الأربعاء، 3 يوليو 2024

الرئيس التونسي قيس سعيّد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية

 الرئيس التونسي قيس سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيّد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية

قالت الرئاسة التونسية في بيان إن الرئيس التونسي قيس سعيّد حدد السادس من أكتوبر 2024 موعدًا للانتخابات الرئاسية.


وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن "مجلس الهيئة يعقد اجتماعًا يوم الخميس القادم للمصادقة على روزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 وتنقيح القرار الترتيبي عدد 18 لسنة 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، يليه نقطة إعلامية على الساعة السابعة مساء بمقر الهيئة الفرعية بتونس القصبة".


وأعلن سعيّد الذي يحكم البلاد منذ فوزه في انتخابات 2019، بشهر أبريل الماضي، أنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك وانتقد سعيّد وقتها، في خطاب له بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية "لكنها تتهافت على الانتخابات الرئاسية الآن". 


واتهم أطرافًا لم يسمها بـ"الارتماء في أحضان الخارج"، منوها إلى أن "هذه الأطراف لا يمكن لها أن تترشح للانتخابات الرئاسية في تونس" وأضاف: "ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيًا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية".


وأكد أنه "ثابت على العهد من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادًا في كل مكان ولن يتم التراجع إلى الوراء" وتابع أنه لا يمكن الترشح من قلب "مجموعات ترتمي في أحضان الخارج"، مشددًا على أن "المترشح يجب أن يكون مزكى من التونسيين منتخبًا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى".

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

تونس تسعى إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع بوركينا فاسو

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار وSerge Poda وزير التنمية الصناعية والتجارة والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة البوركيني
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار وSerge Poda وزير التنمية الصناعية والتجارة والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة البوركيني

تونس تسعى إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع بوركينا فاسو

أشرف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بمعيّة Serge Poda، وزير التنمية الصناعية والتجارة والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة البوركيني، على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي-البوركيني وذلك بحضور وفد هامّ من رجال الأعمال التونسيين (10) يتقدّمهم سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى جانب وفد كبير من رجال الأعمال البوركينيين (90).

وألقى الوزير، بهذه المناسبة، كلمة أوضح فيها أنّ تنظيم هذا المنتدى يعكس حرص الفاعليين الاقتصاديين في البلدين على استكشاف فرص تعاون جديدة في مجالات حيوية على غرار الطاقة وتكنولوجيات الاتصال والسياحة والاستفادة من المزايا التي يتيحها انضمام البلدين لإتفاقية التبادل الحرّ القارّية الإفريقية، مشيرا إلى أنّ الغاية من تنظيم هذا المنتدى هو إضفاء حركية جديدة على نسق التّعاون تهدف إلى إرساء شراكة مربحة للجانبين.

وأكّد الوزير على أنّ تونس التي تقوم بتجسيد التعاون جنوب-جنوب، تسعى إلى مزيد دعمه لتطمح إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع بوركينا فاسو إلى أفضل المستويات على أساس المنفعة المتبادلة، إيمانا منها بأهمّية هذا التّعاون لرفع تحديات السّلم والأمن والتنمية.

كما أكّد حرص الحكومة التّونسية على تشجيع وتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين، وإيجاد مناخ ملائم وسانح للإستثمار من خلال تيسير الإجراءات الإدارية، داعيا رجال الأعمال في البلدين إلى اغتنام هذا الحدث لربط شراكات متينة والاستثمار في مشاريع مبتكرة تسهم في ازدهار البلدين.

ويُذكر أنه تمّ خلال المنتدى تنظيم لقاءات (B2B) ثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وتمّ توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجلس الوطني للأعراف البوركيني والتي من شأنها أن تؤسس لتعاون مستقبلي مثمر يعود بالنّفع على الجانبين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المنتدى عرف مشاركة عدّة فاعلين اقتصاديين تونسيين يمثّلون القطاعات التّالية: المقاولات والمشاريع الكبرى والصّحة والسّياحة والصّناعة وتكنولوجيات الاتصال وتصدير الخدمات الصّحية.

الخميس، 27 يونيو 2024

تونس تنظم معرضاً دولياً للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية
التكنولوجيات الرقمية
التكنولوجيات الرقمية

تونس تنظم معرضاً دولياً للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية

تستعد تونس لاحتضان معرض دولي للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية، الذي سيقام في العاصمة التونسية، ويعد هذا الحدث من أهم الفعاليات التكنولوجية في المنطقة ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الابتكارات الحديثة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتقديم منصة للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض مشاريعهم أمام جمهور عالمي.

أهداف المعرض
يهدف المعرض إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها:
تعزيز الابتكار والإبداع: يتيح المعرض فرصة للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وأفكارهم الجديدة، مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في تونس.

تشجيع التعاون الدولي: من خلال جذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم، يسعى المعرض إلى تعزيز التعاون بين الشركات التونسية ونظيراتها الدولية، مما يفتح أبواباً جديدة للتبادل التجاري ونقل المعرفة.

تطوير المهارات التكنولوجية: يوفر المعرض ورش عمل وجلسات تدريبية للمشاركين، تركز على أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها المتنوعة.

دعم الاقتصاد الرقمي: يهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الرقمية في تونس، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.

فعاليات المعرض
يتضمن المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات، منها:
معرض المنتجات والحلول التكنولوجية: حيث تعرض الشركات منتجاتها وحلولها التكنولوجية المبتكرة.

