الخميس، 20 أكتوبر 2022

الإتحاد الأوروبي يدعو تونس بتعليق إجراء المراقبة القبلية للتوريد

علم تونس والإتحاد الأوروبي
علم تونس والإتحاد الأوروبي

 أعربت المفوضية الأوروبية، في رسالة توجهت بها إلى فضيلة الرابحي وزير التجارة وتنمية الصادرات، عن قلق الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإجراءات تقييد الاستيراد التي أعلن عنها مؤخراً في تونس عبر وسائل الإعلام، قائلةً إن أحد الإجراءات دخلت حيز التنفيذ بالفعل في 17 أكتوبر، في إشارة إلى إجراء نظام المراقبة القبليّة الذي تم فرضه على عمليات توريد عدة منتوجات.


ودعا الاتحاد الأوروبي، في هذا الصدد، إلى تعليق تطبيق الإجراءات التي دخلت رسمياً حيز التنفيذ يوم 17 أكتوبر، معتبراً أن هذه الإجراءات ستحد من جهود تونس في الإصلاح والانفتاح وجذب المستثمرين الأجانب على وجه الخصوص.


وقالت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي يراقب بقلق بالغ خطة توسيع قائمة المنتجات الخاضعة لهذا الإجراء وزيادة قيمتها المعمول بها منذ عام 2017 بفرض 10٪ من قيمة السلع المستوردة، قائلاً إن ذلك يشكل عائقاً للشركات الأوروبية المصدرة، خاصة الشركات الصغرى، لأن هذه الزيادة تتطلب تعبئة نقدية كبيرة. 


ولاحظ الاتحاد الأوروبي أن تونس لم تخطر منظمة التجارة العالمية بشفافية إجراءاتها الديوانية أو نقاط الاتصال للتعاون الجمركي بموجب اتفاقية تيسير التجارة وهذا لا يساعد على الإدارة السليمة للتجارة مع الاتحاد الأوروبي والأعضاء الآخرين في منظمة التجارة العالمية، وفق ما جاء في نص الرسالة.


وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يحترم رغبة تونس في تعزيز الرقابة على مصدر البضائع، مشيراً إلى أنه على استعداد للتعاون معها في هذا الصدد كما أكدت المفوضية أن تونس لم تلتزم بالاتفاقية الاقليمية الاورومتوسطية لقواعد المنشأ، على الرغم من الاتفاق الفني الذي قدمته في مارس 2021.


وأضح الاتحاد الأوروبي أنه يدرك التحديات الاقتصادية التي تواجه تونس، والتي تفاقمت بسبب التوترات في الأسواق الدولية، ورغبة الحكومة في الذهاب قدماً في مسار الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية الطموحة، مشدداً في الآن ذاته على أهمية تجنب أي إجراءات قد تقيد التجارة.

الخميس، 14 يوليو 2022

الإتحاد الأوروبي يؤيد قرارات قيس سعيد ويعتبرها مرحلة مهمة نحو إستقرار تونس

علما تونس والإتحاد الأوروبي
علما تونس والإتحاد الأوروبي

 اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتونس في السياق الإقليمي الحالي وأوصى البرلمان بتعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، واعتبر الاتحاد الأوروبي أن إعلان الرئيس التونسي المتعلق بالمواعيد السياسية الرئيسية "خطوة مهمة" نحو استعادة الاستقرار والتوازن.


جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل السامي لتكتل القارة العجوز، أكد فيه أن إعلان الرئيس قيس سعيد بشأن "المواعيد السياسية الرئيسية، لا سيما الانتخابات التشريعية والجدول الزمني لتنفيذها سنة 2022، يعتبر خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار المؤسسي والتوازن".


وكان الرئيس التونسي قد أعلن تنظيم استفتاء وطني حول إصلاحات دستورية في 25 يوليو الجاري، بالإضافة إلى إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022، كما كشف عن تنظيم مشاورات "شعبية" عبر الإنترنت بداية من يناير المقبل بشأن الإصلاحات التي يجب إدخالها على النظام السياسي القائم بالبلاد.


وأوضح البيان الأوروبي أنّ نجاح هذا المسار يبقى مرتبطا بالطرق الملموسة لتطبيقها وخاصة رسوخها في القيم والمبادئ الديمقراطية وايضا لشموليتها وشفافيتها، كما دعمه لتونس في مواجهتها لأزمة وبائية واجتماعية واقتصادية شاملة في البلاد، ودعمه لها في إطار مناقشاتها مع الشركاء الماليين الدوليين.


من جهة أخرى، أكد الاتحاد الأوروبي عزمه على دعم تونس "كشريك مقرب" على طريق توطيد الديمقراطية في وقت سيدعى فيه الشعب التونسي إلى اتخاذ قرارات سيادية ذات أهمية كبيرة، ولفت التكتل إلى أنه يتابع باهتمام، وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة الشعب التونسي، الوضع في البلاد مذكرا بأهمية احترام المكتسبات الديمقراطية والفصل بين السلطات وسيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية لجميع التونسيون من أجل ضمان استقرار البلاد وازدهارها.


وقبل أسبوع، أصدر رؤساء 7 بعثات سفارات دبلوماسية غربية (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة ووفد الاتحاد الأوروبي بتونس)، بيانا مشتركا أكدوا فيه "دعمهم الشديد للشعب التونسي في انتهاجه طريق الحوكمة الفعالة والديمقراطية والشفافة".


كما جددوا "التنويه بأهمية احترام الحريات الأساسية لجميع التونسيين وبأهمية شمولية وشفافية عملية إشراك كافة الأطراف المعنية بما في ذلك الأصوات المختلفة في الطيف السياسي والمجتمع المدني، مع تحديد سقف زمني واضح يسمح بعودة سريعة لسير عمل مؤسسات ديمقراطية بما في ذلك برلمان منتخب يضطلع بدور هام".

