السبت، 8 يونيو 2024

استئناف رحلات القطار الذي يربط بين تونس والجزائر
الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

استئناف رحلات القطار الذي يربط بين تونس والجزائر

تبدأ أولى رحلات القطار الموجهة للمسافرين بين البلدين في 5 يوليو مع بداية موسم الصيف، بمناسبة عيد استقلال الجزائر، بعد استكمال كامل الترتيبات المتعلقة بتركيز مكاتب شرطة الحدود وإدارة الجمارك.


في رحلة تجريبية أعادت السلطات الجزائرية والتونسية، أمس الخميس، القطار الذي يربط بين محطة تونس العاصمة ومحطة عنابة شرقي الجزائر بعدما توقف عن العمل منذ منذ عام 1996 (28 عاما)، وبعد فشل محاولة أولى لإعادة تسيير القطار في 2017. ويتوقع أن تبدأ أولى رحلات القطار الموجهة للمسافرين بين البلدين في الخامس من يوليو/ تموز الوشيك، مع بداية موسم الصيف، بمناسبة عيد استقلال الجزائر، بعد استكمال كامل الترتيبات المتعلقة بتركيز مكاتب شرطة الحدود وإدارة الجمارك في المحطات الحدودية، ما يسمح بتنظيم تنقل الأشخاص بين البلدين.


ومن جهته أكد المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية توفيق بوفايد، الخميس، على "نجاح الرحلة التجريبية بين تونس والجزائر"مشيرا إلى أن "السفرة انطلقت بقطار جزائري من مدينة عنابة، ودامت 8 ساعات"، وأضاف: "أنه سيتم اتخاذ قرار الانطلاق الفعلي في غضون الأسابيع القادمة"، وتابع "برنامج السفرات سيكون بمعدل سفرة ذهابا وأخرى إيابا يوميا، بقطار جزائري مبدئيا، وستقتصر على عنابة ثم كامل الجزائر".


وتوقع إدارة الشركة الجزائرية للنقل والشركة التونسية للسكك الحديدية، خلال جلسة عمل تعقد، غدا السبت، في تونس، على اتفاق بشأن آليات إعادة تسيير قطار بين تونس والجزائر، حيث سيعود وفد الشركة الجزائرية إلى البلاد عبر القطار في رحلة تجريبية داخلية تربط العاصمة تونس بآخر محطة على الحدود بين البلدين.


ويعتبر مشروع بعث قطار بين تونس والجزائر أول وسيلة نقل للمسافرين عبر البر بين البلدين، وفي الوقت الحالي لا ترتبط الجزائر وتونس بأية خطوط نقل برية رسمية وقانونية، بعد توقف تجربة قصيرة لشركة خاصة للنقل البري كانت تعمل عام 2016 على خط الجزائر تونس، بينما يعمل على هذا الخط عدد كبير من سائقي سيارات أجرة غير رسمية في نقل الأفراد بين المدن الجزائرية، عنابة وقسنطينة، نحو تونس، بمبلغ يعادل بين 20 إلى 30 دولاراً.


ومن شأن عودة القطار تشجيع زيادة تنقل الأشخاص بين البلدين، خاصة بالنسبة للعائلات، تجنبا لإرهاق الطريق البري وغلاء تذاكر السفر الجوي، وخاصة مع عطلة الصيف التي تشهد تدفقا كبيرا للسياح الجزائريين باتجاه المدن الساحلية التونسية كسوسة والحمامات.ش

الثلاثاء، 21 مايو 2024

التعاون بين تونس والجزائر في مواجهة حرائق الغابات

 

حرائق الغابات
حرائق الغابات

التعاون بين تونس والجزائر في مواجهة حرائق الغابات

شارك فريقان من الحماية المدنية التونسية والجزائرية في محاكاة "عملية بيضاء" لمجابهة حرائق الغابات في ولايتي سوق أهراس وتبسة الجزائريتين وتضمنت هذه العملية استخدام 14 وسيلة تدخل في ولاية سوق أهراس و7 وسائل تدخل أخرى في ولاية تبسة وتأتي هذه المحاكاة في إطار تنفيذ توصيات اللجنة المشتركة التقنية التونسية-الجزائرية في مجال الحماية المدنية، التي انعقدت في مدينة طبرقة بولاية جندوبة من 21 إلى 25 يناير الماضي.


