الأربعاء، 22 فبراير 2023

 على بعد 150 مترا من الشاطئ.. قرش يحول رحلة سياحية لمأساة

سمكة قرش


لقي رجل أسترالي مصرعه في هجوم سمكة قرش بالقرب من شاطئ مزدحم في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي على المحيط الهادئ.

كان الرجل البالغ من العمر 59 عاما يسبح على بعد حوالي 150 مترا من شاطئ شاتو رويال، في العاصمة نوميا، عندما هاجمه القرش.

ووفقا لتقارير محلية، تسابق رجلان يبحران في مكان قريب لمساعدة الرجل، وسحبه من الماء بعد أن عضته سمكة القرش عدة مرات.

وحاولت طواقم الطوارئ إنقاذ الاسترالي الذي أصيب في ساقه وذراعيه، إلا أنه توفي متأثرا بجروح خطيرة في مكان الحادث.

وذعر السياح على الشاطئ واندفعوا للخروج من الماء قبل أن تقوم الشرطة بإخلاء الشاطئ بأكمله.

كما تم إغلاق الشواطئ القريبة، وتم نشر طائرات بدون طيار للمساعدة في البحث عن أسماك القرش في المنطقة.

وسيتم إجراء تحقيق في الهجوم، خاصةً أنه وقع في منطقة يراقبها رجال الإنقاذ.

وجاءت الوفاة في أعقاب هجومين منفصلين لأسماك القرش الشهر الماضي، حيث تعرض كل من سباح وراكب أمواج لهجوم بالقرب من شاطئ شاتو رويال.

وتشتهر كاليدونيا الجديدة بشواطئها الجميلة وشعابها المرجانية الغنية بالحياة البحرية.

وتستغرق الرحلة أقل من 4 ساعات من الساحل الشرقي لأستراليا وهذا ما جعل الشاطئ مكانا مريحا لارتياده من قبل السياح الأستراليين.

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

 تلف حول الناجين من الزلازل.. تعرف على بطانيات الألومنيوم

ضحايا الزلزال


يتساءل كثيرون عن مزايا البطانيات الحرارية التي شاهدها الملايين حول العالم بينما كانت فرق الإنقاذ تلفها حول الناجين من الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب جنوب تركيا.

وتتعدد الأسماء التي تطلق على هذه البطانيات، مثل الأغطية الحرارية والألمنيوم والطوارئ والتدفئة، إلا أن هناك الكثير من المعلومات التي قد لا نعرفها عنها: 

تتمثل المهمة الرئيسية لهذه البطانيات في حماية الأشخاص الذين تغطيهم من البرد القارس , وهى واحدة من أهم مزايا هذه البطانيات أنها تكاد تكون معدومة الوزن.


وزنها يبلغ 50 غراما فقط، وتأتي بسماكة سنتيمتر، وبأبعاد متنوعة،حسب تقارير صحفية مهتمة بالأخبار التقنية , وقابلة للطي بحيث يمكن حملها في جيب البنطال أو السترة.


طُورت هذه الأغطية أصلا بواسطة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وكان الهدف منها عزل المركبات والمعدات الفضائية مثل تلسكوب هابل والأقمار الاصطناعية.
قادرة على حفظ الحرارة بعكسها بنسبة تصل إلى 90 بالمئة من حرارة الجسم.


طورت هذه البطانيات من خلال ابتكار طريقة تساعد في ترسيب الألمنيوم المبخر على فيلم بلاستيكي رقيق للغاية، يساعد في إعادة توجيه طاقة الأشعة تحت الحمراء وفق نظام "الاحترار السلبي"، أي الحفاظ على طاقة هذه الأشعة.


تحول دون فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالبا على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة , كما انها عالية المقاومة للأوزان الثقيلة، إذ يمكنها حمل ما يقارب 200 كيلوغرام دون التعرض للتلف.

الجمعة، 17 فبراير 2023

 معلومة خطيرة.. الزلزال الكبير حرك القشرة الأرضية 7.3 أمتار

الزلزال


كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، معلومات جديدة تتعلق بالزلزالين المدمرين اللذين ضربا كلا من تركيا وسوريا، بقوة 7.8 و7.6 درجة على مقياس "ريختر".

