الثلاثاء، 2 يوليو 2024
الاثنين، 1 يوليو 2024
هيئة الاستثمار تستعرض الإصلاحات الاقتصادية المصرية في منتدى الكوميسا بتونس
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في منتدى الكوميسا للاستثمار (CIF 2024)، الذي تنظمه الوكالة الإقليمية للاستثمار (RIA) التابعة لمنظمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) لأول مرة في تونس، وهذا في إطار التعاون القائم بين الهيئة العامة للاستثمار والوكالة الإقليمية للكوميسا ريا، حيث تشغل الهيئة منصب رئيس مجلس إدارة الكوميسا ريا لمدة عامين منذ 2023.
وشهد المنتدى حضور ممثلي وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي في تونس ووكالات ترويج الاستثمار بالدول الواحد والعشرين الأعضاء في تجمع الكوميسا، وممثلي الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وعدد من الشركات العاملة بالسوق التونسى.
وعلى هامش المنتدى عقدت الدكتورة داليا الهوارى، عددا من اللقاءات مع ممثلي وكالات ترويج الاستثمار الأفارقة، بمشاركة رضوى كمونة- رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالهيئة، حيث تمت مناقشة أوجه التعاون خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين الهيئة ووكالات ترويج الاستثمار المناظرة.
كما التقت الدكتورة داليا الهواري بعدد من الشركات العاملة في السوق التونسي، واستعرضت الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية لتهيئة وتحسين مناخ الاستثمار، والميزة التنافسية للاستثمار في مصر وخطة التنمية الاقتصادية المصرية والإصلاحات التشريعية والهيكلية التي تم تنفيذها، وعلى رأسها القرارات التي أصدرها المجلس الأعلى للاستثمار لمواجهة التحديات التي تواجه المستثمرين.
كما شاركت الهيئة في جولة ميدانية في Novation City التي تضم عدد من الشركات متعددة الجنسيات في قطاع السيارات والطيران والميكاترونكس.
الأحد، 30 يونيو 2024
مجلس الأعمال التونسي الإفريقي ومجلس الأعمال الهولندي الإفريقي
توقيع اتفاقية تعزيز التعاون الثلاثي بين تونس وهولندا وإفريقيا
وقع مجلس الأعمال التونسي الإفريقي ومجلس الأعمال الهولندي الإفريقي، بتونس إتفاقية شراكة بهدف تعزيز التعاون الثلاثي بين تونس وهولندا وإفريقيا وتولى التوقيع على هذا الاتفاق بمقر السفارة الهولندية بتونس كل من رئيس الأعمال التونسي الإفريقي أنيس الجزيري ورئيس مجلس الأعمال الهولندي الإفريقي « ماتيس ريندن »، بحضور سفيرة هولندا بتونس « جوزيفين باربرا فرانتزن ».
وتهدف هذه الإتفاقية وفق بلاغ صادر عن مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، إلى الاستفادة من فرص التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين التونسيين ونظرائهم الهولنديين، فضلا عن تعزيز التبادل الثنائي.
كما تطمح الإتفاقية أيضا إلى الترويج لتونس كوجهة للمستثمرين الهولنديين ومنصة لإفريقيا وذلك عبر الاستفادة من اتفاقيات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية « زليكاف » والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا).
وإتفق المجلسان، بموجب هذه الإتفاقية، على العمل بشكل وثيق ومساعدة بعضهما البعض في المجالات المتعلقة بتشجيع الاستثمار والتجارة واستكشاف مجالات جديدة للتعاون على وجه الخصوص، بمناسبة الدورة القادمة للمؤتمر الدولي "فيتا 2025".
السبت، 29 يونيو 2024
منظمة التجارة العالمية |
تونس تعزز مكانتها الدولية بالانضمام إلى البروتوكول المعدل لاتفاقية حقوق الملكية الفكرية
الخميس، 27 يونيو 2024
التكنولوجيات الرقمية |
تونس تنظم معرضاً دولياً للإبداعات والتكنولوجيات الرقمية
الأربعاء، 26 يونيو 2024
رئيس الوزراء التونسي أحمد الحشاني
رئيس وزراء تونس: نحرص على تعزيز العلاقات والتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية
السبت، 22 يونيو 2024
الفضاء
تونس توقيع اتفاقية تعاون دولي في مجال الفضاء
الخميس، 20 يونيو 2024
معبر رأس جدير
تأجيل فتح معبر رأس جدير: تونس وليبيا تؤجلان الإفتتاح إلى الإثنين المقبل
أعلنت السلطات في تونس وليبيا عن تأجيل إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بين البلدين إلى يوم الإثنين المقبل، الموافق 24 من الشهر الجاري وكان مقررًا إعادة فتح المعبر، المغلق منذ مارس الماضي، رسميا اليوم الخميس أمام حركة المسافرين والحركة التجارية.