ورش العمل والجلسات التعليمية: تقدم خبراء في التكنولوجيا الرقمية ورش عمل وجلسات تدريبية حول مواضيع متنوعة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا البلوك تشين، والأمن السيبراني.

مسابقات الابتكار: تنظيم مسابقات للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض مشاريعهم والفوز بجوائز تشجيعية.

جلسات النقاش والحوارات: يتحدث فيها رواد الأعمال وخبراء التكنولوجيا حول أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال التكنولوجيا الرقمية.

أهمية المعرض لتونس
يمثل تنظيم هذا المعرض الدولي فرصة مهمة لتونس لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار كما يتيح للشركات المحلية الاستفادة من الخبرات الدولية والتواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يدعم تطوير القطاع التكنولوجي ويساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز المعرض من سمعة تونس كمركز للابتكار ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير مهارات القوى العاملة المحلية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

باختصار، يعد هذا المعرض الدولي للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية حدثاً بارزاً يعكس التزام تونس بتعزيز الابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي، ويسهم في وضع البلاد على خريطة التكنولوجيا العالمية.






الثلاثاء، 11 يونيو 2024

 فتح الطريق الشعاعية X4 بين الحزاميتين X و X20 بولايتي تونس وأريانة للجولان

الطريق الشعاعية
الطريق الشعاعية
فتح الطريق الشعاعية X4 بين الحزاميتين X و X20 بولايتي تونس وأريانة للجولان

في إطار الزيارات الميدانية الدورية التي تقوم بها وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري، لمعاينة تقدم أشغال المشاريع التي تشرف عليها وزارة التجهيز والإسكان، أعطت الوزيرة صباح اليوم 11 جوان 2024 الإذن لفتح الطريق الشعاعية X 4 بين الحزاميتين X وX20 بولايتي تونس وأريانة للجولان.

وتتضمن مكونات الطريق الذي تم فتحه للجولان على طول 2.6 كلم، في انجاز 3 جسور، الجسر الأول بطول 216 م على مستوى مفترق ملاقا بالمنار والجسر الثاني بطول 70 متر يربط بين حدائق المنزه 1 والمنزه 9B وممر سفلي بطول 70 متر يربط بين حدائق المنزه 1 والمنزه 9C.

وسيساهم هذا الطريق، في تطوير شبكة الطرقات المرقمة بولايات تونس الكبرى وتسهيل حركة المرور على مستوى تونس العاصمة، وكذلك تخفيف الضغط المروري بالطريق الشعاعية X 3 على مستوى حدائق المنزه في إتجاه محول رأس الطابية مرورا بالشعاعية X2 بين حيّ النصر ووسط العاصمة وثمنّت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل المجهودات المبذولة من كل الأطراف المتداخلة لتذليل عديد الصعوبات التي اعترضها المشروع ولإتمام الأشغال الخاصة بالقسط المتعلق بالطريق الشعاعية X4 بالجودة المطلوبة مع إتمام كافة مكونات السلامة المرورية لضمان سلامة مستعملي الطريق، ودعت في هذا الإطار المقاولة لمزيد استحثاث نسق أشغال القسط الخاص بإنجاز المحول X4-X20.

ويعتبر مشروع الطريق الشعاعية X4 من المشاريع الوطنية الكبرى التي تنجز في مجال البنية التحتية ويتميز بخصوصيات تقنية نظرا للمنطقة التي ينجز عليها (Zone de décharge)، حيث تم خلال مختلف مراحل إنجازه اعتماد تقنيات فنية جديدة تمثلت أساسا في:

• معالجة التربة وتقويتها وهي تقنية تتمثل في إضافة مادتي الجير والاسمنت للأتربة (traitement du sol à la chaux et au ciment) لزيادة قدرة تحملها وتثبيتها وتقوية خصائصها الفيزيائية واستعمال هذه التقنية من شأنه أن يقلص من التأثيرات السلبية على البيئة الناتجة عن رفع الأتربة وإلقائها في المصبات العمومية ويساهم في المحافظة على هياكل الطرقات من خطر إتلافها بمرور الشاحنات الثقيلة فوقها.

• انجاز جدار داعم على طول 120م (massif renforcé avec parement végétalisable) لتفادي خطر الانحدار الكبير المحاذي لجزء من الطريق الشعاعية X4 ولإضفاء جمالية على المنشأة، متكون من لوحات نباتية ينجز لأول مرة في مشروع طرقي تحت اشراف وزارة التجهيز والإسكان بارتفاع 15متر.

• إحداث جدار داعم (Mur de confortement) يرتكز على عدد 60 من الأسس العميقة (pieux) بعمق 20متر تحت الأرض لحماية الطريق الشعاعية X4 من الانزلاقات الأرضية.

الأحد، 9 يونيو 2024

الرئيس التونسي يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة للدول الأفريقية في المشهد العالمي

الرئيس التونسي يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة للدول الأفريقية في المشهد العالمي
الرئيس التونسي قيس سعيد

 الرئيس التونسي يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة للدول الأفريقية في المشهد العالمي

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة أن تكون الدول الإفريقية شريكًا فاعلًا، فالقارة الإفريقية تعج بالثروات والخيرات وشعوبها تتطلع إلى مستقبل جديد يقطع مع الماضي وآلامه.


