الاثنين، 24 يونيو 2024

اتفاق أمني بين تونس وليبيا لإعادة فتح معبر رأس جدير

توقيع تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية
توقيع تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية الاتفاق

اتفاق أمني بين تونس وليبيا لإعادة فتح معبر رأس جدير

 

وقعت تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية اتفاقًا أمنيًا لإعادة فتح معبر "رأس جدير" الحدودي بين البلدين، والمغلق منذ مارس الماضي وجاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر حكومة الوحدة بطرابلس، بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ووزيري داخلية ليبيا وتونس عماد الطرابلسي وخالد النويري. 


ومن المتوقع أن يتم فتح المعبر بشكل جزئي اليوم الخميس، على أن يتم فتحه بالكامل في 20 يونيو ويقع معبر "رأس جدير" في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس. 


وقال البيان إن الوزيرين وقعا "محضر اتفاق أمني بين الجانبين، تضمن فتح البوابات الأربع المشتركة بمعبر رأس جدير، لدخول المواطنين من البلدين وتسهيل حركة التجارة، بالإضافة لحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين". 


ووفق البيان، يلتزم الطرفان "بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المعبر، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة". 

أسباب أمنية 

وفي 30 مايو بحث الدبيبة مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في بكين، الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح المعبر الحدودي "رأس جدير"، وفق المصدر ذاته.


واتفق الطرفان آنذاك على "ضرورة حث وزارتي الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المنوطة بهما، لافتتاح المعبر واستكمال أعمال الصيانة والتطوير للمنفذ من الجانب الليبي".


كما اتفقا على "ضرورة دعم القطاع الخاص في البلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة، من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون". 


وفي 19 مارس أغلقت السلطات التونسية معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، "لأسباب أمنية"، فيما قررت السلطات الليبية إغلاق المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون"، وفق مصدرين رسميين من كلا البلدين.

الأربعاء، 5 يونيو 2024

ميلوني: التعاون مع ليبيا وتونس قلص تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60%

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

 ميلوني: التعاون مع ليبيا وتونس قلص تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60%

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن التعاون بين إيطاليا وكل من ليبيا وتونس أسهم بشكل كبير في تقليص تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط وأشارت ميلوني في تصريحاتها الأخيرة إلى أن هذا التعاون المثمر أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين غير النظاميين بنسبة 60%، مما يعكس فعالية الجهود المشتركة في مواجهة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا التي تواجه المنطقة.


التعاون الإيطالي مع ليبيا وتونس

أوضحت ميلوني أن التعاون مع ليبيا وتونس لم يقتصر على الإجراءات الأمنية والرقابية فقط، بل شمل أيضًا دعم هذه الدول في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وأشارت إلى أن الاتفاقيات المبرمة مع الحكومتين الليبية والتونسية تضمنت برامج تدريبية ومساعدات مالية لتعزيز قدراتهما في إدارة الحدود ومكافحة شبكات تهريب البشر.


جهود مشتركة لمكافحة الهجرة غير النظامية

تعمل إيطاليا بشكل وثيق مع ليبيا وتونس لتطبيق مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية وتشمل هذه الإجراءات تحسين المراقبة البحرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات خفر السواحل في البلدين كما تم إنشاء مراكز إيواء وتحسين الخدمات المقدمة للمهاجرين في ليبيا وتونس، بهدف توفير بدائل آمنة وإنسانية للهجرة غير النظامية.


نتائج ملموسة وإحصائيات مشجعة

أشارت ميلوني إلى أن الجهود المشتركة أدت إلى نتائج ملموسة على الأرض، حيث انخفضت أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% وأوضحت أن هذا الانخفاض يعكس فعالية السياسات المتبعة والالتزام القوي من جانب ليبيا وتونس في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وأضافت أن هذا النجاح يعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرة الدول المعنية على التعامل مع تحديات الهجرة بفعالية ومسؤولية.


التنمية الاقتصادية والاجتماعية كجزء من الحل

تشدد ميلوني على أن معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية تتطلب مقاربة شاملة تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك، قامت إيطاليا بزيادة دعمها لمشاريع التنمية في ليبيا وتونس، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل للشباب وتساهم في تحسين مستويات المعيشة وأكدت ميلوني أن الاستثمارات في التعليم والتدريب المهني تعد جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى تقليل الهجرة غير النظامية من خلال توفير بدائل حقيقية وآمنة للمواطنين.