وقالت وزارة الداخلية إن قرار التأجيل يأتي بناء على طلب السلطات الليبية لاستكمال بعض الإجراءات، مشيرة إلى أن المعبر سيبقى على حركة مرور الحالات العاجلة والطبية والدبلوماسية إلى حين فتحه وأغلقت السلطات الليبية المعبر من جانبها في 20 مارس الماضي، بعد اشتباكات مسلحة بين كتائب ليبية.
وقالت لاحقا إنها ستُخضع المعبر لأعمال صيانة، لكن تقارير ليبية تحدثت عن تحفظات بشأن الإجراءات المرتبطة بعبور السلع من بين أمور أخرى وفي 12 يونيو الجاري وقّع وزيرا داخلية البلدين في طرابلس محضر اتفاق أمنيا يتضمن فتح ستة مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ وإخلاءه من وجود أي مظاهر مسلحة.
ويمثل المعبر شريان الحياة الاقتصادية والتجارية في المدن المتاخمة للحدود، ولا سيما مدينة بن قردان، على الجانب التونسي، التي تعتمد على تجارة البنزين المهرب والسلع من الأسواق الليبية وكانت المدينة قد شهدت في وقت سابق احتجاجات من قبل التجار للمطالبة بإعادة فتح المعبر الحيوي.
الخميس، 13 يونيو 2024
سفير الإتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو
سفير الإتحاد الأوروبي بتونس: 3 إتفاقيات كبرى سنوقعها مع تونس
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، العمل على تكثيف الاستثمارات الأوروبية بتونس والسعي لترسيخ شراكة تعاون قوية ودائمة، مبينا أن تونس تضم حوالي 3000 مؤسسة أوروبية توفر أكثر من 400 ألف موطن شغل.
وفي حوار له اليوم في إطار احتضان تونس لمنتدى الاستثمار، قال كورنارو إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إضفاء نفس جديد على هذه الاستثمارات عبر التركيز على القطاعات الواعدة في بلدنا كصناعة السيارات وغيرها.
وتحدّث السفير الأوروبي عن 3 محاور كبرى سيتم توقيع اتفاقيات بخصوصها مع تونس، أهمها تخصيص 450 مليون أورو لمشروع الربط الكهربائي ألماد، و250 مليون أورو لدعم المؤسسات المتوسطة والصغرى، إضافة إلى أن البنك الأوروبي للاستثمار سيُوقع اتفاقية مع تونس لتمويل إنجاز مشروع طريق تربط بين صفاقس والقصرين.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة والطاقة ستوقع اتفاقية اليوم حول الانتقال للاقتصاد الأخضر وشدد سفير الاتحاد الأوروبي على أن الصادرات التونسية في اتجاه السوق الأوروبية إيجابية وتتجاوز 2 مليار يورو.
الأربعاء، 12 يونيو 2024
معبر رأس جدير الحدودي |
تونس وليبيا توقعان اتفاقاً أمنياً تاريخياً لفتح معبر "رأس جدير" الحدودي
الاثنين، 10 يونيو 2024
أستاذ الإقتصاد بجامعة السوربون فيليب ديسيرتين |
فيليب ديسيرتين: ضرورة تبني نموذج اقتصادي جديد لمواجهة التغيرات المناخية
أكّد أستاذ الإقتصاد بجامعة السوربون فيليب ديسيرتين، أنه بات من الضروري وضع نموذج اقتصادي جديد بالنظر للتغيرات المناخية وانعكاساتها ليس على تونس فقط بل على البلدان الأوروبية وعلى سكان العالم، معتبرا أن التغيرات المناخية “حالة” استعجالية على الصعيد العالمي.
وأشار في تغطية خاصة للمؤتمر الوطني لمركز المسيرين الشبان، إلى أن التغيرات المناخية مشكل عالمي، ويجب التفكير في البلدان النامية والفقيرة التي تعتبر الأكثر تضررًا من تأثيراتها من خلال ضمان تنمية مستدامة لهم وأكد المحلل الإقتصادي ضرورة خلق أنموذج اقتصادي عالمي يولي أهمية بالغة لعدة جوانب أبرزها الإجتماعي والسياسي.