الأربعاء، 29 يونيو 2022

وزارة البيئة التونسية تبحث دعم سبل التعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار
وزارة البيئة التونسية
وزارة البيئة التونسية

 بحثت وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي المهداوي، خلال لقاء وفد من البنك الأوروبي للاستثمار يترأسه ليونيل رابلي مدير معاملات البنك في البلدان المجاورة لـ الإتحاد الأوروبي، بحضور مدير مكتب البنك بتونس جان ليس ريفيرلت، مناقشة سبل دفع علاقات التعاون والشراكة بين الطرافين.


وتمحورت الجلسة حول استعراض المشاريع والبرامج الممولة من البنك الأوروبي للاستثمار، خاصة في مجال التطهير والبرنامج المندمج لإزالة التلوث ببحيرة بنزرت، والذي يعتبر برنامجا طموحا، يمكن تكراره في مناطق أخرى، كما تم مناقشة سبل دفع علاقات التعاون والشراكة بين الطرفين في مجالات جديدة على غرار التصرف في النفايات، والتأقلم مع التغيرات المناخية.


وفي السياق أكد نائب رئيس البنك الدولى المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط فريد بالحاج، أن منتدى تونس للاستثمار سيوفر فرصة للتعريف بمجمل الإصلاحات التى تشهدها تونس، وهو ما سيساعد على استعادة جاذبية تونس ويعزز موقعها في خارطة الاستثمار العالمية، مجددا استعداد البنك الدولى لمواصلة دعم جهود تونس في مسارها الإصلاحى والتنموى.


جاء ذلك خلال لقاء وزير الإقتصاد والتخطيط التونسى سمير سعيّد مع فريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات "منتدى تونس للاستثمار"، وأشار فريد بالحاج إلى أهمية الإصلاحات والإجراءات التي تم اقرارها باعتبار ما ستتيحه من إمكانية لتحسين الأوضاع الإقتصادية تدريجيا، موضحا أهمية التسريع في نسق التنفيذ.

الخميس، 26 مايو 2022

عثمان الجرندي: تونس تتسلم 300 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى

تونس والإتحاد الأوروبي
تونس والإتحاد الأوروبي

 أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن الاتحاد الأوروبي قدم اليوم 300 مليون يورو وهو القسط الثاني من المساعدة المالية الكلية المخصصة لدولة تونس.


وذكر بيان صادر للوزارة أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أجرى اتصالا هاتفيا مع باولو جينتلوني المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية الموجود حاليا بدافوس للمشاركة في المنتدي الاقتصادي العالمي، حيث أكد أن قرار مواصلة توفير الدعم المالي لتونس يعكس عمق العلاقات الاقتصاديّة والماليّة بين تونس والاتحاد الأوروبي وثراء الحوار السياسي المستمرّ بينهما والّذي تميّز في الفترة الأخيرة بتبادل الزّيارات والمحادثات على أعلى المستويات.


وأشار الجرندي إلى الأهميّة الّتي يكتسيها الدّعم الأوروبي لمساندة جهود تونس في تنفيذ الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وفقا للمسار التصحيحي الّذي سلكته تونس منذ 25 يوليو الماضي والرامي إلى إرساء نظام ديمقراطيّ سليم ومستدا. 


من جانبه، عبّر باولو جينتلوني المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية عن الأهميّة البالغة الّتي يوليها الاتّحاد الأوروبي للشّراكة الاستراتيجيّة مع تونس مبرزا استعداد الجانب الأوروبي إلى مواصلة مساندة تونس ودفع سبل التّعاون الاقتصادي والمالي للمساهمة في الجهود الوطنيّة الهادفة إلى إرساء نمط جديد للتنمية يستجيب لتطلّعات الشّعب التّونسي ولتحديات المرحلة الراهنة.

السبت، 19 فبراير 2022

منظمة الصحة العالمية تختار تونس لتصنيع لقاح كوفيد 19 وتسويقه
علم تونس
علم تونس


 تم أمس الجمعة في بروكسيل، الإعلان من قبل منظمة الصحة العالمية عن إختيار تونس ضمن ست دول أفريقية هي مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال وكينيا لتصنيع اللقاح "م ارنا" mRNA المضاد لكوفيد 19 وتسويقه.


وجاء الاعلان عن هذه القرار من قبل المدير العام للمنظمة العالمية للصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال ندوة صحفية إنعقدت على هامش القمة الأوروبية الأفريقية السادسة في العاصمة البلجيكية بروكسيل بحضور شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، واروسولا فانديرلابن رئيسة المفوضية الأوروبية، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي ورئيس الجمهورية قيس سعيد ورؤساء كل من مصر والسينغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا.


وافاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال هذا الإعلان أن جائحة كورونا التي تعصف بالعالم منذ أكثر من سنتين كشفت عمق الفوارق بين الدول الغنية التي وفرت التلاقيح لشعوبها بنسب كبيرة جدا وبين دول أفريقيا التي لازالت تعاني تداعيات هذه الأزمة الصحية وعدم قدرتها على الحصول على التلاقيح بالعدد والكيفية اللازمتين.


واكد ميشيل رئيس المجلس الاوروبي من ناحيته: إن "جائحة كورونا كانت تجربة صعبة لأوروبا وأفريقيا وأظهرت نقاط الضعف والقوى لدينا"، مشيرًا إلى أن الإتحاد الأفريقي قام بإطلاق الشراكة الأفريقية لتصنيع اللقاحات لتقليل من تعويل القارة من الإعتماد على الخارج في مجال صناعة اللقاحات.