السبت، 25 مايو 2024

رئيس تونس يتلقى دعوة للمشاركة فى منتدى التعاون الإفريقى الصينى
الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

رئيس تونس يتلقى دعوة للمشاركة فى منتدى التعاون الإفريقى الصينى

تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة رسمية من الصين للمشاركة في منتدى التعاون الإفريقي الصيني (FOCAC)، والذي سيُعقد في بكين وتأتي هذه الدعوة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس والصين، ودعم الشراكات الاستراتيجية بين الدول الإفريقية والصين.


منتدى التعاون الإفريقي الصيني هو منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين والدول الإفريقية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، البنية التحتية، الزراعة، التكنولوجيا، والصحة ويساهم المنتدى في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة للدول المشاركة.


من المتوقع أن يشارك الرئيس قيس سعيد في الفعاليات المختلفة للمنتدى، وأن يعقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول الإفريقية والممثلين الصينيين، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي التعاون الثنائي والإقليمي وتهدف هذه اللقاءات إلى دعم الاقتصاد التونسي وتوسيع آفاق التعاون الدولي، من خلال استثمارات ومشروعات مشتركة تخدم التنمية في تونس.


تعد هذه المشاركة فرصة مهمة لتونس لتعزيز علاقاتها الدولية علاقاتها الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى البلاد، بما يدعم خطط التنمية الوطنية ويساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.








الأحد، 2 أكتوبر 2022

 رئيس تونس يدعم التصالح لاسترداد الأموال المنهوبة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 في إطار حرص الرئيس التونسي قيس سعيد على الدفع قدما بالاقتصاد التونسي أكد أنه يدعم قانون "الصلح الجزائي"، لاسترداد الأموال المنهوبة، جاء ذلك خلال لقاء جمع سعيد مع ليلى جفّال وزيرة العدل، وسهام البوغديري وزيرة المالية، بقصر قرطاج.


وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن "نصوص قانون الصلح الجزائي ستتيح للشعب التونسي استرداد جزء من أمواله المنهوبة، ما سينفع المواطنين والوطن"، وتناول الاجتماع بعض القضايا المتعلقة بالأملاك المصادرة منذ عهد الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، والقضايا المؤجلة بالمحاكم منذ سنوات.


وكان الرئيس التونسي قيس سعيد دعا، مطلع سبتمبر الماضي، إلى بدء العمل بقانون الصلح الجزائي، الذي اقترح من خلاله مصالحة جزائية مع العشرات من المتورطين في جرائم اقتصادية ومالية.


ويهدف الصلح الجزائي إلى "استبدال الدعوى العمومية وما ترتب عنها، بدفع مبالغ مالية أو إنجاز مشاريع وطنية أو محلية أو جهوية بحسب الحاجة".


وكان الرئيس التونسي قدر في 28 يوليو 2021 قيمة الأموال المنهوبة من البلاد تقدر بـ13.5 مليار دينار (نحو 4.3 مليارات دولار)، عبر 460 شخصا في قضايا أموال عامة وفساد، ومن المفترض أن يتم استخدام الأموال المستردة في دعم الاقتصاد التونسي والمشروعات التنموية وغيرها مما يصب في مصلحة التونسيين.

السبت، 16 يوليو 2022

قيس سعيد: 82% من التونسيين يؤيدون النظام الرئاسي و92% طالبوا بسحب الثقة من البرلمان

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

أشار الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تأييد الأغلبية المطلقة من التونسيين لنظام الحكم الرئاسي، ومطالبتهم بسحب الثقة من نواب البرلمان المجمدة أعماله، وقال سعيد خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء إن 82% من المواطنين أكدوا دعمهم للنظام الرئاسي خلال الاستفتاء الشعبي الإلكتروني الذي انطلق منذ 15 يناير 2022.


وأظهرت باقي النتائج أن 92% طالبوا بسحب الثقة من نواب البرلمان المجمد، فيما أبدى 89% عدم ثقتهم في منظومة العدالة، ووافق 81% على نظام الاقتراع على الأفراد، كما صوت 81% من التونسيين لصالح تولي الدولة إدارة الشؤون الدينية.


وأكد سعيد شفافية هذه البيانات ومصداقيتها، مشددا على نجاح عملية التصويت الإلكتروني رغم محاولات إثناء التونسيين عن المشاركة وإحباطها، كما أكد أيضا أن السيادة للشعب ويمارسها وفق الدستور شريطة ألا يتحول هذا الأخير إلى أداة للسيطرة على سلطة الشعب وسيادته.


وقال سعيّد  إن "الدستورالجديد يوضع لتحقيق أهدافه لا لتحقيق أهداف من يتلونون كل يوم بلون بناء على التحالفات التي لم يكن يتصور أحد أنها ستحصل بين عدد من الأشخاص الذين كانوا خصماء الدهر".

الاثنين، 9 مايو 2022

أنصار الرئيس قيس سعيد يتظاهرون وسط تونس دعما لقراراته

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس

 انطلقت في تونس العاصمة مظاهرة مساندة للرئيس قيس سعيد بدعوة من حراك ما يعرف بـ"25 يوليو"، ورفع المتظاهرون شعارات داعمة لقرارات الرئيس ومطالبة بمحاسبة من وصفوهم "بالفاسدين".


ويستعد الرئيس التونسي لعرض دستور جديد على الاستفتاء وإجراء حوار وطني يستثني الأحزاب، وقد سُمح للمتظاهرين التونسيين المؤيدين لسعيّد في التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة رغم وجود قرار سابق يمنع التظاهر في هذا الشارع وتخصيصه بشكل حصري للأنشطة الفنية والثقافية.


كما سُمح لهم بوضع شاشة عملاقة وأخليت كامل المساحة المقابلة للمسرح البلدي في ذلك الشارع ولم يتم تركيز الحواجز الفولاذية فيها. 


وقُدر عدد المشاركين في هذا التحرك بنحو 1200 إلى 1500 شخص، استجابوا للدعوات التي أطلقتها صفحات وحسابات مؤيدة للرئيس قيس سعيد على وسائل التواصل الاجتماعي.