المؤسسات الاقتصادية التونسية
وفي حديثه عن المؤسسات الاقتصادية التونسية والباعثين الشبان، قال فيليب ديسيرتين، إن جميع المؤسسات الإقتصادية في تونس والفاعلين الإقتصاديين معنيون بإدراج أنموذج إقتصادي شامل يأخذ في الإعتبار التغيرات التي يشهدها العالم على عدة مستويات.
وشدد في ذات السياق على ضرورة الاستفادة من التطورات الحاصلة في التقنيات الحديثة وخاصيات الذكاء الاصطناعي خاصة من قبل المؤسسات مهما كان حجمها بالاضافة لحسن استغلال البيانات، معتبرا أن تونس بلد واع بذلك جيدا.
وبشأن تمويل المؤسسات، شدد فيليب ديسيرتين على ضرورة أن تأخذ التمويلات بعين الاعتبار التغيرات السريعة الحاصلة وأن تكون أولوية التمويل للمشاريع الأقل في الانبعاثات الكربونية والتي تستهلك مياه أقل وتنتج الطاقة النظيفة، لافتا إلى أن ذلك يجعل من المؤسسات خالقة للثروة وذات مردودية كبرى.
الأحد، 9 يونيو 2024
الرئيس التونسي قيس سعيد |
الرئيس التونسي يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة للدول الأفريقية في المشهد العالمي
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة أن تكون الدول الإفريقية شريكًا فاعلًا، فالقارة الإفريقية تعج بالثروات والخيرات وشعوبها تتطلع إلى مستقبل جديد يقطع مع الماضي وآلامه.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني، لبحث نتائج مشاركة بلاده في القمة الكورية-الإفريقية التي عقدت مؤخرا بسول، إلى جانب اللقاءات الثنائية التي تمت على هامش هذه القمة وكذلك إجمالي مشروعات القوانين والأوامر التي سيتم التداول فيها بمجلس الوزراء وذلك حسبما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية.
وعلى صعيد آخر قال سعيد إن تونس احترمت كافة المواعيد التي عبر فيها الشعب التونسي صاحب السيادة عن إرادته سواء في الاستفتاء على مشروع الدستور يوم 25 يوليو 2022 الذي كان مسبوقا باستشارة وطنية أو في انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب ثم في انتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وأكد خلال لقائه مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، الواجب المحمول على الهيئة في فرض الاحترام الكامل لكل الأحكام المتصلة بالعملية الانتخابية التي وردت في نصّ الدستور، وخاصة في الفصل 89 منه، وفي القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء من أية جهة كانت.
السبت، 8 يونيو 2024
الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
استئناف رحلات القطار الذي يربط بين تونس والجزائر
تبدأ أولى رحلات القطار الموجهة للمسافرين بين البلدين في 5 يوليو مع بداية موسم الصيف، بمناسبة عيد استقلال الجزائر، بعد استكمال كامل الترتيبات المتعلقة بتركيز مكاتب شرطة الحدود وإدارة الجمارك.في رحلة تجريبية أعادت السلطات الجزائرية والتونسية، أمس الخميس، القطار الذي يربط بين محطة تونس العاصمة ومحطة عنابة شرقي الجزائر بعدما توقف عن العمل منذ منذ عام 1996 (28 عاما)، وبعد فشل محاولة أولى لإعادة تسيير القطار في 2017. ويتوقع أن تبدأ أولى رحلات القطار الموجهة للمسافرين بين البلدين في الخامس من يوليو/ تموز الوشيك، مع بداية موسم الصيف، بمناسبة عيد استقلال الجزائر، بعد استكمال كامل الترتيبات المتعلقة بتركيز مكاتب شرطة الحدود وإدارة الجمارك في المحطات الحدودية، ما يسمح بتنظيم تنقل الأشخاص بين البلدين.
ومن جهته أكد المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية توفيق بوفايد، الخميس، على "نجاح الرحلة التجريبية بين تونس والجزائر"مشيرا إلى أن "السفرة انطلقت بقطار جزائري من مدينة عنابة، ودامت 8 ساعات"، وأضاف: "أنه سيتم اتخاذ قرار الانطلاق الفعلي في غضون الأسابيع القادمة"، وتابع "برنامج السفرات سيكون بمعدل سفرة ذهابا وأخرى إيابا يوميا، بقطار جزائري مبدئيا، وستقتصر على عنابة ثم كامل الجزائر".
