تونس: أمر رئاسى بالدعوة لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب 17 ديسمبر القادم

مجلس نواب الشعب التونسي

  صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، مساء الخميس أمر رئاسي يتعلق بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب.

وتضمن الأمر الرئاسي فصلين، تعلق الأول بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس النواب يوم السبت 17 ديسمبر القادم، على أن يصوت الناخبون المقيمون بالخارج أيام الخميس، والجمعة والسبت 15 و16و17 ديسمبر القادم، فيما تعلق الفصل الثاني بنشر الأمر الرئاسي في الرائد الرسمي.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد تلقت أمس، من رئاسة الجمهورية التونسية، مشروع المرسوم المنظم للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 17 ديسمبر القادم، وفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم الهيئة، محمد التليلي المنصري.

وأضاف المنصري أن الهيئة، ستقدم قبل نهاية الأسبوع الحالي، كافة المقترحات القانونية والفنية والتقنية الخاصة بمشروع المرسوم الرئاسي المنظم للانتخابات التشريعية، إلى رئاسة الجمهورية، كما أنها ستعقد اجتماعا يومي الجمعة والسبت القادمين، بحضور الإدارة التنفيذية المركزية والجهوية للهيئة وأعضاء الهيئات الفرعية للتداول في الإعداد للمسار الانتخابي المتعلق بالانتخابات التشريعية.

عضو الهيئة العليا يكشف خريطة وموعد الانتخابات التونسية

 

محمد التليلي المنصري عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يصرح بإن الهيئة مستعدة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل في البلاد حيث يستعد الرئيس قيس سعيد لإصدار مرسوم حول القانون الانتخابي الجديد، وطريقة اختيار الغرفتين التشريعيتين (البرلمان والمجلس الوطني للجهات والأقاليم) وشروط الترشح لها  

كما ان المنصري تحدث عن استعدادات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لإجراء اقتراع البرلمان والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، والموعد المبدئي له حيث قال ان هيئة الانتخابات تعتمد التاريخ المعلن للانتخابات التشريعية من طرف الرئاسة التونسية، وهو يوم 17 ديسمبر /كانون الأول المقبل، في انتظار صدور الأمر الرئاسي الرسمي الذي يدعو الناخبين للاقتراع والهيئة جاهزة لهذا الموعد  

و أن تنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر/كانون أول يحتاج إلى صدور مرسوم ينظم العملية الانتخابية  أي قانون انتخابي من طرف الرئاسة التونسية و التي تلعب دور المُشرع في الظرف الحالي بعد حل البرلمان، وذلك حتى تتمكن الهيئة من المصادقة رسميا على الانتخابات التشريعية 

أما بخصوص حملة التشكيك في موعد إجراء الانتخابات، فإن الهيئة كمؤسسة قانونية ودستورية نجحت في كل المسارات وخاضت مختلف التحديات بنجاح، وهي جاهزة لإجراء الانتخابات في موعدها وعلى أتم الاستعداد لإنجاح هذا الاستحقاق

 

رئيس دولة الامارات يتابع وصول قافلة مساعدات إغاثية لمتضرري السيول في السودان

 

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ترسل قافلة مساعدات إغاثية إنسانية إلى المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي دمرت السودان في الفترة الاخيرة و شملت تلك الشحنة مواد إغاثية وغذائية وصحية كما شملت مواد الإيواء و الخيام 

وتم استهداف جميع المناطق المتضررة منها 4 مواقع في ولاية الخرطوم وكذلك ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة أما في محلية أم درمان بالخرطوم استهدفت المساعدات نحو 1000 شخص يعانون أوضاعاً معيشية سيئة جدا جرّاء السيول كما أثنى والي ولاية الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب كل الجهود المبذولة  من دولة الإمارات لاستجابتها الفورية وإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين بالسيول والأمطار بالولاية 

كما أعلن الوالي لدى استقباله شحنة الإغاثة للمتضررين المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي أن الولاية كانت في حاجة فعلية لمواد الإيواء لمقابلة احتياجات الأعداد الكبيرة من المتأثرين بالسيول والأمطار، مشيراً إلى انهيار أكثر من 3 آلاف منزل انهياراً كلياً 

وأكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي لولاية الجزيرة محمد خميس الكعبي بأن الشحنة تحتوي على حوالي 600 سلة غذائية وعدداً كبيراً من الخيام ومواد الإيواء وأكمل أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رصد مبلغ 25 مليون درهم لتوفير المساعدات للمتضررين بالسيول والأمطار بالسودان حيث تؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين 

واشار الجميع في السودان ان ذلك قد تم  في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حيث تأتي توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة 

كماأن الهدف  من تلك المساعدات الإغاثية  يكمن  في دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في دولة  السودان

استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعالمين

 

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمطار العلمين و الذي يحل ضيفاً عزيزاً على الدولة المصرية

كما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن لقاء الزعيمين قد تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية  الأمن الإقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية

 حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية و ذلك من أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها

وتناول الجانبان  ايضا خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية  بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين

تحزير من زيلينسكي للجنود الروس بالاستهداف اذا استمرو بهذه الاخطوة

 

قال فولودومير زيلينسكي الرئيس الأوكراني  إن بلاده تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أو يستخدمون المحطة كقاعدة لإطلاق النار منها 

و قد تناوبت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن عمليات قصف متعددة وقعت في الآونة الأخيرة لمحطة زابوريجيا، وهي تعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وسيطرت القوات الروسية على المحطة في بداية الحرب 

وأكد الرئيس زيلينسكي أن كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لابد أن يفهم أنه أصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا

وأشار زيلينسكي الى الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة 

كما دعت مجموعة السبع موسكو إلى سحب قواتها من المحطة النووية وفي وقت سابق حذرت وكالة مخابرات الدفاع الأوكرانية من استفزازات روسية حول المحطة في حين قال رئيس بلدية زابوريجيا المنفي إن المحطة تعرضت لقصف روسي جديد 

لكن هناك تصريح لفلاديمير روجوف المسؤول المعين من قبل روسيا في المنطقة حيث قال على تطبيق تيليغرام إن القوات الأوكرانية هي التي تقصف المحطة النووية

الرئيس التونسي يشدد على استقلال القرار الوطني ورفض التدخل الأجنبي

لقاء الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية عثمان الجرندي

 استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الجمعة 29 يوليو 2022 السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وقد أكد رئيس الجمهورية على أن تونس دولة حرّة مستقلّة ذات سيادة، وأن سيادتنا واستقلالنا فوق كل اعتبار وقد شدّد رئيس الجمهورية في هذا الإطار أن من بين المبادئ التي يقوم عليها القانون الدّولي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وشدّد رئيس الجمهورية على استقلال القرار الوطني ورفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني، وأنه لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب، فالدولة التونسية تتساوى في السيادة مع كل الدول كما تنص على ذلك مبادئ القانون الدولي، وأن السيادة داخل الدولة هي للشعب التونسي الذي قدّم آلاف الشهداء من أجل الإستقلال والكرامة الوطنية.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أكد على ضرورة إعداد مشروع مرسوم يتعلق بالانتخابات لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب القادم ثم لانتخاب أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي يقتضي نظامًا انتخابيًا خاصًا.