الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

وزيرا خارجية تونس والجزائر يؤكدان ضرورة مساعدة الأطراف الليبية على التوصل لتسوية سياسية

 

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة

 أكد وزيرا الخارجية التونسى والجزائرى، عثمان الجرندى ورمطان لعمامرة، ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهى الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها، مشدّدين على رفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية لليبيا.


وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية -في بيان الثلاثاء، أن ذلك جاء على هامش مشاركة الوزيرين في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنها مدينة نيويورك الأمريكية من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري. 


وبحث الوزيران علاقات التعاون والشراكة المتميزة القائمة بين البلدين، وحرص الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على مزيد من الارتقاء بها إلى أفضل المراتب خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.. وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تفرضه من تحدّيات على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. 


كما تناول الجانبان الجهود والمبادرات الأممية والدولية للتصدّي لهذه التحديات لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتأثيرات التغيرات المناخية وتفاقم نسب التضخم والصعوبات التي تواجهها الدول النامية خاصة في القارة الإفريقية لتجاوز تأثيرات جائحة "كوفيد-19" وتحقيق التعافي، إلى جانب انعكاسات الأزمة العالمية بالمنطقة بمختلف أبعادها.


وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر؛ أكد الوزيران الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي الهام في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، خاصة وأنها تأتي بعد غياب حوالي سنوات ثلاثة شهد فيها العالم متغيرات عميقة ومتسارعة تستدعي اتخاذ قرارات حاسمة بمستوى تطلعات الشعوب العربية. 


في نفس السياق، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة، كما جددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة العمل من أجل حشد الدعم الدولي لها والمساعدة على التوصل إلى حل عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكّنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. 

الأحد، 31 يوليو 2022

الرئيس التونسي يشدد على استقلال القرار الوطني ورفض التدخل الأجنبي

لقاء الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية عثمان الجرندي
لقاء الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية عثمان الجرندي

 استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الجمعة 29 يوليو 2022 السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.


وقد أكد رئيس الجمهورية على أن تونس دولة حرّة مستقلّة ذات سيادة، وأن سيادتنا واستقلالنا فوق كل اعتبار وقد شدّد رئيس الجمهورية في هذا الإطار أن من بين المبادئ التي يقوم عليها القانون الدّولي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.


وشدّد رئيس الجمهورية على استقلال القرار الوطني ورفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني، وأنه لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب، فالدولة التونسية تتساوى في السيادة مع كل الدول كما تنص على ذلك مبادئ القانون الدولي، وأن السيادة داخل الدولة هي للشعب التونسي الذي قدّم آلاف الشهداء من أجل الإستقلال والكرامة الوطنية.


وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أكد على ضرورة إعداد مشروع مرسوم يتعلق بالانتخابات لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب القادم ثم لانتخاب أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي يقتضي نظامًا انتخابيًا خاصًا.

الأحد، 17 يوليو 2022

تونس تستضيف مقر مركز التميز الإفريقى للأسواق الشاملة AIMEC

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 وقع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، فى لوساكا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقى محمد، على اتفاقية احتضان تونس لمقر مركز التميز الإفريقى للأسواق الشاملة "AIMEC".


وقد حضر حفل التوقيع، الذى عقد على هامش انعقاد أشغال الدورة 41 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى المنعقد حاليًا بلوساكا زامبيا مفوض التجارة والصناعة بالاتحاد الإفريقى، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.


وأكد الوزير التونسى، بهذه المناسبة، التزام بلاده التام بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أفضل الظروف لدخول المركز حيز النشاط كداعم للسوق الإفريقية وحافز للتعامل بين القطاعين الخاص والعام الإفريقيين بما يحقق الرزنامة الإفريقية 2063 والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.


ومن جانبه، هنأ موسى فقى تونس باحتضان هذه المؤسسة الإفريقية الهامة، مؤكدا على ثقته في أداء مهامها على أحسن وجه في تونس خدمة للتبادل التجاري والاندماج الإفريقي في نطاق منطقة التبادل الحر الإفريقية التي ستكون قاعدة ومحرك للتنمية في القارة.


وأكد البيان أن هذا التوقيع يمثل الخطوة الأهم في تركيز مركز التميز الإفريقي الشامل بتونس كمنصة إفريقية للقطاعين العام والخاص في مجال الأعمال التجارية وسياسة السوق المندمجة وتسهيل أفضل الممارسات على مستوى القارة الإفريقية.