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال كهرمان مرعش.

وأوضح مدير الحدّ من مخاطر الزلازل في "آفاد"، أورهان تتار، في مؤتمر صحفي عقده، في أنقرة: "اهتزت قشرة الأرض بشدة لمدة دقيقتين أثناء الزلزالين. يتراوح عمق هذين الزلزالين ما بين 8.5 و10 كيلومترات تحت سطح الأرض".

وفيما يلي أبرز المعلومات التي قدمها تتار: 

الزلزال المزدوج، ضرب مساحة واسعة من تركيا تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم.


نواجه وضعا غير عادي، والعدد الإجمالي للهزات الارتدادية حتى الآن بلغ 3858.
عدد الهزات الارتدادية التي تراوحت قوتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس "ريختر" بلغ 1253، في حين بلغ عدد الهزات الارتدادية ما بين 4 و5 درجات على مقياس "ريختر" 394، وعدد الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها ما بين 5 إلى 6 درجات بلغ 38.

جدير بالذكر أن عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا تجاوز 41 ألفا، فيما يحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية.

الخميس، 16 فبراير 2023

حرارة الأرض ترتفع بشكل متسارع.. العلماء حددوا طوق النجاة

الأرض


وفق تقديرات برنامج متخصص بالذكاء الاصطناعي، فإن حرارة كوكب الأرض ترتفع بشكل متسارع بأكثر مما تم تقديره سابقا، وسط تحذير شديد أطلقه العلماء من أن الأرض قد تصل إلى درجة حرارة يصعب بعدها وجود أي حلول سريعة لإنقاذ الكوكب.

ووفق دراسة فإن كوكب الأرض يمكن أن يتجاوز عتبات الاحتباس الحراري الحرجة في وقت أقرب مما توقعته النماذج السابقة، وذلك رغم الجهود الدولية التي تبذل في هذا الشأن.

وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن أن تزيد درجة حرارة الكوكب عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية خلال 10 سنوات، مع إمكانية ارتفاعها بما يتجاوز عتبة 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن.

وأظهرت البيانات أن متوسط درجة الحرارة العالمية ارتفع بالفعل بنحو 1.1 إلى 1.2درجة منذ انطلاق النشاط الصناعي.

ورغم التخفيف الكبير من غازات الاحتباس الحراري، لا تزال هناك إمكانية للفشل في الحفاظ على الاحترار العالمي دون عتبة 2 درجة مئوية.

ونبهت الدراسة إلى أنه حال تخطي عتبة 1.5 درجة من الاحترار، ستزداد فرص حدوث الفيضانات الشديدة، والجفاف، وحرائق الغابات ونقص الغذاء.

وأما إن ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من درجتين، فقد يؤدي هذا إلى حدوث آثار كارثية، ربما لا رجعة فيها، بما في ذلك دفع 3 مليارات شخص إلى المعاناة من "ندرة المياه المزمنة".

ما وراء تسارع الحرارة  

 أوضح رئيس حزب البيئة العالمي، وهي جمعية بيئية مقرها في العاصمة اللبنانية بيروت، دوميط كامل، أسباب تسارع وتيرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهي كالآتي: التغير المناخي بسبب كميات الوقود الأحفوري الناتجة عن احتراق 100 مليون برميل وقود يوميا على سطح الكوكب.


الطاقة التي تستهلكها عشرات آلاف المصانع ومئات الملايين من السيارات ووسائل النقل، والزيادة البشرية الرهيبة التي تستهلك كميات متزايدة من الطاقة.


الغلاف الجوي يختزن كل نواتج عمليات الاحتراق هذه، ما يزيد من نسبة التلوث والاحترار.


عمليات التدمير الواسعة التي تتعرض لها الغابات في جميع دول العالم، خاصة غابات الأمازون، إما بسبب التمدد العمراني أو الحرائق وزحف التصحر إليها.


انخفاض نسبة الأمطار في أماكن كثيرة، وغزارتها في مناطق أخرى، بقدرة تدميرية تجرف التربة.