وتوقع إدارة الشركة الجزائرية للنقل والشركة التونسية للسكك الحديدية، خلال جلسة عمل تعقد، غدا السبت، في تونس، على اتفاق بشأن آليات إعادة تسيير قطار بين تونس والجزائر، حيث سيعود وفد الشركة الجزائرية إلى البلاد عبر القطار في رحلة تجريبية داخلية تربط العاصمة تونس بآخر محطة على الحدود بين البلدين.
ويعتبر مشروع بعث قطار بين تونس والجزائر أول وسيلة نقل للمسافرين عبر البر بين البلدين، وفي الوقت الحالي لا ترتبط الجزائر وتونس بأية خطوط نقل برية رسمية وقانونية، بعد توقف تجربة قصيرة لشركة خاصة للنقل البري كانت تعمل عام 2016 على خط الجزائر تونس، بينما يعمل على هذا الخط عدد كبير من سائقي سيارات أجرة غير رسمية في نقل الأفراد بين المدن الجزائرية، عنابة وقسنطينة، نحو تونس، بمبلغ يعادل بين 20 إلى 30 دولاراً.
ومن شأن عودة القطار تشجيع زيادة تنقل الأشخاص بين البلدين، خاصة بالنسبة للعائلات، تجنبا لإرهاق الطريق البري وغلاء تذاكر السفر الجوي، وخاصة مع عطلة الصيف التي تشهد تدفقا كبيرا للسياح الجزائريين باتجاه المدن الساحلية التونسية كسوسة والحمامات.ش
الخميس، 6 يونيو 2024
نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ونظيره الكوري السيد تشو تاي يول |
تونس وكوريا الجنوبية تعززان التعاون الثنائي خلال القمة الكورية الإفريقية
في إطار القمة الكورية الإفريقية الأولى التي تعقد حاليًا في العاصمة الكورية سيول، التقى السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم 5 يونيو 2024 نظيره الكوري السيد تشو تاي يول، وذلك في مقر وزارة الخارجية الكورية.
رحب الجانبان بالتطور الإيجابي للعلاقات التونسية الكورية، مشيدين بالجهود المستمرة لدعم التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف وأكد السيدان على التزامهما بمزيد من تعزيز هذه العلاقات وشكر السيد نبيل عمّار، وزير الخارجية التونسي، جمهورية كوريا الجنوبية على دعمها لتونس خلال جائحة كوفيد-19، مشيرًا إلى أهمية هذا الدعم في تخطي تلك المرحلة الصعبة.
وفي سياق تعزيز التعاون الاقتصادي، أكد السيد الوزير على رغبة تونس في جذب المزيد من الاستثمارات الكورية، لا سيما في مجالات الاقتصاد، والعلوم والتكنولوجيا، وصناعة مكونات السيارات، كما أعرب عن اهتمام تونس بتعزيز التعاون الثلاثي مع كوريا ودول أخرى من القارة الإفريقية.
من جهة أخرى، جدد السيد نبيل عمّار التأكيد على موقف تونس الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واستعادة جميع أراضيه، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف داعيًا المجتمع الدولي للتدخل لمعالجة هذه الوضعية.
تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون المستقبلي بين البلدين، مما يعكس حرص تونس وكوريا الجنوبية على توطيد الشراكة الاستراتيجية بينهما.
الأحد، 2 يونيو 2024
تونس والبنك الدولي يبحثان المشروعات المشتركة للتنمية الاقتصادية
مقدمة
تواصل تونس جهودها الحثيثة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ومن بين هذه المؤسسات، يعد البنك الدولي شريكاً استراتيجياً مهماً لتونس، حيث يسهم بدور حيوي في تمويل ودعم العديد من المشروعات التنموية ويبحث الطرفان باستمرار عن سبل جديدة لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
أهمية التعاون بين تونس والبنك الدولي
التعاون بين تونس والبنك الدولي يشمل عدة مجالات رئيسية تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين ومن أهم هذه المجالات:
التمويل والدعم الفني: يوفر البنك الدولي التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع التنمية المختلفة في تونس، كما يقدم الدعم الفني والاستشارات لتحسين فعالية هذه المشاريع وضمان استدامتها.
تعزيز البنية التحتية: يسهم البنك الدولي في تمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل الطرق، والجسور، وشبكات المياه والكهرباء، مما يعزز من قدرة تونس على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي.
التنمية الاجتماعية: يدعم البنك الدولي مشاريع تهدف إلى تحسين الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة، مما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتعزيز التنمية البشرية في تونس.