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني، لبحث نتائج مشاركة بلاده في القمة الكورية-الإفريقية التي عقدت مؤخرا بسول، إلى جانب اللقاءات الثنائية التي تمت على هامش هذه القمة وكذلك إجمالي مشروعات القوانين والأوامر التي سيتم التداول فيها بمجلس الوزراء وذلك حسبما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية.


وعلى صعيد آخر قال سعيد إن تونس احترمت كافة المواعيد التي عبر فيها الشعب التونسي صاحب السيادة عن إرادته سواء في الاستفتاء على مشروع الدستور يوم 25 يوليو 2022 الذي كان مسبوقا باستشارة وطنية أو في انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب ثم في انتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم.


وأكد خلال لقائه مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، الواجب المحمول على الهيئة في فرض الاحترام الكامل لكل الأحكام المتصلة بالعملية الانتخابية التي وردت في نصّ الدستور، وخاصة في الفصل 89 منه، وفي القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء من أية جهة كانت.

الثلاثاء، 28 مايو 2024

دعم البنك الدولي لتونس في وضع خارطة طريق للاقتصاد الأزرق وساحل دون بلاستيك

البنك الدولي
البنك الدولي

 دعم البنك الدولي لتونس في وضع خارطة طريق للاقتصاد الأزرق وساحل دون بلاستيك

أكد الممثل المقيم للبنك الدولي في تونس، ألكسندر أروبيو، التزام البنك بدعم تونس في وضع خارطة طريق للاقتصاد الأزرق وساحل خالٍ من البلاستيك، مشيدًا بالجهود التي بذلتها وزارة البيئة التونسية خلال العامين الماضيين في هذا المجال.

وأوضح أروبيو في تصريحات صحفية على هامش لقاء بين ممثلي وزارة البيئة والبنك الدولي حول إعداد خارطة طريق للاقتصاد الأزرق واستراتيجية ساحلية خالية من البلاستيك، أن تونس تمتلك إمكانيات كبيرة لدعم وتطوير الاقتصاد الأزرق وأشار إلى أن هذا الاقتصاد يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، حيث تبلغ نسبة مساهمته نحو 14%، ويوفر ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل. وهو ما دفع الحكومة التونسية إلى إعطائه أولوية كاستثمار مهم، والعمل على مواجهة التحديات البيئية مثل التلوث والانجراف البحري.

وأضاف أروبيو أن دعم البنك الدولي، سواء كان تقنيًا أو ماليًا، يعتمد على طلبات الحكومة التونسية وبرامجها الموضوعة لدفع هذا القطاع وإنجاح استراتيجيات الاقتصاد الأزرق وساحل دون بلاستيك وأكد أن البنك الدولي لعب دورًا محوريًا في دعم جهود تونس لتطوير إمكانات وفرص الاقتصاد الأزرق، من خلال إجراء تشخيص معمق خلال الفترة 2021-2022، وتطوير خارطة طريق تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية وتشمل هذه المحاور جمع وتحليل البيانات، نشر المعلومات، تنفيذ الإصلاحات الاستراتيجية والمؤسساتية، وتخصيص الميزانيات اللازمة؛ إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المجددة في هذا المجال للحفاظ على البيئة وتعزيز قدرة المناطق الساحلية على التأقلم مع آثار التغيرات المناخية والصمود أمامها.

وأشار الممثل المقيم للبنك الدولي إلى أن التعاون مع تونس يشمل أيضًا إنشاء وتوحيد قاعدة بيانات شاملة ودقيقة للمعلومات البحرية والساحلية، وإعداد نموذج أولي لبوابة جغرافية للاقتصاد الأزرق بالإضافة إلى استخدام البيانات والتقنيات الجغرافية الرقمية لرصد وتقييم رواسب احتجاز الكربون الطبيعي في النظم البيئية البحرية والساحلية، والمعروفة بالكربون الأزرق.

من خلال هذه الجهود المشتركة، يسعى البنك الدولي إلى مساعدة تونس في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع الحفاظ على البيئة البحرية وحماية التنوع البيولوجي ويعكس هذا التعاون العميق بين البنك الدولي والحكومة التونسية التزام الطرفين بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأزرق كأداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف.






الأحد، 26 مايو 2024

رئيس برلمان تونس يعرب عن اعتزازه بالعلاقات العميقة بين بلاده والجزائر


رئيس البرلمان التونسي
 رئيس البرلمان التونسي

رئيس برلمان تونس يعرب عن اعتزازه بالعلاقات العميقة بين بلاده والجزائر

في خطوة تعكس الروابط التاريخية والأخوية بين تونس والجزائر، أعرب رئيس البرلمان التونسي عن اعتزازه بالعلاقات العميقة والمتينة التي تربط بين البلدين وأكد في تصريحاته الأخيرة على أهمية هذه العلاقات في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.


تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة

تجمع بين تونس والجزائر علاقات تمتد لعدة عقود، ارتكزت على أسس من الأخوة والتعاون المتبادل منذ فترة الكفاح من أجل الاستقلال، كانت البلدين تقفان جنبًا إلى جنب، مما خلق روابط قوية تستمر حتى اليوم وهذه العلاقات لم تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل شملت أيضًا المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.


تعاون استراتيجي ومصالح مشتركة

أكد رئيس البرلمان التونسي على أن تونس والجزائر تجمعهما مصالح مشتركة عديدة، وأن التعاون بينهما يعتبر استراتيجية أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وأشار إلى أن البلدين يعملان معًا في مختلف المحافل الدولية والإقليمية لتعزيز السلام والأمن ومواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.


