الثلاثاء، 7 يونيو 2022

وزيرة البيئة التونسية توقع مجموعة من الاتفاقيات لحماية البيئة ومقاومة التلوث

 

تونس
تونس

 وقعت وزارة البيئة التونسية مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من الوزارات والمؤسسات؛ لحماية البيئة ومقاومة مصادر التلوث الناجمة عن النفايات المنزلية والمشابهة، إلى جانب تبادل الخبرات والكفاءات في مجال تطوير أساليب وتقنيات حماية البيئة ومقاومة مصادر التلوث، ودعم المبادرات والبرامج وأسس التربية على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المحافظة على المحمية الطبيعية لحديقة النباتات وصيانتها وتثمين موروثها الطبيعي والتصرف المستدام بها.


وذكرت وزارة البيئة التونسية في بيان صحفي اليوم أنها وقعت اتفاقيات شراكة مع وزارة التعليم العالي ووزارة التشغيل والتكوين المهني، إلى جانب اتفاقيات بين الوكالة الوطنية لحماية المحيط والصندوق العالمي لصون الطبيعة واتفاقية بين مدينة العلوم والوكالة الوطنية لحماية المحيط والمعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، واتفاقية ثانية ثنائية مع الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.


وأضافت إن هذه الاتفاقيات تهدف أيضا إلى تأمين نشر الثقافة العلمية والتكنولوجية في مجالات التوازن البيئي والمحافظة على المنظومة الإيكولوجية والبيئة البيولوجية، لما في ذلك من فائدة للأجيال الحاضرة والمقبلة.

الاثنين، 18 أبريل 2022

وزيرة البيئة التونسية تترأس اجتماعا عاجلا لمتابعة حادث غرق سفينة محملة بالوقود بخليج قابس

غرق سفينة شحن بخليج قابس
غرق سفينة شحن بخليج قابس

 ترأست وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي المهداوي إجتماعا عاجلا، بمقر ولاية قابس؛ لمتابعة حادث غرق سفينة الشحن التجارية XELO، الحاملة لعلم دولة غينيا الاستوائية بخليج قابس، والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة بنحو 750 طنا من مادة القازوال "الوقود"، والتي كانت متجهة إلى مالطا.


وأعلنت وزارة البيئة التونسية أنه سيتم وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات وتطويق مكان غرق السفينة، إلى جانب ارسال غواصين لمعاينة وضعية السفينة ومكان تسرب المحروقات، لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية، فضلا عن البدء في عملية شفط المحروقات المتسربة.


وتابعت وزيرة البيئة التونسية، الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية وجميع الأطراف المتدخلة، في إطار تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري، بهدف السيطرة على الوضع والحد من انتشار تسربات المحروقات وتجنب حدوث كارثة بيئية بالمنطقة.


وذكرت وزارة البيئة التونسية أن السفينة الغارقة تعرضت لمشكلات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية، وطلبها من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية، وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين، وطلب طاقم السفينة المكون من 7 أشخاص من السلطات التونسية إجلائهم من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.