الأحد، 23 يونيو 2024

تونس وإيطاليا تبحثان سبل حل أزمة الهجرة غير الشرعية

الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

 تونس وإيطاليا تبحثان سبل حل أزمة الهجرة غير الشرعية

جاء ذلك في مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية التونسي خالد النوري، ونظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية وتطرق الوزيران، وفق البيان، إلى جهود دعم قدرات الوحدات الأمنية التونسية للتصدي للهجرة غير النظامية والحد من هذه الظاهرة، وإمكانية التعاون بين البلدين والتنسيق مع المنظمات الأممية ذات الاختصاص للتشجيع على العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الوافدين على تونس إلى بلدانهم الأصلية. 

وتحرص إيطاليا على إيقاف تدفق رحلات الهجرة غير النظامية التي تنطلق من السواحل التونسية بعد أن بلغت أرقاما قياسية العام الماضي وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس أو من دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.

وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من المغادرة.

السبت، 22 يونيو 2024

تونس توقيع اتفاقية تعاون دولي في مجال الفضاء

الفضاء
الفضاء

 تونس توقيع اتفاقية تعاون دولي في مجال الفضاء

تم الاعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية التونسية للفضاء “تونسا” وشركة D-Orbit الإيطالية في مجال صناعات الفضاء ويهدف التعاون إلى وضع قواعد للعمل المشترك بين الجمعية والشركة للمساهمة في بناء قدرات الشباب التونسي في مجال هندسة الفضاء وسنعمل أيضًا معًا على إطلاق مشاريع جديدة في قطاع الفضاء بمشاركة شركاء من تونس وإفريقيا وأوروبا

 يطمح هذا التعاون إلى خلق فرص عمل وفرص جديدة للمواهب الأفريقية مع توسيع آفاق الشركات المحلية في صناعة الفضاء والتأثير الإيجابي على الاقتصاد المحلي ككل.

تأسست شركة D-Orbit سنة 2011 و هي متخصصة في تقديم حلول مبتكرة لإطلاق الأقمار الصناعية وإدارتها في الفضاء وتشمل خدماتها النقل المداري للأقمار الصناعية، تطوير أنظمة الدفع المتقدمة، وتحليل البيانات الفضائية وتركز D-Orbit على تحسين الكفاءة وتقليل مخاطر عمليات بعث الأقمار الصناعية.

الجمعية التونسية للفضاء هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تسعى لتأسيس وتطوير قطاع صناعة الفضاء على المستوى الوطني وتعزيز تموقع البلاد عالميا في مجال الفضاء بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة والقطاع الأكاديمي والخاص ومن خلال ربط جسور التعاون مع منظمات ومؤسسات دولية رائدة في هذا المجال.

الأربعاء، 5 يونيو 2024

ميلوني: التعاون مع ليبيا وتونس قلص تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60%

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

 ميلوني: التعاون مع ليبيا وتونس قلص تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60%

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن التعاون بين إيطاليا وكل من ليبيا وتونس أسهم بشكل كبير في تقليص تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط وأشارت ميلوني في تصريحاتها الأخيرة إلى أن هذا التعاون المثمر أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين غير النظاميين بنسبة 60%، مما يعكس فعالية الجهود المشتركة في مواجهة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا التي تواجه المنطقة.


التعاون الإيطالي مع ليبيا وتونس

أوضحت ميلوني أن التعاون مع ليبيا وتونس لم يقتصر على الإجراءات الأمنية والرقابية فقط، بل شمل أيضًا دعم هذه الدول في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وأشارت إلى أن الاتفاقيات المبرمة مع الحكومتين الليبية والتونسية تضمنت برامج تدريبية ومساعدات مالية لتعزيز قدراتهما في إدارة الحدود ومكافحة شبكات تهريب البشر.


جهود مشتركة لمكافحة الهجرة غير النظامية

تعمل إيطاليا بشكل وثيق مع ليبيا وتونس لتطبيق مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية وتشمل هذه الإجراءات تحسين المراقبة البحرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات خفر السواحل في البلدين كما تم إنشاء مراكز إيواء وتحسين الخدمات المقدمة للمهاجرين في ليبيا وتونس، بهدف توفير بدائل آمنة وإنسانية للهجرة غير النظامية.


