغال لتعزيز البنية التحتية والاستجابة لحالات الطوارئ، بكلفة 540 مليون درهم. وبموجب مشروع «ريدكو السنغال»، سيتم توريد وبناء خدمات الطوارئ من مركبات مكافحة الحرائق، ومركبات الإطفاء والإنقاذ في المطارات، وسيارات الإسعاف والمركبات الطبية، وقوارب الإنقاذ ومقطورات المياه والرافعات، مع شاحنات البضائع ومعدات السلامة الأخرى في السنغال.

الامارات تواصل دعمها للسودان بإرسال مساعدات اغاثية لمتضرري السيول

 

جهود دولة الامارات  الإنسانية تتواصل على مدار الساعة ، لمد يد العون للشعب السوداني وعلى أكثر من صعيد لتخفيف معاناة المتضررين من السيول 

 تلك الجهود المتواصلة  بتعليمات و بتوجيهات  رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاضر دائما لتقديم المساعدة و العون عند كل أزمة تواجهها  أي دولة صديقة ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان 

وضمن أحدث تلك الجهود تتوجه أ طائرة إماراتية محملة بمساعدات عاجلة إلى مطار الخرطوم بالسودان لإغاثة متضرري الفيضانات و يعقب تلك الطائرة 3 طائرات أخرى تباعا ضمن جسر جوي تسيره الإمارات إلى الخرطوم لنقل كميات كبيرة من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في السودان 

وجاء تسيير الجسر الجوي بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 

وصرح محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي بالسودان بإن أول طائرة من الجسر الجوي التابع للهلال الإماراتي تضم 10 آلاف خيمة للإيواء وسيتم توزيعها عبر كادر الهلال الأحمر الإماراتي في ولاية الجزيرة وسط السودان وولاية نهر النيل شمال السودان، والخرطوم 

وأوضح الكعبي ان لدى السودان فرق أمن وكثير من المتطوعين وسيتم إقامة مخيمات وفق معايير دولية للمتضررين ممن فقدوا مساكنهم، ولن يكون التوزيع بشكل عشوائي"، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر سيعمل أيضا على إجلاء المواطنين الذين لا يزالون عالقين بسبب جرف السيول للطرق

جسرا جويا كبير من الامارات محمل بالمساعدات للسودان لإغاثة منكوبي الفيضانات

 

بتوجيه شخصي من رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  وبمتابعة  ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقوم الإمارات  بإرسال جسرا جويا  كبيرا من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات الى السودان تحديدا الخرطوم 

حيث أن هيئة الهلال الأحمر تقوم بالإشراف على نقل هذه المساعدات التي سوف يستفيد منها أكثر من 140 الف من المتأثرين والنازحين في عدد  كبير من الولايات السودانية الأكثر تأثرا من تداعيات الفيضانات مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة 

و قد غادرت أولى طائرات الجسر الجوي من دولة الامارات  حاملة 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تتبعها 3 طائرات أخرى حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام 

وتشمل المساعدات حوالي 10 آلاف خيمة و28 الفا من الطرود الغذائية والصحية و120 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة كما شملت مواد إغاثية عاجلة وذلك  بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية و مساندة الجهود السودانية و مساعدة المؤسسات المعنية في احتواء والتخفيف من الأزمة  

و قد وصل الخرطوم وفد الهيئة وذلك منذ بداية الكارثة و يقوم الوفد بالتحرك ميدانيا بين الولايات الأكثر تضررا، خاصة ولايتي نهر النيل والجزيرة  وتم حتى الآن توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك. 

مساعدات اماراتية و دولية لإغاثة باكستان إثر الفيضانات و السيول

 

قام رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان الإسلامية التي تشهد عدة أقاليم فيها سيولاً وفيضانات، أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح من هذه المناطق 

وشملت  المساعدات الإغاثية الإماراتية نحو 300 ألف طن من الإمدادات الغذائية كما شملت أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيمٍ لإيواء المتضررين حيث اوضحت الوكالة أن الفرق الإغاثية الإماراتية ستقدم أيضاً جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية 

كما أعلنت السفارة البريطانية في إسلام أباد أن بريطانيا ستقدم دعمًا طارئًا إلى باكستان بقيمة 1.5 مليون جنيه استرليني للمساعدة في مواجهة الفيضانات المدمرة في جنوب البلاد، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 900 شخص وتدمير 700 ألف منزل على الأقل وألحقت أضرارًا بملايين الباكستانيين 

وأكدت ايضا السفارة البريطانية في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إلى أن المساعدات البريطانية تهدف إلى دعم باكستان في جهود الإنقاذ والإغاثة 

ولفتت السفارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة تجري حاليًا تقييمًا لاحتياجات باكستان المُلحة على أن يتم نشره يوم الثلاثاء المقبل، وسيتم توجيه المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا بالفيضانات