أهداف المحاكاة

تهدف هذه العملية إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال مواجهة حرائق الغابات والتصدي للكوارث الطبيعية. كما تسعى إلى دعم الجهود المشتركة لتعزيز سلامة المواطنين في تونس والجزائر وهذه المبادرة تأتي تأكيداً على التزام البلدين بتطوير القدرات المشتركة في مجال الحماية المدنية وتفعيل التوصيات المنبثقة عن اللجنة المشتركة التقنية من خلال التنسيق الفعال لمجابهة التحديات البيئية والإنسانية المشتركة.


استخدام التكنولوجيا الحديثة

في سياق متصل، أعلن مسؤولون مغاربة عن استخدام تكنولوجيات أمريكية حديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2024 وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لمكافحة الحرائق التي تتكرر سنوياً في المغرب، والتي تغطي الغابات فيها 13% من مساحة البلاد.


الجهود المغربية لمكافحة حرائق الغابات

خلال عام 2023، سجلت المغرب 466 حريقًا أتى على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات. وتسعى المملكة إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية لمتابعة حرائق الغابات بدقة ووفقًا للمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبدالرحيم الهومي، من المتوقع أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بسبب الجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.


دور الذكاء الاصطناعي

سيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي لتحسين خرائط انتشار الحرائق، كما أوضح مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي. تهدف هذه التكنولوجيا المتطورة إلى تدبير خطر نشوب الحرائق بكفاءة أكبر خلال موسم الصيف.


تعزيز أسطول مكافحة الحرائق

في هذا السياق، وصلت طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عدد الطائرات الإجمالي 7 وكانت المغرب قد بدأت في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وتعد الأولى على الصعيد الأفريقي التي تملك أسطولًا ضخمًا من طائرات "كنادير".


التحديات المستمرة

اندلعت حرائق في المغرب خلال الأسابيع الماضية، تسببت في حرق أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات، ووفاة شخصين، وإصابة أكثر من 20 آخرين بالرغم أن الخسائر التي تكبدتها الغابات هذا العام أقل من العام الماضي، إلا أن السلطات المغربية حذرت من استمرار خطر الحرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.


الختام

تؤكد هذه المبادرات المشتركة بين تونس والجزائر، وكذلك جهود المغرب في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة من خلال تعزيز القدرات والتنسيق الفعال، يمكن تحقيق حماية أفضل للموارد الطبيعية وضمان سلامة المواطنين في مواجهة الكوارث الطبيعية.

السبت، 4 مايو 2024

التوقيع بين المدرسة الوطنية للحماية المدنية التونسية ونظيرتها الجزائرية

 

التوقيع بين المدرسة الوطنية للحماية المدنية التونسية ونظيرتها الجزائرية
التوقيع بين المدرسة الوطنية للحماية المدنية التونسية ونظيرتها الجزائرية

التوقيع بين المدرسة الوطنية للحماية المدنية التونسية ونظيرتها الجزائرية

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والجزائر، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الحماية المدنية، توقّعت المدرسة الوطنية للحماية المدنية التونسية ونظيرتها الجزائرية اتفاقية توأمة تهدف إلى تعزيز التعاون وتقديم الدعم المتبادل بين البلدين في مجالات الحماية والسلامة العامة.


تأتي هذه الخطوة ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال الحماية المدنية، وتعزيز قدراتهما في التصدي للكوارث والحفاظ على سلامة المواطنين في وجه المخاطر المحتملة.


من خلال هذه الاتفاقية، يتم تبادل التجارب والممارسات الناجحة بين الطرفين، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة، وتطوير استراتيجيات مشتركة للتصدي للكوارث وإدارة الطوارئ، وذلك بهدف تعزيز الاستعداد والاستجابة في حالات الطوارئ.


تعتبر هذه الاتفاقية خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول العربية، وتعزيز القدرة على التصدي للتحديات المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة والسلامة العامة في المنطقة.


وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات مختلفة، وتحقيق التنمية المستدامة والسلامة العامة في المنطقة العربية.






الخميس، 25 أبريل 2024

تعزيز التعاون المائي والغذائي بين الجزائر وتونس وليبيا
توقيع اتفاقية التعاون المائي والغذائي

توقيع اتفاقية التعاون المائي والغذائي


تعزيز التعاون المائي والغذائي بين الجزائر وتونس وليبيا

توقيع اتفاقية بين الجزائر وتونس وليبيا، اليوم، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه الجوفية في منطقة الصحراء الشمالية وهذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود مشتركة للتعامل مع التحديات المائية والغذائية التي تواجهها الدول الثلاث.


وزير الري الجزائري، طه دربال، أكد خلال كلمته بمناسبة التوقيع على الاتفاقية، أن هذه الخطوة تمثل فرصة لفتح صفحة جديدة من التعاون والتنسيق بين الدول في مجال إدارة الموارد المائية، التي تعتبر أساسية لكل عملية تنموية.