التحديات المستقبلية واستمرار التعاون

رغم النجاح المحقق، تعترف ميلوني بأن هناك تحديات مستقبلية تحتاج إلى تعاون مستمر وتضافر الجهود وأكدت أن إيطاليا ستواصل دعمها لليبيا وتونس وستعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة كما دعت ميلوني المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة للدول المعنية، لضمان استدامة النتائج الإيجابية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


الخاتمة

إن تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حول انخفاض تدفقات الهجرة غير النظامية بنسبة 60% بفضل التعاون مع ليبيا وتونس تعكس نجاح الجهود المشتركة في معالجة قضية معقدة وحساسة وهذا النجاح لا يعزز فقط الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يسهم أيضًا في تحسين العلاقات الثنائية بين إيطاليا والدول المعنية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات أخرى. ومع استمرار هذه الجهود، يمكن تحقيق المزيد من النجاحات في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.


الثلاثاء، 7 مايو 2024

ليبيا تعلن عودة التبادل التجاري مع تونس بعد توقف 50 يومًا
علم دولتي تونس وليبيا
علم دولتي تونس وليبيا

 ليبيا تعلن عودة التبادل التجاري مع تونس بعد توقف 50 يومًا

في خطوة تعكس الروابط الاقتصادية القوية بين الجارتين ليبيا وتونس، أعلنت الحكومة الليبية عن استئناف التبادل التجاري مع تونس بعد توقف دام 50 يومًا وتأتي هذه الخطوة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل التحديات التي يواجهانها جراء الظروف الاقتصادية والسياسية في المنطقة.


تعتبر هذه العودة إلى التبادل التجاري خطوة إيجابية تشير إلى إرادة الحكومتين في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز حركة التجارة بين البلدين ويعتبر التبادل التجاري بين ليبيا وتونس من العوامل الرئيسية في تعزيز الاقتصاديات الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي.


من المتوقع أن تعود هذه الخطوة إلى التبادل التجاري بالفائدة على الشعبين الليبي والتونسي على حد سواء، حيث سيتمكن الشركات والمؤسسات التجارية من استئناف العمليات التجارية وتحقيق الأرباح المتبادلة. كما أنها ستعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.


تعكس هذه الخطوة التزام الحكومتين بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتشير إلى الإرادة المشتركة للبلدين في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بوحدة وتعاون. ومن المتوقع أن يستمر هذا التبادل التجاري في النمو والتطور في الفترة المقبلة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة ويعزز التنمية المستدامة.






الثلاثاء، 19 مارس 2024

 تونس - ليبيا: إغلاق معبر رأس جدير الحدودي لأسباب أمنية

تونس وليبيا

 تونس - ليبيا: إغلاق معبر رأس جدير الحدودي لأسباب أمنية


أعلنت تونس وليبيا الثلاثاء إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بينهما لأسباب أمنية، بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي. وقالت وزارة الداخلية الليبية، ومقرها طرابلس، في بيان إن "مجموعات خارجة عن القانون هاجمت المعبر"، الذي عادة ما يشهد مرور أعداد كبيرة من الليبيين إلى تونس لتلقي العلاج وعبور شاحنات محملة بالبضائع قادمة من الاتجاه المعاكس.


أكدت سلطات تونس وليبيا الثلاثاء إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بينهما مع ليبيا، الذي عادة ما يشهد مرور أعداد كبيرة من الليبيين إلى تونس لتلقي العلاج وعبور شاحنات محملة بالبضائع قادمة من الاتجاه المعاكس، وذلك بسبب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي.


وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي (لم يتسن التأكد من صحتها) سيارة محترقة في المعبر وأصوات إطلاق نار وأشخاصا يركضون.


وقالت وزارة الداخلية الليبية، ومقرها طرابلس، الثلاثاء في بيان إن مجموعات خارجة عن القانون هاجمت المعبر، وأضافت "إن هذا العمل لن يتم السكوت عنه وسوف تتخذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات على الضالعين فيه"، دون مزيد من التفاصيل.


وقالت إذاعة تطاوين التونسية إن تونس أغلقت المعبر حفاظا على سلامة المواطنين المتوجهين إلى ليبيا.

الأحد، 29 أكتوبر 2023

تونس تؤكد ضرورة الدعم الدولي لتسوية سياسية في ليبيا

 

وزير الخارجية نبيل عمار
وزير الخارجية نبيل عمار

تونس تؤكد ضرورة الدعم الدولي لتسوية سياسية في ليبيا.

أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمار خلال محادثاته مع  مبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولر على ضرورة أن تتجه كل الجهود الإقليمية والدولية نحو إيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وأشار الوزير الخارجية إلى أن الاستقرار في ليبيا يعود بالنفع على جميع الدول المجاورة.