نتائج ملموسة وإحصائيات مشجعة

أشارت ميلوني إلى أن الجهود المشتركة أدت إلى نتائج ملموسة على الأرض، حيث انخفضت أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% وأوضحت أن هذا الانخفاض يعكس فعالية السياسات المتبعة والالتزام القوي من جانب ليبيا وتونس في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وأضافت أن هذا النجاح يعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرة الدول المعنية على التعامل مع تحديات الهجرة بفعالية ومسؤولية.


التنمية الاقتصادية والاجتماعية كجزء من الحل

تشدد ميلوني على أن معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية تتطلب مقاربة شاملة تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك، قامت إيطاليا بزيادة دعمها لمشاريع التنمية في ليبيا وتونس، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل للشباب وتساهم في تحسين مستويات المعيشة وأكدت ميلوني أن الاستثمارات في التعليم والتدريب المهني تعد جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى تقليل الهجرة غير النظامية من خلال توفير بدائل حقيقية وآمنة للمواطنين.


التحديات المستقبلية واستمرار التعاون

رغم النجاح المحقق، تعترف ميلوني بأن هناك تحديات مستقبلية تحتاج إلى تعاون مستمر وتضافر الجهود وأكدت أن إيطاليا ستواصل دعمها لليبيا وتونس وستعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة كما دعت ميلوني المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة للدول المعنية، لضمان استدامة النتائج الإيجابية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


الخاتمة

إن تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حول انخفاض تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60% بفضل التعاون مع ليبيا وتونس تعكس نجاح الجهود المشتركة في معالجة قضية معقدة وحساسة وهذا النجاح لا يعزز فقط الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يسهم أيضًا في تحسين العلاقات الثنائية بين إيطاليا والدول المعنية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات أخرى. ومع استمرار هذه الجهود، يمكن تحقيق المزيد من النجاحات في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.


الاثنين، 27 مايو 2024

إيطاليا وتونس: شراكة استراتيجية في مجال المواد الخام الحرجة والطاقة

وزير الصناعة أدولفو أورسو
وزير الصناعة أدولفو أورسو 

إيطاليا وتونس: شراكة استراتيجية في مجال المواد الخام الحرجة والطاقة

إن التعاون الاقتصادي بين الدول يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وفي هذا السياق، تبنت إيطاليا وتونس روح التعاون والشراكة، خاصة في مجال المواد الخام الحرجة وقطاع الطاقة، بهدف تحقيق مصالح مشتركة وتعزيز التنمية في المنطقة.


تعزيز التعاون في مجال المواد الخام الحرجة:

إيطاليا وتونس تمتلكان موارد غنية من المواد الخام الحرجة مثل الفوسفات والبترول، وهذا يفتح الباب أمام فرص التعاون في استكشاف واستغلال هذه الموارد بشكل مستدام وفعال ويمكن للتعاون في هذا القطاع أن يسهم في تعزيز الاقتصاديات المحلية وتوفير فرص عمل جديدة للسكان.


ربط الطاقة بين البلدين:

تونس تعتبر نقطة استراتيجية لربط شبكات الطاقة بين أوروبا وإفريقيا، وهذا يفتح أفاقاً واسعة للتعاون مع إيطاليا في مجال الطاقة ويمكن للبلدين العمل معاً على تطوير مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وكذلك تعزيز شبكات النقل والتوزيع لتسهيل تدفق الطاقة بين البلدين.


الفرص والتحديات:

على الرغم من الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون بين إيطاليا وتونس في هذين القطاعين، إلا أن هناك تحديات تحتاج إلى التغلب عليها ومن بين هذه التحديات: تطوير البنية التحتية اللازمة، وضمان استدامة الاستثمارات، وتعزيز الشفافية والحوكمة في قطاع الموارد الطبيعية.


الختام:

بالتعاون والتنسيق بين إيطاليا وتونس، يمكن تحقيق نتائج إيجابية في مجال المواد الخام الحرجة وقطاع الطاقة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.

