الثلاثاء، 21 مايو 2024

التعاون بين تونس والجزائر في مواجهة حرائق الغابات

 

حرائق الغابات
حرائق الغابات

التعاون بين تونس والجزائر في مواجهة حرائق الغابات

شارك فريقان من الحماية المدنية التونسية والجزائرية في محاكاة "عملية بيضاء" لمجابهة حرائق الغابات في ولايتي سوق أهراس وتبسة الجزائريتين وتضمنت هذه العملية استخدام 14 وسيلة تدخل في ولاية سوق أهراس و7 وسائل تدخل أخرى في ولاية تبسة وتأتي هذه المحاكاة في إطار تنفيذ توصيات اللجنة المشتركة التقنية التونسية-الجزائرية في مجال الحماية المدنية، التي انعقدت في مدينة طبرقة بولاية جندوبة من 21 إلى 25 يناير الماضي.


أهداف المحاكاة

تهدف هذه العملية إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال مواجهة حرائق الغابات والتصدي للكوارث الطبيعية. كما تسعى إلى دعم الجهود المشتركة لتعزيز سلامة المواطنين في تونس والجزائر وهذه المبادرة تأتي تأكيداً على التزام البلدين بتطوير القدرات المشتركة في مجال الحماية المدنية وتفعيل التوصيات المنبثقة عن اللجنة المشتركة التقنية من خلال التنسيق الفعال لمجابهة التحديات البيئية والإنسانية المشتركة.


استخدام التكنولوجيا الحديثة

في سياق متصل، أعلن مسؤولون مغاربة عن استخدام تكنولوجيات أمريكية حديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2024 وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لمكافحة الحرائق التي تتكرر سنوياً في المغرب، والتي تغطي الغابات فيها 13% من مساحة البلاد.


الجهود المغربية لمكافحة حرائق الغابات

خلال عام 2023، سجلت المغرب 466 حريقًا أتى على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات. وتسعى المملكة إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية لمتابعة حرائق الغابات بدقة ووفقًا للمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبدالرحيم الهومي، من المتوقع أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بسبب الجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.


دور الذكاء الاصطناعي

سيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي لتحسين خرائط انتشار الحرائق، كما أوضح مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي. تهدف هذه التكنولوجيا المتطورة إلى تدبير خطر نشوب الحرائق بكفاءة أكبر خلال موسم الصيف.


تعزيز أسطول مكافحة الحرائق

في هذا السياق، وصلت طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عدد الطائرات الإجمالي 7 وكانت المغرب قد بدأت في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وتعد الأولى على الصعيد الأفريقي التي تملك أسطولًا ضخمًا من طائرات "كنادير".


التحديات المستمرة

اندلعت حرائق في المغرب خلال الأسابيع الماضية، تسببت في حرق أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات، ووفاة شخصين، وإصابة أكثر من 20 آخرين بالرغم أن الخسائر التي تكبدتها الغابات هذا العام أقل من العام الماضي، إلا أن السلطات المغربية حذرت من استمرار خطر الحرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.


الختام

تؤكد هذه المبادرات المشتركة بين تونس والجزائر، وكذلك جهود المغرب في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة من خلال تعزيز القدرات والتنسيق الفعال، يمكن تحقيق حماية أفضل للموارد الطبيعية وضمان سلامة المواطنين في مواجهة الكوارث الطبيعية.

الاثنين، 13 مايو 2024

 اختتام فعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد الإفريقي

 

الأسد الإفريقي
 الأسد الإفريقي

 اختتام فعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد الإفريقي

إنتهت فعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد الإفريقي، الذي عُقد بمشاركة عدة دول إفريقية، بنجاح ملحوظ، مما يعكس التزام هذه الدول بتعزيز التعاون الإقليمي وبناء القدرات الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في القارة الإفريقية.


تمثلت أهداف التمرين في تعزيز التنسيق والتعاون بين القوات العسكرية للدول المشاركة، وتبادل الخبرات والتكتيكات في مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة وقد شهد التمرين استخدامًا فعّالًا للتقنيات الحديثة والتدريبات العسكرية المتقدمة، مما ساهم في رفع مستوى الاستعداد والتأهب لمواجهة التحديات المحتملة.