تؤكد تونس على ضرورة الدعم الدولي لتسوية سياسية في ليبيا. تعتبر تونس أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر في ليبيا وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد. وتعمل تونس جاهدة على تعزيز الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف الليبية المتنازعة، وذلك من خلال المشاركة في المحادثات واللقاءات الدولية ذات الصلة.

علاوة على ذلك تقدم تونس الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الليبي وتعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إن تسوية سياسية في ليبيا ستساهم في استعادة الاستقرار والأمن في المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

ولذلك يجب تعزيز التعاون الدولي لدعم الجهود التى تهدف إلى إحلال الاستقرار في هذا البلد الشقيقة وأعرب الوزير الخارجية التونسي عن استعداد بلاده للمساهمة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف من خلال التعاون الثنائي والتنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين وكذلك المؤسسات الدولية المعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

رئيس الكنيسة الأسقفية يصل تونس ويفتتح سنودس شمال إفريقيا

 

الكنيسة الأسقفية بتونس
الكنيسة الأسقفية بتونس

 وصل الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية العاصمة التونسية تونس على رأس وفد كنسى وذلك لافتتاح سنودس الكنيسة بشمال إفريقيا وهو جزء من إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية. 


وبدأ رئيس الأساقفة رحلته بالمشاركة في صلوات القداس الإلهي بالكنيسة الأسقفية بتونس ثم عقد عدة اجتماعات اطمأن خلالها على الخدمة الكنسية.


ويترأس اليوم افتتاح السنودس المحلى لشمال إفريقيا الذى يضم كنائس تونس والجزائر وليبيا وتشاد، وتتضمن الزيارة حضور حفل تخرج دفعة من كلية القديس كبريانوس التابعة لكلية اللاهوت الأسقفية.  


يضم الوفد الكنسى المطران المساعد أنطونى بول والعميد ديفيد عزيز المشرف على كنائس الإسكندرية والقس مارك تقى المنسق الأكاديمى لكلية اللاهوت الأسقفية والقس ياسر كوكو مساعد المطران للخدمة السوادنية بإبروشية مصر ومحب نعيم مدير المركز الإعلامى بالإضافة لقساوسة شمال إفريقيا.


جدير بالذكر إن الكنيسة الأنجليكانية نصبت دكتور سامى فوزى رئيسًا لأساقفة إقليم الإسكندرية الذي يضم دول مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتى، الصومال، تشاد، موريتانيا.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

وزيرا خارجية تونس والجزائر يؤكدان ضرورة مساعدة الأطراف الليبية على التوصل لتسوية سياسية

 

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة

 أكد وزيرا الخارجية التونسى والجزائرى، عثمان الجرندى ورمطان لعمامرة، ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهى الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها، مشدّدين على رفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية لليبيا.


وذكرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية -في بيان الثلاثاء، أن ذلك جاء على هامش مشاركة الوزيرين في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنها مدينة نيويورك الأمريكية من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري. 


وبحث الوزيران علاقات التعاون والشراكة المتميزة القائمة بين البلدين، وحرص الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على مزيد من الارتقاء بها إلى أفضل المراتب خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.. وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تفرضه من تحدّيات على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. 


كما تناول الجانبان الجهود والمبادرات الأممية والدولية للتصدّي لهذه التحديات لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتأثيرات التغيرات المناخية وتفاقم نسب التضخم والصعوبات التي تواجهها الدول النامية خاصة في القارة الإفريقية لتجاوز تأثيرات جائحة "كوفيد-19" وتحقيق التعافي، إلى جانب انعكاسات الأزمة العالمية بالمنطقة بمختلف أبعادها.


وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر؛ أكد الوزيران الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي الهام في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، خاصة وأنها تأتي بعد غياب حوالي سنوات ثلاثة شهد فيها العالم متغيرات عميقة ومتسارعة تستدعي اتخاذ قرارات حاسمة بمستوى تطلعات الشعوب العربية. 


في نفس السياق، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة، كما جددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة العمل من أجل حشد الدعم الدولي لها والمساعدة على التوصل إلى حل عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكّنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. 

الأحد، 26 يونيو 2022

تونس: واثقون فى قدرة الليبيين على التوافق لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية

 

وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي

 أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى ثقة تونس في قدرة الليبيين على تجاوز الظرف الراهن والتوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية وإنجاحها انطلاقا من إيمانها بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا بقيادة ليبية.

وشدّد الوزير التونسي - خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج بجمهورية الكونغو يرافقه وفدا من الإتحاد الأفريقي بقيادة حسن لباد، رئيس ديوان رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي - على أهمية دور منظّمة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول الجوار في مساعي تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في ليبيا ومساعدتهم على توفير الظروف الملائمة لتنظيم هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن.