تعزيز التعاون الاقتصادي

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أوضح رئيس البرلمان أن تونس تسعى لتعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات الاقتصادية. هناك العديد من المشاريع المشتركة والاستثمارات المتبادلة التي تهدف إلى تحقيق النمو المستدام وتوفير فرص العمل للشباب في كلا البلدين وشدد على أهمية تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين تونس والجزائر، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


دعم متبادل في الأوقات الصعبة

خلال الأزمات التي مرت بها المنطقة، كانت تونس والجزائر دائمًا داعمين لبعضهما البعض. سواء في مواجهة الكوارث الطبيعية أو التحديات الأمنية، أظهرت البلدين تضامنًا قويًا وتعاونًا وثيقًا هذا الدعم المتبادل يعكس عمق العلاقات ويؤكد على الالتزام المشترك بتحقيق رفاهية الشعبين.


آفاق مستقبلية واعدة

أعرب رئيس البرلمان التونسي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين تونس والجزائر، مشيرًا إلى أن هناك آفاقًا واعدة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وأكد على أهمية مواصلة الحوار والتنسيق بين البلدين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المشتركة.


خاتمة

في الختام، أكد رئيس البرلمان التونسي على أن العلاقات بين تونس والجزائر هي نموذج يحتذى به في التعاون الأخوي بين الدول وشدد على أن هذه العلاقات ستظل قوية ومتينة بفضل الروابط التاريخية والمصالح المشتركة والرغبة الصادقة في تحقيق التقدم والازدهار لشعبي البلدين.







الأربعاء، 22 مايو 2024

 تعديلات جديدة على شروط الترشح وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
 تعديلات جديدة على شروط الترشح وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة

تشهد تونس حراكاً سياسياً مكثفاً استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تتوجه الأنظار نحو التعديلات المقترحة على شروط الترشح والموعد المنتظر لهذه الانتخابات المهمة وتأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز الديمقراطية وترسيخ الشفافية في العملية الانتخابية، لضمان مشاركة واسعة وتمثيلية حقيقية للإرادة الشعبية.


تحديد موعد الانتخابات الرئاسية

تعمل الجهات المعنية في تونس على تحديد موعد مناسب للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بما يتناسب مع الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد والهدف من تحديد هذا الموعد هو ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين وتوفير الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة ومن المتوقع الإعلان عن الموعد النهائي قريباً بعد سلسلة من المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني، لضمان توافق واسع حول الجدول الزمني المحدد.


تعديلات شروط الترشح

تشهد شروط الترشح للرئاسة في تونس نقاشات مكثفة، حيث تسعى السلطات إلى تعديل بعض البنود لتكون أكثر شمولية وعدالة التعديلات المقترحة تتضمن ما يلي:

تخفيف متطلبات الدعم الشعبي: من المتوقع تخفيض عدد التوقيعات المطلوبة لدعم المرشحين من المواطنين، مما يسهل على المرشحين الجدد والمستقلين الدخول في السباق الانتخابي.

معايير الأهلية العمرية والخبرات: يجري النظر في تعديل الحد الأدنى لسن الترشح، وكذلك متطلبات الخبرة في العمل الحكومي أو السياسي، لإتاحة الفرصة أمام فئات عمرية وخلفيات مهنية متنوعة للمشاركة في الانتخابات.

الشفافية المالية: سيتم فرض متطلبات جديدة تتعلق بالإفصاح المالي للمرشحين، لضمان عدم وجود تضارب مصالح وتعزيز الثقة في نزاهة المرشحين.

المساواة بين الجنسين: تعكف اللجان المختصة على إدراج بنود تضمن تعزيز مشاركة المرأة في الترشح للانتخابات الرئاسية، سعياً لتحقيق توازن أفضل في تمثيل الجنسين.


أهمية التعديلات

تهدف هذه التعديلات إلى خلق بيئة انتخابية أكثر انفتاحاً وتنافسية، تعكس التنوع الموجود في المجتمع وتعزز الثقة في العملية الديمقراطية. كما تسعى إلى تشجيع الشباب والنساء على الترشح، مما يسهم في تجديد النخب السياسية وضخ دماء جديدة في الحياة السياسية.


ردود الفعل

لقيت هذه التعديلات ترحيباً واسعاً من قبل العديد من الأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني، التي رأت فيها خطوة إيجابية نحو تعزيز الديمقراطية والشفافية ومع ذلك، هناك دعوات لضمان أن تكون هذه التعديلات جزءاً من عملية أوسع للإصلاح السياسي تشمل تحسين نظام الانتخابات بأكمله وتعزيز دور المؤسسات الرقابية.


الخاتمة

في الختام، تُعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس فرصة هامة لترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة السياسية وإن التعديلات المقترحة على شروط الترشح، بالإضافة إلى تحديد موعد مناسب للانتخابات، تمثل خطوات مهمة في هذا الاتجاه. يبقى الأمل أن تساهم هذه الجهود في تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، تعكس الإرادة الحقيقية للشعب التونسي وتفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.

الاثنين، 20 مايو 2024

تونس وإندونيسيا تبحثان دعم التعاون في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس

 

مسؤولين من دولتي تونس وإندونسيا
مسؤولين من دولتي تونس وإندونسيا


تونس وإندونيسيا تبحثان دعم التعاون في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس

في خطوة تعكس التزام تونس وإندونيسيا بالتنمية المستدامة ومواجهة التحديات المناخية، بحثت الدولتان سبل تعزيز التعاون في مجالي الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس ويأتي هذا التعاون في وقت تحتاج فيه العديد من الدول إلى حلول مبتكرة للتعامل مع التغيرات المناخية المتسارعة وتأثيراتها السلبية على البيئة والزراعة والموارد المائية.