السبت، 28 مايو 2022

تونس تدعو إلى تسوية النزاعات فى أفريقيا ومكافحة الإرهاب

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 دعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، إلى ضرورة التسوية السلمية للنزاعات في القارة الإفريقية ونزع فتيل الأزمات وتنفيذ القرارات الإقليمية والدولية ذات الصلة بما فيها القرار 2532، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة.


مبرزا أنّ تونس، خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقي، لن تدخر جهدا في مساندة جهود الاتحاد الإفريقي في هذا السياق واعتماد مقاربات شاملة لـ الأمن والسلم الإقليمي.


وأكد وزير الخارجية التونسي- في كلمته خلال المشاركة في القمة الإفريقية الاستثنائية، بمالابو بغينيا الأستوائية- ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى محتاجيها، مع أهمية إقرار خطّة تحرّك ترتكز على عدد من الأولويات بما من شأنه أن يساهم في تعزيز الاستجابة لمختلف الأزمات الإنسانية التي تشهدها القارة في ضوء الارتفاع المتواصل للأشخاص المحتاجين إلى إعانة أكيدة ومستعجلة.


ونوه إلى أنه من المؤسف أن تكون دولنا الإفريقية أكثرَ الدول معاناة، وأن تكون شعوبُنا أكثرَ الشعوب المهددة في أمنها وسلامتها واستقرارها في الوقت الذي تتوفر فيه على ثروات وطاقات طبيعية وبشرية قادرة على توفير الرفاه والنمو لبلادنا، موضحا أن الأزمات والحروب استنزفت مقدّرات القارة ومنعت ملايين الأطفال من التعليم، حيث يشكل أطفال إفريقيا غير الملتحقين بالمدارس ثلثَ إجمالي العالم، كما منعت 26 مليون مواطن إفريقي من التمتع بالمساعدة الإنسانية التي تضمن لهم مجرد البقاء على قيد الحياة، يضاف ذلك إلى تنامي الإرهاب والتطرف والعنف والهجرة غير النظامية والتغيرات المناخية.


وأوضح الجرندي أن خطة التحرك لابد أن تضمن أمن المدارس وحق الأطفال الإفارقة في التعليم وفي جودة تعليمية عالية، مثمنا انضمام عديد الدول الإفريقية إلى "إعلان المدارس الآمنة" وتنفيذ مبادئه، ودعم الآليات القارية التي تعني بالعمل الإنساني، والعمل على إعادة صياغة مهام بعثات حفظ السلام الأممية بشكلٍ يضمن انخراطَها بشكل فاعل في عملية بناء السلام في الدول المعنية وتوفير أسباب الاستدامة وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود، بما في ذلك دعم دور المرأة في عمليات البناء.

الأربعاء، 23 مارس 2022

وزير الخارجية التونسى يبحث مع نظيره الباكستانى العلاقات الثنائية

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 بحث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي العلاقات الثنائية بين البلدين والاستحقاقات الثنائية القادمة ومنها اللجنة المشتركة التونسية الباكستانية، حيث أكدا ضرورة الإعداد المحكم لها والانتهاء من وضع مشاريع الاتفاقيات في صيغتها النهائية في أقرب وقت وأهمها الاتفاق التجاري التفاضلي.


وذكرت وزارة الخارجية التونسية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار مشاركة الجرندي في أعمال الدورة العادية الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسلام آباد، حيث استعرضا الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة بما في ذلك القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة والمستجدات الدولية وما تفرضه من تداعيات على الدول الإسلامية.


وفيما يتعلق بتطوير منظومة العمل الإسلامي المشترك، شدد الجانبان على أهمية ترشيد عمل منظمة التعاون الإسلامي والتركيز على دعم التعاون بين أعضائها في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية والتنموية لا سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا التي برهنت على أهمية التضامن الدولي لمجابهتها.


ونوَّه قريشي بالدور الحكيم للرئيس الباكستاني ودعمه لأمن واستقرار دول منطقة شمال إفريقيا، معبرًا عن امتنانه للدور الجامع الذي قامت به تونس خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي ودفاعها عن قضايا المنطقة وقضايا الأمن والسلم على الصعيدين الاقليمي والدولي على حد سواء.