ونوه وزير الخارجية التونسي إلى حرص تونس على مواصلة التشاور والتنسيق مع الإتحاد الافريقي في هذه المرحلة الهامة التي تعيشها ليبيا حتى تتمكّن من استرجاع دورها ومكانتها في المنطقة خدمة للأمن والاستقرار في شمال إفريقيا وفي القارة بأسرها.


من جانبه، أشار الوزير الكونغولى، الذى ترأس بلاده حاليا اللجنة رفيعة المستوى للإتحاد الافريقي حول ليبيا، إلى أنّ زيارته إلى تونس تأتي على إثر المهمة التّي أدّاها إلى دولة ليبيا الشقيقة، وتندرج في إطار التشاور والتنسيق مع بلادنا اعتبارا لثقته في قدرة تونس على المساهمة الفعلية في مساعدة الاطراف الليبية على إيجاد التسوية التوافقية التي تناسبهم و تخرج ليبيا من أزمتها الحالية.

الأربعاء، 13 أبريل 2022

وزير الخارجية التونسى: أى تعثر للعملية السياسية فى ليبيا سيؤثر على المنطقة كلها

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندى إن "استقرار ليبيا هو مسؤولية جماعية"، مشيرا إلى "الارتدادات السلبية على المنطقة ككل في حال تعثر محتمل للعملية السياسية بها".


جاء ذلك خلال حديثه إلى سفراء مجموعة السّبع، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.


وتطرق الجرندي إلى "التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء"، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهتها بالنظر إلى تداعياتها على مختلف المنطقة المتوسطية.

الخميس، 31 مارس 2022

إيطاليا: تراجع أعداد الوافدين من ليبيا وتونس والجزائر

قارب للهجرة الغير شرعية
قارب للهجرة الغير شرعية

 أعلنت وزارة الداخلية الايطالية، تراجع أعداد الوافدين من ليبيا وتونس والجزائر، وقالت وزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورجيزى "إن هناك اتجاهًا تنازليًا مستمرًا، وأن هذا التراجع شهد زيادة خلال الشهر الجارى حيث تم تسجيل 437 مهاجرًا وافدًا من ليبيا، أي أقل من الثلث مقارنة بشهر مارس 2021 عندما بلغ عددهم 1505 شخصًا".


ولفتت إلى أن بالنسبة للقادمين من تونس، شهد عددهم تراجعًا في سبتمبر 2021 وتعزز في الشهرين الأولين من العام الجارى، موضحة أنه خلال الفترة من 1 يناير إلى 29 مارس الجاري، وصل 1494 شخصًا إلى إيطاليا، بينما وصل في الفترة نفسها من العام الماضي 2080 شخصًا، أي بانخفاض بنسبة 27%.


وأشارت لامورجيزى إلى أنه تم تسجيل قدوم 55 وافدًا فقط من الجزائر خلال العام الجارى مقارنة بـ253 فى الفترة نفسها من العام الماضي.

الأحد، 13 مارس 2022

 تونس تشارك في معرض ليبيا للغذاء بطرابلس

علم تونس وليبيا
علم تونس وليبيا

 تشارك تونس في معرض ليبيا للغذاء الذي يقام من 13 الى 16 مارس 2022 بمعرض طرابلس الدولي، بوفد من رجال الاعمال وبعض من غرفة التجارة والصناعة لصفاقس.


ويسجل معرض « ليبيا للغذاء » مشاركة 120 مؤسسة من جنسيات مختلفة ولا سيما ليبيا وتونس وتركيا وفرنسا وبولونيا.


ويضم الوفد التونسي زهاء 25 صاحب مؤسسة تنشط في قطاعات مثل الحلويات والمشروبات ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والأغذية المحفوظة والطازجة والوجبات الخفيفة والمعجنات والمنتجات المتخصصة والبذور والحبوب وتكنولوجيات الأغذية والمبردات والأغذية المجمدة إضافة إلى مسدي الخدمات في المجال وممثلي عدد من هيكل دعم الاستثمار مثل مركز أعمال صفاقس والمجمع المهني المشترك لمنتوجات البحر.


وشدّد رئيس غرفة التجارة والصناعة لصفاقس، رضا الفراتي، على أهمية الترفيع في نسق المشاركات التونسية في التظاهرات التي تقام في ليبيا في شتّى القطاعات.


وافاد أن النيّة تتجه إلى تنظيم بعثات أعمال في الفترة القادمة في ليبيا عبر إقامة لقاءات قطاعية مشتركة بين المهنيين الليبيين والتونسيين في قطاعات جديدة مثل الطاقة والصيد البحري وغراسة الزيتون.