الاستمطار: أداة لمكافحة الجفاف
الاستمطار هو تقنية تهدف إلى تحفيز السحب لإنتاج الأمطار بشكل اصطناعي وتعتبر هذه العملية ذات أهمية خاصة للدول التي تعاني من نقص في المياه مثل تونس، التي تقع في منطقة شمال إفريقيا الجافة، وكذلك إندونيسيا التي تتكون من أرخبيل واسع يعاني من تغيرات مناخية متكررة.

من خلال التعاون في هذا المجال، تسعى تونس وإندونيسيا إلى تطوير وتحسين تقنيات الاستمطار، مما يمكنهما من زيادة كميات الأمطار وتحسين إدارة الموارد المائية ويمكن أن يساعد هذا التعاون في تعزيز الإنتاج الزراعي وتقليل آثار الجفاف، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

التحول التكنولوجي للطقس: الابتكار في التنبؤ وإدارة الكوارث
التحول التكنولوجي للطقس يشمل استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين دقة التنبؤات الجوية وتقليل تأثير الكوارث الطبيعية ويمكن لهذه التقنيات أن تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز قدرة الدول على التكيف مع التغيرات المناخية.

تسعى تونس وإندونيسيا من خلال هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال التحول التكنولوجي للطقس، مما يمكنهما من تحسين قدراتهما على التنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث بشكل أكثر فعالية ويشمل هذا التعاون تطوير بنية تحتية قوية تشمل الأقمار الصناعية، الرادارات، وأجهزة الاستشعار، والتي تتيح جمع وتحليل البيانات الجوية بدقة عالية.

الاستثمار في البنية التحتية وبناء القدرات
يتطلب النجاح في هذا التعاون استثمارات كبيرة في البنية التحتية المتعلقة بالتكنولوجيا المناخية وتحتاج تونس وإندونيسيا إلى تطوير وتجهيز منشآت حديثة وأجهزة متقدمة تتيح تنفيذ تقنيات الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس بشكل فعال.

إضافة إلى ذلك، يعتبر تدريب الكوادر المحلية وتطوير قدراتها من الأمور الحاسمة لضمان استدامة هذا التعاون وتشمل المبادرات المشتركة برامج تدريبية وتطويرية تهدف إلى تعزيز المهارات الفنية والإدارية للكوادر المحلية، مما يمكنها من إدارة وتنفيذ المشاريع بشكل مستقل وفعال.

التعاون الدولي ومواجهة التحديات المناخية
يمثل هذا التعاون بين تونس وإندونيسيا نموذجًا يحتذى به للتعاون الدولي في مواجهة التحديات المناخية ومن خلال تبادل الخبرات وتطوير حلول مبتكرة، يمكن للدولتين تعزيز قدراتهما على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

يؤكد هذا التعاون التزام الدولتين بالاستدامة البيئية والاقتصادية، ويساهم في بناء مجتمعات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف المناخية القاسية كما يمكن أن يشجع هذا التعاون دولًا أخرى على تبني نهج مماثل في مواجهة تحديات المناخ، مما يعزز من التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الخلاصة
يعد التعاون بين تونس وإندونيسيا في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وأمانًا بيئيًا ومن خلال تبني تقنيات متقدمة واستثمار في البنية التحتية وبناء القدرات، يمكن للدولتين تحسين إدارة مواردهما الطبيعية وتعزيز رفاهية شعبيهما، مما يمهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية.

السبت، 18 مايو 2024

نقابة البترول في ضيافة اتحاد عمال الشغل التونسي لتبادل الخبرات
الاتحاد العام التونسي
الاتحاد العام التونسي

نقابة البترول في ضيافة اتحاد عمال الشغل التونسي لتبادل الخبرات
في إطار تعزيز التعاون النقابي وتبادل الخبرات بين الكويت وتونس، استضاف الاتحاد العام التونسي للشغل وفداً من نقابة البترول الكويتية في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل النقابي وحقوق العمال وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين النقابات العمالية في البلدين وتطوير التعاون في مجالات متعددة.

أهداف الزيارة
تهدف زيارة وفد نقابة البترول الكويتية إلى تونس إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

تبادل الخبرات والتجارب: الاطلاع على تجارب الاتحاد العام التونسي للشغل في مجال العمل النقابي وتنظيم العمال، والاستفادة من الخبرات التونسية في تحسين بيئة العمل وحماية حقوق العمال.
تعزيز التعاون النقابي: بناء جسور التعاون بين النقابات العمالية في الكويت وتونس وتعزيز العلاقات الثنائية، مما يساهم في تعزيز التضامن العمالي الدولي.
التعرف على أفضل الممارسات: دراسة أفضل الممارسات النقابية التونسية وتطبيقها في الكويت، بما يسهم في تطوير العمل النقابي الكويتي وتحقيق مزيد من المكاسب للعمال.

محاور الزيارة:

1. الاجتماعات واللقاءات الرسمية
تضمن برنامج الزيارة عقد عدة اجتماعات ولقاءات رسمية بين وفد نقابة البترول الكويتية وقادة الاتحاد العام التونسي للشغل. خلال هذه اللقاءات، تم تبادل الرؤى والأفكار حول قضايا العمل النقابي، وتم بحث سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين كما تم استعراض الإنجازات والتحديات التي تواجه النقابات في البلدين.