مشروعات مشتركة بين تونس والبنك الدولي
تشمل المشروعات المشتركة بين تونس والبنك الدولي عدة قطاعات حيوية، منها:
قطاع الطاقة: يشمل التعاون بين تونس والبنك الدولي مشاريع لتعزيز كفاءة الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح. تهدف هذه المشاريع إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية.
قطاع المياه والصرف الصحي: يمول البنك الدولي مشاريع لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي في تونس، مما يساهم في توفير مياه نظيفة وصحية للسكان وتعزيز الصحة العامة.
التنمية الريفية والزراعية: يدعم البنك الدولي مشاريع تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي وتحسين الإنتاجية الزراعية، بالإضافة إلى مشاريع تنموية في المناطق الريفية لرفع مستوى المعيشة وتقليل الفقر.
التعليم والتدريب: تشمل المشروعات المشتركة برامج لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الشباب، مما يسهم في تجهيز القوى العاملة بمهارات تتناسب مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
التحديات والفرص
رغم التعاون الوثيق بين تونس والبنك الدولي، تواجه بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة لتحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون. من بين هذه التحديات:
الاستقرار السياسي: يؤثر الاستقرار السياسي بشكل كبير على فعالية تنفيذ المشاريع التنموية. لذا، يحتاج البلد إلى تعزيز استقراره السياسي لضمان استمرار التعاون الفعال مع البنك الدولي.
الإدارة والبيروقراطية: تتطلب المشروعات التنموية إدارة فعالة وإجراءات إدارية سلسة. تحسين كفاءة الإدارة والحد من البيروقراطية يعزز من تنفيذ المشاريع بكفاءة أكبر.
التمويل المستدام: يحتاج التعاون بين تونس والبنك الدولي إلى تأمين تمويل مستدام لضمان استمرارية المشاريع وتحقيق أهدافها على المدى الطويل.
خاتمة
يمثل التعاون بين تونس والبنك الدولي نموذجاً للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات متعددة، يسعى الطرفان إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي على الرغم من التحديات، يبقى هذا التعاون فرصة واعدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل لتونس.
السبت، 1 يونيو 2024
البنك الأفريقي |
توقعات متفائلة للبنك الأفريقي للتنمية بتحسن مؤشرات اقتصاد تونس
توقع البنك الإفريقي للتنمية نمو إفتصاد تونس بنسبة 2.1 بالمائة خلال سنة 2024، على أن يصل إلى 3.2 بالمائة خلال 2025 في وقت ينتظر فيه بلوغ معدل نسبة التضخم في البلاد نحو 7.5 بالمائة للفترة 2024-2025.
وجاءت التوقعات بحسب البيانات الإقليمية حول النمو والتضخم في إطار تقرير البنك "أداء وتوقعات الاقتصاد الكلي في إفريقيا لعام 2024"، والذي يتضمن حزمة توصيات موجهة للحكومات، تتصل بمعالجة التضخم المستمر واستخدام السياسات النقدية.
وأشار التقرير، إلى نمو اقتصاد تونس بنسبة 0.9 بالمائة خلال عام 2023 وتعد هذه النسبة الأقرب إلى بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء والتي أفضت الى نمو الاقتصاد التونسي بنسبة0.4 بالمائة خلال عام 2023، وفق تقديرات أولية.
وكان البنك الإفريقي توقع في 28 يوليو 2023، نمو اقتصاد تونس بنسبة 1.9 بالمائة خلال 2023 على أن يصل إلى 2.8 بالمائة خلال 2024.
الأربعاء، 29 مايو 2024
شراكة استراتيجية في حماية المناخ
تونس وسويسرا في تعاون في مجال حماية المناخ
الخلفية والأهداف المشتركة
مجالات التعاون
فوائد الشراكة
التطلعات المستقبلية
الخلاصة
الثلاثاء، 28 مايو 2024
دعم البنك الدولي لتونس في وضع خارطة طريق للاقتصاد الأزرق وساحل دون بلاستيك
الاثنين، 27 مايو 2024
وزير الصناعة أدولفو أورسو
إيطاليا وتونس: شراكة استراتيجية في مجال المواد الخام الحرجة والطاقة
إن التعاون الاقتصادي بين الدول يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وفي هذا السياق، تبنت إيطاليا وتونس روح التعاون والشراكة، خاصة في مجال المواد الخام الحرجة وقطاع الطاقة، بهدف تحقيق مصالح مشتركة وتعزيز التنمية في المنطقة.