رغم أن المحيطات استوعبت كميات ضخمة من الحرارة الصادرة، إلا أن الاحترار يؤثر على حرارة طبقات الجو العليا، ما يسبب اضطرابا في الكتل الهوائية.

وحذر الخبير البيئي من تداعيات زيادة حرارة الأرض سريعا ما لم يتم وضع استراتيجية عالمية موحدة لحماية البيئة من هذا الخطر.

وأولى خطوات الحماية العاجلة من المصير المنتظر وفق كامل، هي تعميم المبادرات التي أطلقتها دول لزيادة المساحات الخضراء، إضافة لحماية الغابات الموجودة من الأخطار التي تواجهها، سواء الحرائق أو التمدد العمراني، وذلك لدورها في إنتاج الكتل الهوائية الباردة والرطوبة.

الأربعاء، 15 فبراير 2023

لهذا السبب.. استنشاق الهواء قد يصيبك بالاكتئاب

الهواء


أفادت دراستان حديثتان بأن استنشاق الهواء الملوث على المدى البعيد، يتسبب بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

وشملت الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة "غاما سايكتري"، مجموعة تضم نحو 390 شخصا في المملكة المتحدة، خضعوا للدراسة على مدى نحو 11 عاما، وقُدّرت مستويات التلوث التي تعرضوا لها استنادا إلى عناوين منازلهم.

ودرس الباحثون مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 وPM10 وثاني أكسيد النيتروجين وأكسيد النيتريك، وهي غازات ملوثة متأتية من محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري وحركة المرور على الطرق.

وخلص الباحثون إلى أن "التعرض على المدى البعيد لملوثات متعددة، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق".

وقال معدّو الدراسة "مع أن معايير جودة الهواء في دول كثيرة لا تزال تتجاوز إلى حد كبير أحدث توصيات أفادت بها منظمة الصحة العالمية عام 2021، ينبغي تحديد معايير أو قواعد للتلوث أكثر صرامة".

أما الدراسة الثانية التي نُشرت، في مجلة "غاما أوبن نتوورك"، فركّزت على تأثير الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون على الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم الـ 64 عاما.

وتمثل الهدف من ذلك في دراسة أثر تلوث الهواء على معاناة الاكتئاب في مرحلة متقدمة من العمر.

واستندت الدراسة إلى قاعدة بيانات من "ميديكير"، هو نظام تأمين صحي مخصص لكبار السن في الولايات المتحدة، وشملت 8.9 ملايين شخص بينهم 1.5 مليون يعانون اكتئابا.

وأظهرت النتيجة مرة جديدة وجود رابط قوي بين التلوث والاكتئاب، تحديدا من خلال مراقبة مستويات الجزيئات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين.

ويمكن تفسير هذا الرابط من خلال العلاقة التي لوحظت بين التركيزات العالية من الملوثات والالتهابات في الدماغ، بحسب الدراستين.

وأشار أوليفر روبنسن، وهو أستاذ متخصص في علم الأعصاب والصحة الذهنية لدى جامعة "كوليدج لندن" ولم يشارك في الدراستين، إلى "وجود صلة قوية بين الالتهابات والاكتئاب".

وأضاف أن نتيجتي الدراستين "تضافان إلى الأدلة المتزايدة التي تؤكد أن علينا القلق من آثار التلوث على الصحة النفسية، بالإضافة إلى روابط أكثر وضوحا بين التلوث وأمراض الجهاز التنفسي".

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

تونس.. تجربة نسائية لزراعة أغلى التوابل تدخل العالمية

تونس

نجح الفريق النسائي المتكون من الصديقتين إيمان وخولة، المتخصصتان في علم أحياء النباتات، في إرساء مشروع لزراعة الزعفران البيولوجي على أراض تونسية لأول مرة، وذلك بعد أن اجتهدت الشابتان في جلب بذور الزعفران من هولندا وإنباتها في مناطق تونس حتى تمكنتا من إنتاج كيلوغرامات من "الذهب الأحمر"، الذي يعد أغلى التوابل في العالم.