الأحد، 28 أبريل 2024

تونس وإيطاليا توقعان اتفاقية توأمة في المجال الثقافي
تونس وإيطاليا توقعان اتفاقية توأمة في المجال الثقافي
 وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو وشيراز العتيري وزيرة الشؤون الثقافية 

 

تونس وإيطاليا توقعان اتفاقية توأمة في المجال الثقافي

تمثل العلاقات الثقافية بين الدول محوراً أساسياً لتعزيز التفاهم والتعاون الدولي، وفي هذا السياق، فإن توقيع اتفاقيات التوأمة بين الدول يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الثقافية والتبادل الفني وفي هذا السياق، تونس وإيطاليا يوقعان اتفاقية توأمة في المجال الثقافي، وهي خطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الثقافي وتعزيز الفهم المتبادل والتبادل الثقافي بينهما.


الرؤية الاستراتيجية:
تأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الثقافي والتبادل الفني بين تونس وإيطاليا وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والتعاون الثقافي بين البلدين، وتقديم فرص جديدة للتبادل الثقافي والفني بينهما.


المجالات المشمولة:
تغطي الاتفاقية مجموعة واسعة من المجالات الثقافية والفنية، بما في ذلك الفنون التشكيلية، والموسيقى، والأدب، والسينما، والمسرح، والفنون التشكيلية وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التبادل الفني والثقافي بين البلدين وتوفير منصة للفنانين والمبدعين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعرفة.


الفعاليات المشتركة:
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة عدداً من الفعاليات والمبادرات المشتركة بين تونس وإيطاليا، والتي ستسهم في تعزيز الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين ومن بين هذه الفعاليات قد تشمل المعارض الفنية، والعروض الموسيقية، وورش العمل، والمحاضرات الثقافية.


الفوائد المتوقعة:
من المتوقع أن تسفر هذه الاتفاقية عن العديد من الفوائد، بما في ذلك تعزيز التفاهم والتعاون الثقافي بين تونس وإيطاليا، وتوفير فرص جديدة للتبادل الثقافي والفني، وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين.


الختام:
باعتبار الثقافة والفن محوراً أساسياً للتفاهم والتعاون الدولي، يعد توقيع اتفاقية التوأمة بين تونس وإيطاليا خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين وتشكل هذه الاتفاقية فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والفني بين البلدين وتوفير منصة للفنانين والمبدعين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعرفة.




الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

رقم مفزع لعدد الأطفال التونسيين الذين وصلوا إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية سنة 2021

قارب للهجرة الغير شرعية
قارب للهجرة الغير شرعية

 أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، عزوز السامري، أن السلطات الإيطالية أحصت وصول قرابة 10 آلاف طفل بطريقة غير شرعية منهم 2700 طفل تونسي خلال سنة 2021.

وبيّن السامري على هامش النسخة السابعة من المدرسة الصيفية حول الهجرة التي انعقدت بمقر بلدية القصبة بتونس، أنه من بين 8 آلاف مهاجر في تونس 1800 هم من الاطفال، مشيرا في هذا السياق إلى استفادة 400 مهاجرا من تدابير الحماية الاجتماعية والقضائية، واتخاذ مندوبي حماية الطفل 39 تدبيرا حمائيا بين عامي 2020 و2021 لإيواء أطفال غير مصحوبين بذويهم، بالإضافة الى رعاية 113 طفلا مهاجرا معرضين للخطر.


وأرجع السامري الأسباب الكامنة وراء عمليات الهجرة الى الاضطرابات الاجتماعية في عديد دول جنوب المتوسط، إضافة الى الحرب الأهلية في ليبيا، وانعدام الحلول الاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول.


من جهتها، اكدت مديرة المركز الوطني للهجرة، احلام الهمامي أن تونس صادقت على جميع الاتفاقيات التي تحمي حقوق الطفل وتعد من بين 152 دولة اعتمدت الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة، معتبرة ان مكافحة هجرة الأطفال هي مجهود جماعي ومسؤولية وطنية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.


وتباحث المشاركون في اشغال الندوة المنتظمة في اطار المدرسة الصيفية حول الهجرة، من مختصين في ملف الهجرة من تونس والمغرب والجزائر وليبيا، بالخصوص حول الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والظواهر السلوكية والمظاهر المجتمعية التي افرزت عمليات الهجرة المفتوحة الى الضفة الشمالية لحوض البحر الأبيض المتوسط.


كما حذّر المتدخلون من مغبة استغلال الأطفال خلال عملية الهجرة، حيث يتم إدماجهم في شبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالأعضاء، بما يجعل من الطفل مشروع جريمة عابرة للقارات والدول.