لقاء تشاوري جمع بين الرؤساء الجزائري، التونسي، والليبي في تونس، حيث تم التوافق على تسريع تفعيل آليات مشتركة لاستغلال المياه الجوفية وتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدان الثلاث.


تم أيضًا الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لصياغة آليات إقامة مشاريع واستثمارات كبرى في القطاعات الأولوية مثل إنتاج الحبوب وتحلية مياه البحر، بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي للدول الثلاث.


هذه الخطوات تعكس التزام الدول بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الأمن المائي والغذائي في المنطقة إنها خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة الشمالية الإفريقية.

الأحد، 21 أبريل 2024

تونس تستضيف اجتماعا تشاوريا بمشاركة الجزائر وليبيا من أجل بلورة تكتل مغاربي جديد

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد، ونظيرة الليبي  محمد المنفي


تونس تستضيف اجتماعا تشاوريا بمشاركة الجزائر وليبيا من أجل بلورة تكتل مغاربي جديد

 

في خطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين دول شمال إفريقيا، تستضيف تونس اجتماعًا تشاوريًا مهمًا بمشاركة الجزائر وليبيا، بهدف بلورة تكتل مغاربي جديد.


يأتي هذا الاجتماع في سياق تطورات إقليمية ودولية متسارعة، حيث تواجه دول المغرب العربي تحديات مشتركة تتطلب استراتيجيات مشتركة للتعامل معها وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وبناء تكتل مغاربي يستند إلى التضامن والتعاون المشترك في مختلف المجالات.


تتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع مناقشة مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن والاستقرار، والتنمية الاقتصادية، والتعليم والثقافة، والتعاون الثقافي والفني، والقضايا البيئية.


تمثل هذه الخطوة فرصة لتعزيز التواصل والتنسيق بين الدول الثلاث وتبادل الخبرات والمعرفة في سبيل تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والرخاء كما تعكس استعداد الدول الثلاث للعمل المشترك من أجل مستقبل مشرق ومزدهر للمنطقة.


وتشكل هذه الخطوة أيضًا رسالة قوية عن التزام الدول الثلاث بتعزيز التعاون الإقليمي والتضامن الإفريقي، وتعزيز دور المنطقة في تحقيق السلم والاستقرار والتنمية المستدامة.


من المتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى تحديد إطار عمل للتعاون الثلاثي وتحديد الخطوات القادمة لبلورة تكتل مغاربي جديد قادر على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار والتقدم للشعوب في المنطقة.


بهذه الخطوة، تؤكد تونس والجزائر وليبيا على إرادتها القوية للتعاون والتضامن المشترك في سبيل تحقيق مستقبل مشرق للمنطقة، وتؤكد على أهمية التعاون الإقليمي في تحقيق الاستقرار والتنمية في شمال إفريقيا.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

وزيرا خارجية تونس والجزائر يؤكدان ضرورة مساعدة الأطراف الليبية على التوصل لتسوية سياسية

 

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة

 أكد وزيرا الخارجية التونسى والجزائرى، عثمان الجرندى ورمطان لعمامرة، ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهى الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها، مشدّدين على رفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية لليبيا.


وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية -في بيان الثلاثاء، أن ذلك جاء على هامش مشاركة الوزيرين في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنها مدينة نيويورك الأمريكية من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري. 


وبحث الوزيران علاقات التعاون والشراكة المتميزة القائمة بين البلدين، وحرص الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على مزيد من الارتقاء بها إلى أفضل المراتب خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.. وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تفرضه من تحدّيات على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. 


كما تناول الجانبان الجهود والمبادرات الأممية والدولية للتصدّي لهذه التحديات لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتأثيرات التغيرات المناخية وتفاقم نسب التضخم والصعوبات التي تواجهها الدول النامية خاصة في القارة الإفريقية لتجاوز تأثيرات جائحة "كوفيد-19" وتحقيق التعافي، إلى جانب انعكاسات الأزمة العالمية بالمنطقة بمختلف أبعادها.


وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر؛ أكد الوزيران الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي الهام في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، خاصة وأنها تأتي بعد غياب حوالي سنوات ثلاثة شهد فيها العالم متغيرات عميقة ومتسارعة تستدعي اتخاذ قرارات حاسمة بمستوى تطلعات الشعوب العربية. 


في نفس السياق، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة، كما جددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة العمل من أجل حشد الدعم الدولي لها والمساعدة على التوصل إلى حل عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكّنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.