2. ورش العمل والدورات التدريبية
شارك الوفد الكويتي في عدد من ورش العمل والدورات التدريبية التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل تركزت هذه الورش على مواضيع مثل تحسين بيئة العمل، وحماية حقوق العمال، والتفاوض الجماعي، وتنظيم الحملات النقابية تهدف هذه الورش إلى نقل المعرفة والمهارات النقابية إلى أعضاء الوفد الكويتي.

3. زيارات ميدانية
قام الوفد الكويتي بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والشركات التونسية للاطلاع على ظروف العمل والإجراءات المتبعة لحماية حقوق العمال تضمنت هذه الزيارات لقاءات مع العمال والمسؤولين في هذه المؤسسات لمناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحسين بيئة العمل.

نتائج وتوصيات
1. توسيع التعاون المستقبلي
أثمرت الزيارة عن التوصل إلى عدة توصيات تهدف إلى توسيع التعاون المستقبلي بين النقابات العمالية في الكويت وتونس تم الاتفاق على ضرورة عقد المزيد من اللقاءات والزيارات المتبادلة لتعزيز التفاهم المشترك وتبادل الخبرات.

2. برامج تدريبية مشتركة
اتفق الطرفان على أهمية تنظيم برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى رفع كفاءة النقابيين وتطوير مهاراتهم وسيتم التركيز على مواضيع مثل التفاوض الجماعي، وحقوق العمال، وإدارة النزاعات العمالية.

3. تعزيز التضامن العمالي الدولي
شدد الجانبان على أهمية تعزيز التضامن العمالي الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العمال في مختلف أنحاء العالم وتم التأكيد على ضرورة التعاون المشترك في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق العمال وتعزيز العدالة الاجتماعية.

ختام الزيارة
في ختام الزيارة، أعرب وفد نقابة البترول الكويتية عن شكره وامتنانه للاتحاد العام التونسي للشغل على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وأكد الوفد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير العمل النقابي في البلدين من جانبه، أكد الاتحاد العام التونسي للشغل على استعداده لمواصلة التعاون مع نقابة البترول الكويتية وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.

تأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات النقابية بين الكويت وتونس، والتي تهدف إلى تحقيق مكاسب حقيقية للعمال في كلا البلدين من خلال التعاون والتضامن العمالي الدولي.


الاثنين، 6 مايو 2024

تونس وليبيا تبحثان إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي

 

معبر رأس جدير الحدودي
معبر رأس جدير الحدودي

تونس وليبيا تبحثان إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، قامت تونس وليبيا بمحادثات مكثفة لبحث إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي، الذي تم إغلاقه سابقًا بسبب الظروف الأمنية والسياسية في المنطقة. تعتبر إعادة فتح هذا المعبر الحدودي خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز التبادل السياحي وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود. تأتي هذه الجهود في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والتجارة والسياحة. تشير المحادثات بين البلدين إلى وجود إرادة قوية لإعادة فتح المعبر الحدودي، وتوفير البيئة الملائمة لتيسير حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين كما تؤكد هذه الجهود على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. بالتأكيد، يعد إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الثنائي بين تونس وليبيا، وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة بشكل عام. ومن المهم متابعة هذه الجهود وتوجيه المزيد من الجهود نحو تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة.

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

شركة النقل بتونس تطلق خطًا جديدًا يربط تونس البحرية بمطار تونس قرطاج
شركة النقل
شركة النقل

شركة النقل بتونس تطلق خطًا جديدًا يربط تونس البحرية بمطار تونس قرطاج

في خطوة تعزز من إمكانية الوصول إلى المطار بسهولة وفعالية، أعلنت شركة النقل بتونس عن افتتاح خط جديد يربط تونس البحرية بمطار تونس قرطاج ويأتي هذا الخط الجديد كجزء من جهود الشركة لتحسين خدمات النقل العام في البلاد وتلبية احتياجات المسافرين بشكل أفضل.

تعتبر الربط بين تونس البحرية ومطار تونس قرطاج خطوة استراتيجية هامة، حيث يُعتبر المطار مدخلاً رئيسياً للدولة وبوابة للسياحة والأعمال ويتيح هذا الخط الجديد للمسافرين الوصول إلى المطار بسهولة، مما يقلل من الوقت والجهد المطلوبين للتنقل بين المناطق المختلفة في تونس.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتحسين شبكة النقل العام في البلاد، وتوفير خدمات نقل مريحة وفعالة للمواطنين والزوار على حد سواء ويُعتبر النقل العام أساسياً في توفير الوصول إلى الخدمات والمرافق الأساسية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

تتميز الشركة بتوفير خدمات نقل موثوقة ومريحة، مع توفير خيارات متعددة للمسافرين، بما في ذلك الحافلات والتاكسي والسكك الحديدية وبفضل إضافة هذا الخط الجديد، ستتمكن المسافرين من الاعتماد على شبكة النقل العام بشكل أكبر وأسهل من أي وقت مضى.

يُعد هذا الإعلان عن افتتاح الخط الجديد بين تونس البحرية ومطار تونس قرطاج خطوة إيجابية نحو تعزيز قدرات النقل العام في تونس وتحسين تجربة المسافرين وتظهر هذه الخطوة التزام الشركة بتلبية احتياجات المسافرين وتحسين البنية التحتية للنقل في البلاد، مما يعزز من مكانة تونس كوجهة جاذبة للسياحة والأعمال.