وأكدت باحثة المشروع خولة بن بعزيز أن" زراعة وإنتاج الزعفران تتطلب عملا دقيقا ومضنيا حتى أننا نحتاج لـ 250 زهرة زعفران لتوفير غرام واحد من الزعفران المجفف"، مشيرة إلى أنه من أغلى التوابل في العالم حيث يقدر ثمن الكيلوغرام منه بـ43 ألف دولار.

وتابعت خولة: "أسسنا ضيعتنا البيولوجية "زعفرانية" لتوفير الزعفران العضوي في السوق المحلية و للتصدير إلى أوروبا منذ 2017 و قد جاءت فكرة المشروع بعد فوزنا بجائزة مسابقة الاتحاد الأوروبي لمرافقة الشباب باعثي المشاريع المبتكرة في إفريقيا ثم بدأنا في إنتاج و زراعة زهور زعفران بجودة عالية بضمان شهادة الجودة الأوروبية التي حاز عليها منتوجنا، كما نحرص في مشروعنا الزراعي على الالتزام بنمط زراعي يحترم البيئة و يوفر مواطن عمل للنساء الريفيات حيث تؤمن النساء يدويا كل الأعمال داخل حقول الزعفران من الغراسة إلى القطف فتجفيف زهور الزعفران ثم تعبئته".

وتعمل الصديقتان خولة بن بعزيز وإيمان الحاج صالح داخل ضيعتهما على رعاية زهور الزعفران طيلة عام كامل حتى يحين موعد قطفها في شهر نوفمبر أو ديسمبر من كل عام.

وتقول إيمان إن زراعة الزعفران في تونس مغامرة اختارت خوضها رغم أن النبتة لم تكن تحظى باهتمام المزارعين في تونس إلا أنها خلال أبحاثها للدكتوراه في بيولوجيا النباتات وجدت ما يثبت أن الجدود كانوا يزرعون الزعفران في عدد من مناطق البلاد.

وحدثتنا المزارعة الشابة: "لقد درسنا أنا وخولة نفس الاختصاص في الجامعة التونسية ثم جمعتنا مخابر البحث في بيولوجيا النباتات في فرنسا وهناك قررنا المغامرة بزراعة وإنتاج الزعفران في تونس في البداية جلبنا البذور من الخارج فقد كانت مفقودة نهائيا من تونس".

"ثم بدأنا في زراعتها واستقبال زهورها البنفسجية بكل حب في انتظار شعيرات الزعفران التي تطل منها ثم تجفف وتتحول إلى توابل ثمينة في القيمة الغذائية والتجميلية".

و تتابع إيمان مفسرة: "الزعفران العضوي الأصلي ينبت على أرض خفيفة و غير طينية و يزهر مرة واحدة في السنة و تبزغ زهوره الزرقاء في ساعات الفجر و يجب قطفها يوميا في الصباح الباكر لأنها تذبل سريعا ثم تنزع ثلاث شعيرات رقيقة من كل زهرة حتى يتم تجفيفيها بعناية بالغة و بعد التجفيف الطبيعي يخسر الزعفران ثمانين بالمائة من حجمه و يتحول إلى التوابل المعروفة لقد نجحنا في ضيعتنا "زعفرانية" في إنتاج الصنف الأول منها وفق شهادات المخابر الأوروبية و نافسنا الإنتاج اليوناني والإسباني و المغربي."

وعن فوائد الزعفران تقول الدكتورة في بيولوجيا النباتات إيمان الحاج صالح إنه "مفيد للصحة ويعمل كمضاد التهابات جيد ويحمي من الاضطرابات الهضمية فضلا عن أهميته في تهدئة التوتر حتى أنه يعرف أيضا باسم زهرة السعادة واليوم هو مكون أساسي لأجود مواد التجميل وكريمات مقاومة التجاعيد دون أن ننسى حضوره في الأكلات العربية الطيبة وفي أطباق أفخم المطاعم العالمية".

وتتابع الباحثتان المزارعتان المغامرة بالتخطيط لتوسعة حقول الزعفران وتحسين المحصول وتحرصان على تطوير أبحاثهما في علم أحياء النباتات للاستفادة من منافع زهرة الزعفران وتعتبران أن أسعد لحظات العام بالنسبة لهما هي " رؤية اللون البنفسجي الجميل لزهور الزعفران ممتد على الحقول في مواسم القطف".