تعزيز التعاون في مجال المواد الخام الحرجة:
إيطاليا وتونس تمتلكان موارد غنية من المواد الخام الحرجة مثل الفوسفات والبترول، وهذا يفتح الباب أمام فرص التعاون في استكشاف واستغلال هذه الموارد بشكل مستدام وفعال ويمكن للتعاون في هذا القطاع أن يسهم في تعزيز الاقتصاديات المحلية وتوفير فرص عمل جديدة للسكان.
ربط الطاقة بين البلدين:
تونس تعتبر نقطة استراتيجية لربط شبكات الطاقة بين أوروبا وإفريقيا، وهذا يفتح أفاقاً واسعة للتعاون مع إيطاليا في مجال الطاقة ويمكن للبلدين العمل معاً على تطوير مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وكذلك تعزيز شبكات النقل والتوزيع لتسهيل تدفق الطاقة بين البلدين.
الفرص والتحديات:
على الرغم من الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون بين إيطاليا وتونس في هذين القطاعين، إلا أن هناك تحديات تحتاج إلى التغلب عليها ومن بين هذه التحديات: تطوير البنية التحتية اللازمة، وضمان استدامة الاستثمارات، وتعزيز الشفافية والحوكمة في قطاع الموارد الطبيعية.
الختام:
بالتعاون والتنسيق بين إيطاليا وتونس، يمكن تحقيق نتائج إيجابية في مجال المواد الخام الحرجة وقطاع الطاقة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
الخميس، 23 مايو 2024
جلسة نقاش رفيعة المستوى بين وفود من تونس والسعودية |
تباحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين تونس والسعودية في مجال النقل البحري
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين تونس والمملكة العربية السعودية، عُقدت مؤخراً جلسة نقاش رفيعة المستوى بين وفود من البلدين، تم خلالها تباحث سبل تطوير التعاون في مجال النقل البحري وتأتي هذه الاجتماعات في ظل التوجهات الاستراتيجية لكلا البلدين نحو تعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع قاعدة الشراكة في مختلف المجالات الحيوية.
محاور التعاون المشترك
تضمنت المباحثات عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع النقل البحري. ومن أبرز هذه المحاور:
تبادل الخبرات والتقنيات:
ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في إدارة وتشغيل الموانئ وتناول الحوار كيفية الاستفادة من التجارب الناجحة لكلا البلدين في تحسين كفاءة الموانئ ورفع مستوى الخدمات البحرية.
تطوير البنية التحتية:
تطرق المجتمعون إلى أهمية تطوير البنية التحتية البحرية، بما يشمل تحديث وتجهيز الموانئ بأحدث التقنيات والمعدات وأكدوا على ضرورة الاستثمار في تحسين المرافق اللوجستية لضمان سهولة وسرعة حركة البضائع والسفن بين البلدين.
التكامل الاقتصادي:
تم التركيز على سبل تحقيق التكامل الاقتصادي من خلال تعزيز التعاون في مجال النقل البحري وناقش الطرفان كيفية تسهيل حركة التجارة البحرية ودعم الاستثمارات المشتركة في المشاريع البحرية الكبيرة.
تسهيل الإجراءات الجمركية:
تباحث الجانبان حول كيفية تبسيط وتسهيل الإجراءات الجمركية لتسريع عملية نقل البضائع وتجنب التأخيرات وتم الاتفاق على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين لتطوير نظام جمركي مرن وفعال.
تشكيل لجان مشتركة
في ختام الجلسة، تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة من الخبراء والمسؤولين في مجال النقل البحري من كلا البلدين وستعمل هذه اللجان على دراسة المشاريع المقترحة وتحديد الأولويات المستقبلية، بما يضمن تنفيذ الخطط المتفق عليها بكفاءة عالية وسرعة.
الفوائد المتوقعة
من المتوقع أن يسهم هذا التعاون الثنائي في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والتنموية لكلا البلدين فمن ناحية، سيساعد على تعزيز الروابط التجارية وتسهيل حركة البضائع، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصادين الوطنيين ومن ناحية أخرى، سيؤدي إلى تحسين البنية التحتية البحرية وتطوير القدرات الفنية والإدارية في هذا القطاع الحيوي.
خاتمة
يعكس هذا الاجتماع التزام تونس والسعودية بتعزيز علاقاتهما الثنائية وتطوير شراكتهما في مجالات متعددة، وعلى رأسها النقل البحري ويُعد هذا التعاون نموذجاً يُحتذى به في التكامل الاقتصادي الإقليمي، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك لكلا البلدين.