الاثنين، 29 أبريل 2024

زيارة وزير الخارجية المجري إلى تونس

 

وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو

وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو

زيارة وزير الخارجية المجري إلى تونس

في إطار الجهود الدولية المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي وتعزيز الشراكات الإقليمية، شهدت تونس مؤخرًا زيارة مهمة من قبل وزير الخارجية المجري وتمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس والمجر، وتوفير فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات.


تتنوع العلاقات بين تونس والمجر في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، وتمتد إلى التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي ويعكس وصول وزير الخارجية المجري إلى تونس إرادة البلدين في تعزيز هذه العلاقات وتوسيع نطاق التعاون بينهما.


من بين الأهداف الرئيسية لزيارة وزير الخارجية المجري إلى تونس هو تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة ويتوقع أن تفتح هذه الزيارة أبوابًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتسهم في تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات مختلفة.


بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الزيارة في سياق التواصل الإقليمي والدولي المستمر، حيث يسعى البلدان إلى بحث سبل تعزيز الشراكات الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة ويشكل التعاون الثنائي بين تونس والمجر مكملاً لجهود المجتمع الدولي في تعزيز السلم والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية المستدامة.


علاوة على ذلك، تسعى تونس والمجر إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الصدد ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى تحقيق تقدم ملموس في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.


بهذه الزيارة، يعبر وزير الخارجية المجري عن إرادة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع تونس وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات لإنها خطوة هامة نحو بناء علاقات أقوى وأكثر فعالية بين البلدين، وتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة لشعوبهما.


الخميس، 25 أبريل 2024

تعزيز التعاون المائي والغذائي بين الجزائر وتونس وليبيا
توقيع اتفاقية التعاون المائي والغذائي

توقيع اتفاقية التعاون المائي والغذائي


تعزيز التعاون المائي والغذائي بين الجزائر وتونس وليبيا

توقيع اتفاقية بين الجزائر وتونس وليبيا، اليوم، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه الجوفية في منطقة الصحراء الشمالية وهذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود مشتركة للتعامل مع التحديات المائية والغذائية التي تواجهها الدول الثلاث.


وزير الري الجزائري، طه دربال، أكد خلال كلمته بمناسبة التوقيع على الاتفاقية، أن هذه الخطوة تمثل فرصة لفتح صفحة جديدة من التعاون والتنسيق بين الدول في مجال إدارة الموارد المائية، التي تعتبر أساسية لكل عملية تنموية.


لقاء تشاوري جمع بين الرؤساء الجزائري، التونسي، والليبي في تونس، حيث تم التوافق على تسريع تفعيل آليات مشتركة لاستغلال المياه الجوفية وتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدان الثلاث.


تم أيضًا الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لصياغة آليات إقامة مشاريع واستثمارات كبرى في القطاعات الأولوية مثل إنتاج الحبوب وتحلية مياه البحر، بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي للدول الثلاث.


هذه الخطوات تعكس التزام الدول بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الأمن المائي والغذائي في المنطقة إنها خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة الشمالية الإفريقية.

الأربعاء، 24 أبريل 2024

تونس تنطلق نحو مزيد من الإصلاحات السياسية

المجلس الوطني للجهات والأقاليم

المجلس الوطني للجهات والأقاليم

تونس تنطلق نحو مزيد من الإصلاحات السياسية

تشهد تونس، بعد مرور أيام قليلة على انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم، حالة من التفاؤل تسود الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد وهذه الجلسة التاريخية، التي عُقدت الجمعة الماضية، تعد خطوة هامة نحو تعزيز البنية السياسية وترسيخ مسار الإصلاح في البلاد.


المجلس الوطني للجهات والأقاليم، الذي يُعتبر الغرفة الثانية للبرلمان التونسي، يأتي بعد بداية عمل مجلس نواب الشعب في مارس 2023، ويُعتبر خطوة جديدة في مسيرة الديمقراطية في البلاد وقبل أيام قليلة، صدر مرسوم رئاسي دعا فيه أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم لحضور الجلسة العامة الافتتاحية، مما أثار تفاؤلًا واسعًا في البلاد.


تعكس هذه الخطوة السياسية الهامة الالتزام الجاد بالإصلاح السياسي في تونس، وتؤكد على استمرارية المسار الديمقراطي الذي بدأته البلاد منذ الثورة وفي هذا السياق، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن تشكيل المجلس الوطني للجهات والأقاليم يعكس نجاح برنامج الإصلاح السياسي الذي أطلقه الرئيس قيس سعيد قبل عامين وقد أشار إلى أهمية الأشواط البارزة التي قطعتها البلاد في مسيرة بناء المنظومة التشريعية، وخروج الغرفة الثانية للبرلمان إلى النور.


يضم المجلس الوطني للجهات والأقاليم 77 عضوًا، بمعدل 3 أعضاء مجلس جهوي عن كل ولاية من ولايات الجمهورية التونسية الـ 24، بالإضافة إلى عضو عن كل إقليم من الأقاليم الـ 5 ومن خلال صلاحياته المتعددة، يمكن للمجلس أن يمارس الرقابة والمساءلة في مختلف المسائل المتعلقة بتنفيذ الموازنة ومخططات التنمية، وهو ما يسهم في ضمان التوازن بين الجهات والأقاليم.