أبرز ما لفت الانتباه في هذا التمرين هو التركيز على محاكاة سيناريوهات واقعية للتحديات الأمنية التي قد تواجه الدول الإفريقية، بما في ذلك التهديدات الإرهابية والتطورات الأمنية الإقليمية وقد تضمنت التدريبات محاكاة عمليات إخلاء وإنقاذ في حالات الكوارث الطبيعية والإنسانية، مما يعكس الاهتمام بتعزيز القدرات الإنسانية والتعاون الإنساني بين الدول المشاركة.


يعتبر هذا التمرين خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، حيث يعزز التعاون الإقليمي ويعمق العلاقات العسكرية بين الدول، ويسهم في تطوير القدرات الدفاعية ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة التحديات المتنوعة التي تواجهها المنطقة.


بهذا الختام، يؤكد إختتام فعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد الإفريقي على الإرادة الجادة لدول القارة الإفريقية في التعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الشامل.







الأحد، 12 مايو 2024

وزيرا خارجية تونس والعراق يؤكدان حرصهما على تعزيز علاقات التعاون

 

وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالعراق فؤاد حسين
وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالعراق فؤاد حسين 

وزيرا خارجية تونس والعراق يؤكدان حرصهما على تعزيز علاقات التعاون

في إطار التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، يبرز دور الدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين الدول وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وفي هذا السياق، يلتقي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالعراق، فؤاد حسين، في محاولة لتعزيز الروابط بين تونس والعراق وتعزيز التعاون بين البلدين.


تأتي هذه اللقاءات والجهود المشتركة في إطار رغبة حقيقية من كلا الوزيرين في تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس والعراق ويعتبر الوزيران من الشخصيات البارزة في دولهما، ويمتلكان خبرة واسعة في مجال السياسة الخارجية والدبلوماسية.


تؤكد اللقاءات الدبلوماسية بين الوزيرين على التزامهما المشترك بالعمل من أجل تحقيق التنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويسعى كل منهما إلى بناء علاقات تعاونية قوية تسهم في تحقيق الأمن والسلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.


من خلال التعاون في مجالات متعددة مثل التجارة والاقتصاد والثقافة ومكافحة الإرهاب، يسعى الوزيران إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس والعراق وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري والاقتصادي بين البلدين.


بالنظر إلى التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، تعتبر الجهود المشتركة بين الوزيرين فرصة لتحقيق تقدم ملموس في مجالات التعاون وبناء علاقات دبلوماسية أكثر فعالية وتأثيراً.


تعكس جهود وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالعراق، فؤاد حسين، إرادتهما المشتركة في تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الثنائية في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.


الثلاثاء، 7 مايو 2024

ليبيا تعلن عودة التبادل التجاري مع تونس بعد توقف 50 يومًا
علم دولتي تونس وليبيا
علم دولتي تونس وليبيا

 ليبيا تعلن عودة التبادل التجاري مع تونس بعد توقف 50 يومًا

في خطوة تعكس الروابط الاقتصادية القوية بين الجارتين ليبيا وتونس، أعلنت الحكومة الليبية عن استئناف التبادل التجاري مع تونس بعد توقف دام 50 يومًا وتأتي هذه الخطوة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل التحديات التي يواجهانها جراء الظروف الاقتصادية والسياسية في المنطقة.


تعتبر هذه العودة إلى التبادل التجاري خطوة إيجابية تشير إلى إرادة الحكومتين في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز حركة التجارة بين البلدين ويعتبر التبادل التجاري بين ليبيا وتونس من العوامل الرئيسية في تعزيز الاقتصاديات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي.


من المتوقع أن تعود هذه الخطوة إلى التبادل التجاري بالفائدة على الشعبين الليبي والتونسي على حد سواء، حيث سيتمكن الشركات والمؤسسات التجارية من استئناف العمليات التجارية وتحقيق الأرباح المتبادلة. كما أنها ستعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.


تعكس هذه الخطوة التزام الحكومتين بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتشير إلى الإرادة المشتركة للبلدين في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بوحدة وتعاون. ومن المتوقع أن يستمر هذا التبادل التجاري في النمو والتطور في الفترة المقبلة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة ويعزز التنمية المستدامة.