الخميس، 15 ديسمبر 2022

 انتقادات غاضبة للحكم بعد إنذار بوفال.. "ركلة جزاء للمغرب"

منتخب المغرب


لجأ المشجعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاعتراض على البطاقة الصفراء التي وجهها الحكم سيزار راموس للمغربي سفيان بوفال أثناء مباراة المنتخبين الفرنسي والمغربي، مشيرين إلى أن القرار كان يجب أن يصب في مصلحة أسود الأطلس وأنه كان على الحكم أن يمنحهم ركلة جزاء.

وقع الحادث في منتصف الشوط الأول من نصف نهائي كأس العالم، عندما وجد حكيم زياش مساحة أمام المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، فمرر الكرة إلى زميله في الفريق سفيان بوفال، قبل أن يصطدم هيرنانديز ببوفال بقوة داخل منطقة جزاء المنتخب الفرنسي.

وبحسب المجريات، فقد جاء الاصطدام لصالح فرنسا، حيث عاقب الحكم سيزار راموس لاعب ساوثامبتون السابق ومنح بوفال البطاقة الصفراء.

ومع ذلك، تشير الإعادة إلى أن القرار كان من الممكن أن يصب بسهولة لصالح المغرب من خلال ركلة جزاء، ولم يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل المشاهدين.

بل أكثر من ذلك، وفي استوديو بي بي سي، كان لدى آلان شيرر وريو فرديناند وجهات نظر متعارضة بشأن الحادث، مع اعتقاد فرديناند أنها عقوبة بينما عارضه شيرر.

وقال شيرر "ليست ركلة جزاء بالنسبة لي.. لا.. هيرنانديز في الواقع يحصل على الكرة. إنه ليس احتجازا للاعب على الإطلاق".

ومع ذلك، كان فرديناند ثابتًا في تأييده المنتخب المغربي، وقال: "أعتقد أنه في أي مكان آخر على أرض الملعب يعتبر خطأ، فلماذا لا تكون ركلة جزاء؟ هو بالتأكيد لا يستحق الإنذار".

من جانبه دعم ستيوارت بيرس، مدافع إنجلترا السابق، فرديناند بالقول: "أقول لكم ماذا، أنا أنظر إلى هذا على أنه ركلة جزاء للمغرب أكثر من ركلة حرة لفرنسا".

ونشر المشجعون شكاواهم الخاصة عبر مواقع التواصل حيث قال أحدهم: "كان ذلك أقرب إلى ركلة جزاء للمغرب أكثر منه بطاقة صفراء لبوفال. إنها صدمة".

ووافق آخر بقوله: "حصل (بوفال) على بطاقة صفراء بدلًا من عقوبة لصالح المغرب" ثم أضاف رمزًا تعبيريًا على وجهه.

وقع الكثير من اللوم على الحكم راموس، حيث قال أحد المشجعين: "نكتة من الحكم، هذا لم يكن خطأ على المغرب على الإطلاق، لكنه بالتأكيد ليس بطاقة صفراء".

وقال آخر: "قرار مخجل للحكم، حيث كان على المغرب أن يحصل على ركلة جزاء، حصلوا على بطاقة صفراء بدلا من ذلك".

حتى أن البعض غضب أكثر من الحكم وقراره، وقال أحدهم "أنا تائه.. كيف يمكن لهذه أن تكون بطاقة صفراء لبوفال؟ المفروض أنها ركلة جزاء للمغرب. غريب. الحكم وحكم الفيديو المساعد، رهيب ما يحدث في قطر 2022".

حتى أن هناك تغريدة صريحة تظهر نسخة معدلة من صفحة ويكيبيديا الخاصة بسيزار راموس، حيث يوصف الآن بأنه "معجب فرنسي"، تم نشره مع التعليق: "مشجعو المغرب لم يكونوا سعداء بهذه البطاقة الصفراء" , مما يشير على ما يبدو إلى أن الصفحة قد تم تغييرها من قبل مشجع مغربي غير سعيد بأداء الحكام.

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

المغرب وإسبانيا.. نهائي المونديال بتوقيت الركراكي

 

كأس العالم


وصل المغرب إلى أهم محطاته في كأس العالم قطر 2022، بمواجهة المنتخب الإسباني في دور الستة عشر، في لقاء يأمل ألا يكون الأخير له في البطولة.

المنتخب المغربي تصدر المجموعة السادسة في واحدة من أكبر مفاجآت المسابقة بعد الفوز على منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا، والتعادل مع كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، والفوز على كندا ليمر إلى ثمن النهائي برصيد 7 نقاط وبلا خسارة.

أما إسبانيا فعاشت لحظات رعب في الجولة الختامية بالمجموعة الخامسة حيث خسرت من اليابان بهدفين مقابل هدف، وكانت مهددة بالخروج المبكر رفقة ألمانيا، لتصعد وصيفة في النهاية برصيد 4 نقاط فقط، خلف المنتخب الياباني الذي تأهل برصيد 6 نقاط.

مباراة نهائية 

اعتبر وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب مواجهة إسبانيا في دور الستة عشر بمثابة مباراة نهائية بالنسبة لفريقه، الفوز بها يمثل بطولة، وخسارتها تعني النهاية.


إسبانيا واجهت المغرب في مونديال روسيا 2018 وانتهى اللقاء بالتعادل 2-2 في مرحلة المجموعات.


الركراكي رفض اعتبار مواجهة إسبانيا بالانتقامية، مشيرا إلى أن فريقه لا يفكر في الثأر، ويرغب فقط في اللعب من أجل تحقيق الفوز لمواصلة المشوار.


المغرب بلغ الدور الثاني في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن فعلها في مونديال 1986، لكنه خسر أمام ألمانيا الغربية في ثمن النهائي ليتوقف انجازه عند ذلك الحد.


يسعى رجال وليد الركراكي لكتابة تاريخ غير مسبوق للمنتخبات العربية ببلوغ دور الثمانية، حيث توقفت كل محاولات العرب من قبل عند دور الستة عشر.

حذر إسباني

تمحورت التصريحات الإسبانية حول مباراة المغرب على عنصر تفوق أسود الأطلس بدنيا، وهو الأمر الذي يخشاه إنريكي ورجاله. لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا قال في المؤتمر الصحفي إن اللياقة البدنية هي من أهم مميزات المغرب التي تمنحه قوة كبيرة أمام المنافسين.


مدرب إسبانيا قال إن فريقه يستهدف أولا تقديم أداء جيد أمام إسبانيا، أما النتيجة فهي أقل ما يقلقه على حد وصفه، مضيفا: "كرة القدم ليست لعبة عادلة، لا نقلق بشأن النتيجة، الأداء هو أهم شيء بالنسبة لنا، وإذا خسرنا سنهنئ الفائز ونعود إلى إسبانيا".
رفض إنريكي المطالبات بتغيير طريقة اللعب أو التشكيل بعد أن خسر فريقه مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات على يد اليابان، مشيرا إلى أنه لن يغير طريقته أمام المغرب.


بيدري نجم المنتخب الإسباني قال إن منتخب المغرب لديه مميزات جسدية تمنحهم أفضلية، مضيفا: "عليك أن تحترم هذا الفريق".

المباراة تقام اليوم الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية بقطر في تمام السابعة مساء بتوقيت أبو ظبي.

الأحد، 27 نوفمبر 2022

فوز المغرب التاريخي على بلجيكا.. السر في دكة البدلاء

 

منتخب المغرب

 

في وقت احتاج خلاله المنتخب المغربي إلى الحسم، ظهرت قوة "دكة البدلاء" التي قدمت له انتصارا تاريخيا على منتخب بلجيكا بهدفين نظيفين، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم.

المغرب تصدر المجموعة بجدارة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن منتخب بلجيكا الثاني، و3 نقاط عن كرواتيا التي ستختتم الجولة الثانية بالمجموعة بمواجهة منتخب كندا المتذيل بلا نقاط.

تفوق المغرب

• امتلك المغرب أسماء قوية على مقاعد البدلاء، حيث سجل الهدفين بتوقيع لاعبين شاركا في الشوط الثاني، الأول بتوقيع عبد الحميد صبيري والثاني سجله زكريا أبو خلال.

• الحارس البديل منير المحمدي كان خارج التشكيل الأساسي، لكن تعرض ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني لإصابة عضلية قبل انطلاق المباراة، جعل المحمدي يشترك بصورة مفاجئة ويقدم أداء رائع أثبت قوة وعمق قائمة المدرب وليد الركراكي.

• عناصر المنتخب المغربي بالكامل عبارة عن لاعبين محترفين في أوروبا، وهو ما جعل خوض مباريات مثل مواجهة المنتخب المصنف الثاني عالميا بنجومه الكبار أمرا لا يدعو إلى الخوف والارتباك.

• ستاد الثمامة في قطر شهد حضورا جماهيريا كبيرا قدر بنحو 44 ألف مشجع، حيث اكتظت المدرجات بالجماهير المغربية والعربية في قطر لدعم أسود الأطلس أمام العملاق البلجيكي، ليتلقى رجال وليد الركراكي دفعة هائلة في المباراة.

• أثبت المدرب الشاب وليد الركراكي أنه على قدر الثقة التي حصل عليها من الاتحاد المغربي لكرة القدم، وأكد أنه مدرب كبير يمكنه التعامل مع الضغوط في أكبر الأحداث العالمية مثل كأس العالم، وساعده قرب سنه من اللاعبين على خلق حالة رائعة من التفاهم والانسجام داخل الفريق.

• أعاد الركراكي الكثير من النجوم مثل حمد الله وزياش اللذان كانا بعيدان عن المنتخب المغربي في الفترات السابقة، وظهر مدى تأثير الثنائي مع الفريق، حيث منحا عمقا كبيرا للقائمة.

• منتخب بلجيكا يعاني هجوميا بسبب غياب مهاجمه الأول روميلو لوكاكو بسبب الإصابة، ورغم مشاركة لاعب إنتر في الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أنه لم يكن مستعدا للصراع البدني في المباراة ليظهر كضيف شرف غير مؤثر في أحداث اللقاء.


إنجاز تاريخي

• لم يعبر المغرب من قبل في مشاركاته الخمس السابقة إلى الدور الثاني في كأس العالم سوى بمونديال 1986، رغم أنه كان قريبا للغاية من تكرار الإنجاز في مونديال 1998 بعد فوزه التاريخي آنذاك على اسكتلندا في مرحلة المجموعات، قبل أن تتبخر الأحلام في الجولة الأخيرة.

• قد يحتاج منتخب المغرب لحصد نقطة واحدة فقط أمام كندا في المباراة الختامية في المجموعة من أجل التأهل إلى دور الستة عشر، وقد تكفيه النقاط الأربع الحالية للتأهل.

• فوز المغرب على منتخب كندا في المباراة الختامية سيجعله مرشحا فوق العادة لصدارة المجموعة وبالتالي مواجهة أقل قوة في دور الستة عشر من أجل البحث عن إنجاز غير مسبوق في تاريخ العرب بالوصول إلى ربع النهائي.