وفيما يتعلق بدور المجلس في عملية الصنع السياسي، فإنه يُعتبر شريكًا رئيسيًا في صناعة القرار السياسي وتشريع القوانين، بالإضافة إلى كونه كيانًا يعبر عن آلام وهموم الشعب التونسي ويعمل على تلبية احتياجاته المختلفة كما يُعد المجلس مؤسسة تشريعية وسياسية تسعى إلى تحقيق التوازن والشفافية في العمل السياسي.


تعزز هذه الخطوة السياسية الهامة مسار الإصلاح السياسي في تونس، وتؤكد على استمرارية التجربة الديمقراطية في البلاد وتشير الخطوة إلى التزام الحكومة التونسية ببناء مؤسسات سياسية قوية وفاعلة، تعكس إرادة الشعب وتلبي طموحاته نحو تحقيق التنمية والازدهار في البلاد.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

قمة تشاورية تونسية لمواجهة التحديات الهجرة غير النظامية

 

الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي

الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي


قمة تشاورية تونسية لمواجهة التحديات الهجرة غير النظامية

في خطوة تؤكد على التعاون الإقليمي والحاجة الملحة لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية، اجتمع قادة تونس والجزائر وليبيا في اجتماع تشاوري استضافته العاصمة التونسية.


بحضور الرئيس التونسي قيس سعيّد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، تم التأكيد على أهمية التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير النظامية وتوحيد المواقف في هذا الشأن.


وفي نهاية الاجتماع، تم إصدار بيان ختامي مشترك أعلن فيه عن اتفاق القادة الثلاثة على تشكيل فرق عمل مشتركة لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة غير النظامية.


هذه الخطوة تعكس الالتزام بالتعاون الإقليمي وضرورة مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، مما يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.


ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول شمال إفريقيا، وتعزيز الحوار والتفاهم المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة.


ومن المتوقع أن تكون هذه اللقاءات التشاورية مستمرة بشكل دوري، لتشمل ليس فقط القضايا السياسية ولكن أيضاً القضايا الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز التعاون والتضامن بين دول المنطقة.


وعلى الرغم من غياب المغرب وموريتانيا عن هذا الاجتماع، فإن الاتفاقية التي تم التوصل إليها تمثل خطوة إيجابية نحو بناء تعاون قوي بين دول شمال إفريقيا في مواجهة التحديات المشتركة.




الاثنين، 22 أبريل 2024

تونس تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة لبلدانهم الأصلية

 

المهاجرين الأفارقة

 عودة المهاجرين الأفارقة

تونس تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة لبلدانهم الأصلية

في عالم مليء بالتحديات الإنسانية والهجرة، تظل تونس نموذجاً مشرقاً للتعاون الإقليمي والإنسانية، حيث تنفذ حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية بروح من التضامن والمسؤولية الإنسانية.


تونس، البلد الذي شهد نضالاً من أجل الحرية والكرامة، يجسد اليوم مبادئه الثورية من خلال استضافة حملة لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة، في مبادرة تعكس التزامها بقيم حقوق الإنسان والتضامن الإنساني.


تواجه الهجرة الأفريقية تحديات متعددة، وتعاني العديد من الأسر من الفقر والاضطهاد، مما يدفعهم للبحث عن فرص أفضل خارج حدود بلادهم. في هذا السياق، تلعب تونس دوراً فعّالاً في تسهيل عودتهم بأمان وكرامة إلى بلدانهم، بدعم من المنظمات الدولية والشركاء الإقليميين.


تعتمد حملة تونس لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة على مجموعة من الإجراءات والتدابير الشاملة، بما في ذلك توفير الدعم اللوجستي والمساعدة القانونية، وتوفير الوسائل اللازمة لعودتهم بأمان وكرامة إلى بلدانهم، بالتعاون مع الجهات المعنية.


وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الهجرة في القارة الأفريقية، يعكس تنفيذ تونس لهذه الحملة التزامها الثابت بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه التحديات، ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.


تبرز حملة تونس لتسهيل عودة المهاجرين الأفارقة كنموذج يُحتذى به في التعاون الإنساني وتعزيز الشراكة الإقليمية في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية، وتؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لمساعدة الأشخاص المحتاجين وتوفير الحماية لهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.

السبت، 18 مارس 2023

الإمارات تدعم جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط

الامارات

أكدت دولة الإمارات دعمها لكل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما رحبت بالاتفاق، الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وإيران، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، فيما أعلنت تضامنها مع سوريا وتركيا جراء الزلازل المدمرة، التي ضربت البلدين أخيراً.

وترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار، الذي انعقد في العاصمة نواكشوط. وألقى المرر كلمة الإمارات أمام الاجتماع، الذي افتتحه الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.

حيث قدم الشكر لموريتانيا على استضافة الاجتماع، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعبّر معاليه عن تضامن الإمارات مع الجمهورية العربية السورية، وجمهورية تركيا، جرّاء الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين أخيراً، مؤكداً أهمية الوقوف إلى جانبهما في ظل هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة التي يواجهانها.

مشيراً إلى أن الدولة تقوم بواجبها في هذا الصدد، حيث استجابت بشكل فوري مع نداء الواجب الإنساني بعد وقوع الكارثة، فأطلقت عملية «الفارس الشهم 2»، وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية.